160 الف متقاعد عسكري ....جعلتهم الحكومة في مهب الريح

160 الف متقاعد عسكري ....جعلتهم الحكومة في مهب الريح
أخبار البلد -  

 

هذه حال المتقاعدين يا حكومة واعني بهم ما تقاعدوا قبل قرار التمييز العنصري الذي عجزت عنه  حكومات جنوب إفريقيا أيام إن كانت سيدة هذا التمييز ,لكن وبحمد الله إن  من بين ظهرانينا من  يملكون قرارات اشد إيلاما  حتى في هذه  ,فاتوا  بقرار ظالم  والفارق بين تقاعدهم أيام .

اذكر وانأ على مقاعد الخدمة قبل سنين اتصل بي زميل سابق يطلب مني أن أؤمن له وظيفة من خلال المعارف لأنني كنت في موقع يكثر فيه المداهنين وعارضي الفرص ,ولأنني لا ارغب بان يكن علي نقطة ومنه من احد  كان من يكن, لم اعر الموضوع أي اهتمام وعاود الاتصال بي مرة أخرى مكررا نفس الطلب ولكن بتنازلات كبيرة  لدرجة  انه  على استعداد أن يعمل بوظيفة مراسلا ,وقع علي   ذلك  كوقع الصاعقة ,كيف يكن بهذا الرجل الذي كان ذات يوم صاحب قرار وولاية   ولديه من المراسلين جحفل وهو من تقاعد برتبة يحسب لها كل حساب  ,فطرحت سؤالي دون مقدمات لماذا هذا ,قال لي ارحموا عزيز قوم ذل أن لدي من الأبناء   منهم ماهو  على مقاعد الدراسة الجامعية وعلى نفقتي الخاصة كنت كبيرا في نظرهم ذات يوم وانأ ألان اصغر من أن ينظروا نحوي كانت يدي سخية لهم من سعة ويدي الآن مقبوضة من قله ,ابعد هذا ألا تريد مني أن اقبل بأي وظيفة تعرض علي من اجل أن استرد جزء من كرامتي التي فقدت بين أبنائي ولا ابحث عن ابعد من ذلك .

كان الأمر هذا مستهجن ومستغرب وألقيت باللائمة على هذا المتقاعد ,لان الأمور لاتصل لهذا الحد ,لكنني أيقنت أن الأمر صواب بعينة حينما أصبحت أذوق مرارة العصي لا أعدهم .

خرجت من الجهاز وهي سنة لابد منها لان لكل بداية  نهاية وان  عجل بها ثمنا لنظافة اليد والإخلاص في العمل ولأنني أبعدت نفسي عن المداهنة ومسح الجوخ والوقوف وقتا طويلا على أبواب المسولين ,هذا لا يهم لأنه قضاء لي وقدر وأشياء أخر  ,لكن بعد أشهر قليلة عدلت الرواتب التقاعدية بشكل مضاعف بشكل  يوحي أن المتقاعد منذ ذلك التاريخ هو من يعني الدولة ومن قبله جهنم مصيرهم  ,وسار الزمان بنا وبحثت عن نفسي من جديد لان ما سبق كان هباء منثورا ولعنت ذلك اليوم الذي قادني لان أكن هكذا وانأ انظر لمن زمالتهم على مقاعد الدراسة كلها وكنت أتفوق عليهم  قد شقوا طريقهم في  الحياة منذ البداية, كيف هم وكيف انأ إنني لا اتجرا أن انظر لما  هم فيه ,وكانت بداية الاعتراف بالفشل   ,خضت مشاريع عديدة ما نجحت  لان الزمان غير الزمان والكبرياء الذي وورثته في المؤسسة العسكرية وقف عقبة  في طريق النجاح ,قلت لعل أكمال الدراسة هي الحل فطرقت أبواب الجامعات الحكومية ولكنها أشاحت بوجهها عني لماذا؟ ا لست من أبناء الوطن وإنا من حملت همه على أكتافي سنيين طوال ولازال له محبة في قلبي ما ادري عاديات الزمان ما هي فاعلة بها ,ولجئت للمقاصل الخاصة اعني الجامعات الخاصة وأخذت مني كل شيء وأثقلت كاهلي  ولا ادري أين المصير.

