لم تستطع اتفاقيه وادي عربه من اغلاق افواه الصهاينه وتثبيت الحدود الجغرافيه والديمغرافيه الاردنيه حسب ما اعلن عنه موقعين الاتفاقيه الاشاوس بحينه ويعبر الصهاينه عن احلامهم وطموحاتهم بطرد الشعب الفلسطيني وتقتيل ابنائه ومحاصرته لسنوات تحت بصر وسمع العالم كله بممارسه سياسه ( الابارت هايد) عليه و استمرت هذه الافواه بالنعيق وتكرار مقوله ان شرق الاردن هو جزء من اسرائيل الكبرى وتم استثناء ضمه نتيجه تواطىء دولي بحينه وعلى حساب اسرائيل حسب ما قاله (النتن ياهو) بكتابه تحت الشمس وبوجود هذا اليمين المتطرف الذي يحكم دوله الاغتصاب يستمر الصهاينه عبر (غيور ايلاند ) مستشار الامن القومي الصهيوني السابق والصحف العبريه( يدعوت احرنوت) با التصعيد تجاه الاردن ارضا وشعبا يقابله صمت حكومي مطبق يعمل على تشجيع مثل هؤلاء على الاستمرار بممارسه هذه الاعتداءات .
هذا الكيان الذي تم انشاءه بقرار من الامم المتحده وتجميع يهود العالم فيه وتقديم التسهيلات بالوصول والاقامه وتوفير الامن لهم ليكون حاجزا بين المشرق العربي ومغربه وتعهد الدول العظمى بظمان امنهم وتفوقهم العسكري بالمنطقه واستمرار الضغط على الانظمه الحاكمه اللاديمقراطيه بالعمل على توفير الامن وتسهيل استمرار مصالحه الحيويه وحيث ان هذا الكيان يدرك هذه الحقائق التي تؤرقه يعمل على تصديرها لخارج حدوده والمنطقه الاقرب هي الاردن بارتباطها الجغرافي والديمغرافي مع فلسطين غير مدركين بان العقل الجمعي الاردني والفلسطيني هو امتداد للعقل الجمعي العربي المدرك لحقائق التاريخ والجغرافيا والد يمغرافيا الضاربه بعمق التاريخ وعبرت عنها الشعوب العربيه بتونس ومصر واليمن والاردن وسوريا بتحركاتها الاخيره والتي ستصل باسرائيل لاحقا ان تجعلها من مخلفات الحرب البارده هي والانظمه الدكتاتوريه التي تساندها.