ان الجميع وبدون استثناء يعلم حق العلم مستوى العلاقة الإيرانية السورية والتي من شأنها هو شق الصف العربي ومحا ولاتهم زعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية مستخدمين اللعب على وتر الاسلام مستقلين العواطف الجياشة عند المسلمين من خلال الخطب الرنانة و ذلك كان واضحاً ومؤثر في النظام السوري حيث اننا لا نتذكر ان النظام في سوريا كان مع الاجماع العربي وكان دائماً يقف امام أي تقدم عربي وما كنا نسمع الا شعارات عن القومية العربية وحامي الحمى بالوقت الذي أجوائه انتهكت لأكثر من مرة ولم يقوم بالرد إلا من خلال الاعلام والاسطوانة المعهودة سنرد بالوقت المناسب؟ وها هو الآن بمشيئة الله والشعب العربي السوري البطل يتهاوى وأصبح بين قوسين او ادنى. فمن هنا نجد الخبث الإيراني بمحاولة إيجاد البديل بالرغم من الدعم المادي والمعنوي للنظام السوري للاجهاظ على الثورة المباركة إلا انهم مستيقنين بأن هذا النظام وهذا الحليف الأشر لن يقف امام إرادة الشعب العربي السوري الذي لن ولم يتراجع الا بإسقاط هذا الطاغية، فمن هنا هرول الإيرانيين للبحث عن بديل بين صفوف المعارضة بالخارج ومحاولة دعمهم وأغراهم بالأموال إلا انهم فشلوا ولم يجدوا اي وعود تطمنهم،فقد شاهدنا في الآونة الأخيرة تحرك للرئيس الإيراني بزيارات مفاجئة إلى الجمهورية ا لموريتانيا والسودان لعلة يجد له موطئ قدم في هذه الدول لنفث شرورهم وفتنتهم التي جبلوا عليها والعمل على ايجاد هلال شيعي جنوبي، فمن هنا يجب العمل الجاد والتصدي للمد الشيعي، والله من وراء القصد، والسلام عليكم.
السعي الإيراني لإيجاد البديل
أخبار البلد -