كان الأبناء في المدارس همهم قليل ولكن حين جاء هم الجامعات كبر الهم, قدر لا احدهم وهي بنت أن تحصل على مكرمة جيش وهي اسميه لأنني ادفع لها أكثر مما تدفع المكرمة ,وجاء دور الابن هذا العام وكان حظه العاثر أن والده سجل مولودا في احد المحافظات وهذا لم يحدث ,وسجل كل شيء علية في القبول الموحد وتنافس المكرمة ولم يحصل على  شيء وبالمقابل أقرباه وأبناء عمومته كان لهم النصيب وهم اقل منه معدل ومسقط رأس الأب هناك حقيقة لا وثائق,خرج من المولد بخفي حنين كل المكارم لم يكن له فيها نصيب فمكرمة العشائر وهو ابن عشيرة يعرفها القاصي والداني لم يكن له فيها نصيب ومكرمة الجيش كذلك وحتى مكرمة المعلمين لم يظفر بها   .

وأخيرا أيقنت بان الواسطة والمحسوبية والظهر القوي الذي يستند أليه الآخرين هو سر نجاحهم ,الإخلاص في العمل والتفاني والجهد المتواصل ونظافة اليد فهذه لا تعني أي قيمه إمام مسئولين لا يهمهم مصلحة بلدهم ولكن همهم الوحيد مساندة من يخصهم من أصحاب المصالح الخاصة   ..

لم اذكر هذا طلبا لشيء ولكن لأنها حالة تنسحب على اغلب  المتقاعدين الشرفاء الذين ناوأ عن الدنيا إكراما لسمعتهم الوظيفية ولحق بهم ما لحق بي ,اسمع وهو النزر اليسير أن حالات للمتقاعدين اشد وطأة من ذلك وان المتقاعد صغر في عين أسرته بعد أن فقد من حسابات حكومته لأمر لم يقترفه ألا انه  نأى  بنفسه عن الفساد فكان حاله هكذا .

بعد كل هذا انه عيب على الحكومة أن تفعل أفاعليها هذه بمتقاعديها لا بل أنها وصمة عار في جبين كل من يملك قرار بشأنهم ولا يدلي بدلوه ,فقد استمعت وعلى قناة الجوسات في حلقة تعني المتقاعدين قصص يدمي لها القلب ويذرف لها الدمع ولا يحرك لها ساكنا ومنها على سبيل المثال لا الحصر أن زوجة احد الشهداء على أسوار القدس تتقاضى راتبا تقاعدي نصف ما يتقاضاه منتفعي المعونة الوطنية ألا ترحم هذه المرأة وتحرم من التقاعد لتلحق بركب منتفعي المعونة لأنه انفع لها   .

هذه جريمة والسكوت عليها  مثلها ,حال المتقاعدين قبل القرار المشئوم لا يسر بال العدو قبل الصديق ,الأمر جد خطير والنار تحت الهشيم لان المتقاعدين ضاعت  كبريائهم في عيون أسرهم فلا تجعلوهم يفقدون كراماتهم بان يستجدوا الوظائف مهما قل قدرها ,الدين في رقبة كل من له كلمة في هذا القرار أن يقول كلمة حق في حق سلب من المتقاعدين القدامى وماهم بقدامى ولكن القرارات المتسرعة وغير المدروسة هي من أوجدت مثل هذا

هي صرخة استغاثة يطلقها كل متقاعد لينظر لحالهم حين تركوا على قارعة الطريق ...حتى هيكلة الرواتب هذه لم ترأف بحالهم  .

ستبقى يا وطني عزيزا وسيبقى مكانك سويداء القلب ,وان حاولت الطغمة الفاسدة أن تجرنا كمتقاعدين لغير ماهو لك .

 

شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل