في البدايه قررت أن أطرح هذا الموضوع لما رأيته بوقتنا السابق والحاضر وأبدأ بالعالم
وهو شخص يريد الوصول الى الاعلى عن طريق طموحاته وأهدافه وأمنياته الذي يريد أن يحقق بعضاً منها.
وهو شخص يقوم بعمل إختراعات وإمتيازات جديده يسهر عليها أيام وليالي حتى تفيده وتفيد شعبه ووطنه,كما يقول الله عز وجل (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وأيضاً في قوله تعالى (قل هل يستوي الأعمى والبصير)ء
أما الجاهل شخص ليس له طموح ولا أهداف ولكن لديه امنيات لم يستطيع تحقيقها وبالنهايه يبقى كما هو ومن الصعب أن يتغير , وهذه الحاله قد تلحق الضرر به وبمن حوله .وهنالك نقطه هامه لم ينظر لها هذا الجاهل بل نظر لها الرجل العالم هذا وهي إذا قامت قناة تلفازيه بدعوة هذا العالم فسوف يكون مستعد لهذه الدعوه من دون خوف ومن دون تردد ويتم الإجابه على الأسئله التي تطرح له بكل راحه . أما الجاهل فقد يكون في حالة إرتباك وغير قادر على إستيعاب الأسئله المطروحه عليه ويكون خائفاً ومتردد في إلقاء الكلام ولم يستطيع وضع حرف الألف على الباء وهي من سابع المستحيلات أن تدعوه قناة تلفازيه لهذا الجاهل ولكن أنا أقول مثال على هذه الدعوه . لذلك يجب علينا أن نجتهد في أعمالنا حتى نصل الى الاعلى ونحقق طموحاتنا.
وفي النهايه اللهم اجعلنا من الذين لهم أهداف وطموحات يريدون تحقيقها في هذه الدنيا ولا تجعلنا من هؤلاء الجهله الذين ليس لديهم طموحات ولا أمنيات في هذه الدنيا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الكاتب:علي أسامه جبر
Ali osama jaber