تتجه الانظار غدا الاربعاء الى ملعب «ميستايا» الذي يحتضن اول الاختبارات الحقيقية لبرشلونة حامل اللقب وذلك عندما يحل ضيفا على فالنسيا المتصدر في المرحلة الخامسة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
ويدخل النادي الكاتالوني الى مواجهته مع مضيفه الذي خرج فائزا من المباريات الثلاث الاولى لهذا الموسم، بمعنويات مرتفعة جدا بعدما استعاد توازنه ونغمة الانتصارات اثر تعادلين مع ميلان الايطالي (2-2) في دوري ابطال اوروبا وريال سوسييداد (2-2 ايضا) في الدوري، وذلك من خلال دك شباك ضيفه اوساسونا بثمانية نظيفة بفضل ثلاثية من نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي وثنائية من مهاجم فالنسيا السابق دافيا فيا.
ويأمل برشلونة ان يمنحه هذا الفوز الساحق الدفع المعنوي اللازم من اجل العودة من «ميستايا» بالنقاط الثلاث والتربع على الصدارة في حال فشل مفاجأة الموسم ريال بيتيس في تحقيق فوزه الرابع على التوالي على حساب ضيفه ريال سرقسطة.
وعبر مدرب النادي الكاتالوني جوسيب جوارديولا عن رضاه على الفوز الكاسح لفريقه في مباراة السبت، بالجهود التي بذلها اللاعبون واضاف «اردنا ان نخوض المباراة بشكل مختلف عن المباراتين السابقتين، فرضنا سيطرتنا على المباراة ودفعنا بلاعبين في الوسط من أجل صنع الهجمات».
وتحدث جوارديولا عن لاعب الوسط شيسك فابريجاس الذي سجل السبت ثالث هدف له مع فريقه الجديد-القديم في ثلاث مباريات في الدوري، قائلا «انه اللاعب الذي اردناه منذ سنوات، انه لاعب من طراز رفيع، يملك الحرية في التحرك وقوي بدنيا ويقرأ المباراة جيدا. تمريراته قاتلة وهو يسجل الاهداف ويجتهد في الملعب وكل ما عليه فعله الان هو ان يتكيف على اللعب في اكثر من مركز مثلما يفعل تشافي.
ويأمل برشلونة ان يجدد تفوقه على فالنسيا بعد ان تغلب عليه في المباريات الثلاث السابقة بينهما، اخرها على «ميستايا» بهدف وحيد لميسي، علما بان «لوس شي» لم يذق طعم الفوز على منافسه الكاتالوني منذ 18 شباط 2007 عندما تغلب عليه 2-1.
وستكون المباراة مميزة لفيا الذي كان ترك فالنسيا الموسم الماضي للانضمام الى برشلونة مقابل 40 مليون يورو، وهو علق على المباراة المنتظرة امام فريقه السابق قائلا «نسافر الى ميستايا بثقة عالية تماما. منحنا الفوز الكبير الذي حققناه ضد اوساسونا دفعا معنويا قبل هذه المباراة الصعبة جدا»، مضيفا «اعتقد ان هذا الموسم سيكون افضل من الموسم الماضي بالنسبة لي في حال لم اواجه اي اصابات. اعمل بجهد كبير من اجل تسجيل اكبر عدد ممكن من الاهداف لمصلحة الفريق».
وسيكون التهديد الاكبر الذي يواجه خط دفاع برشلونة «المهزوز» متمثلا بروبرتو سولدادو الذي سجل خمسة من الاهداف الستة التي سجلها فريقه حتى الان.
وعلى ملعب «ال ساردينيرو»، سيبحث ريال مدريد غدا وعلى حساب مضيفه راسينج سانتاندر عن استعادة توازنه سريعا بعدما فاجأه ليفانتي الاحد والحق به الهزيمة الاولى هذا الموسم بالفوز عليه 1-0.
وكان النادي الملكي الذي تأثر بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقائق الخمس الاخيرة من الشوط الاول بعد طرد الالماني سامي خضيرة، يبحث عن مواصلة بدايته النارية وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري والرابع في جميع المسابقات (فاز على دينامو زغرب الكرواتي 1-0 في دوري الابطال)، لكن ليفانتي قال كلمته امام ضيفه العملاق وحقق فوزه الاول هذا الموسم، مسديا خدمة للرباعي فالنسيا وبيتيس وبرشلونة واشبيلية الذي يحتل المركز الرابع بفارق نقطتين عن الصدارة، فيما تراجع النادي الملكي الى المركز الخامس.
وبدأ مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو لقاء ليفانتي بابقاء مواطنه كريستيانو رونالدو على مقاعد الاحتياط تخوفا من تفاقم الاصابة التي تعرض لها في كاحله امام دينامو زغرب الكرواتي لكنه اضطر الى الزج به في الشوط الثاني دون ان يطرأ اي تعديل على النتيجة.
وكعادته لم يكن مورينيو راضيا على اسلوب لعب الخصم حيث انتقد «الوجه القذر» للعبة كرة القدم، اي الطريقة التي لعب بها ليفانتي في مواجهة نجوم النادي الملكي، وتهجم البرتغالي على حكم المباراة ولاعبيه فريقه ايضا.
وقال «لا اريد ان اسلب ليفانتي من اي شيء، لكن وكالعادة يسمحون (الحكام) لهم بالقيام بما يريدونه على ارضهم وهم يقيمون به بشكل جيد جدا. اهنئهم على ذكائهم لانهم يعلمون كيف يستفزون الاخرين، ويعلمون كيف يمثلون وكيفية كسب الوقف، ويعلمون متى يتخلون عن الكرة، وكل ذلك يعتبر ايضا جزء من كرة القدم. وهنا، بامكاني الموافقة على واقع ان لاعبي فريقي غير مرتاحين في اجواء من هذا النوع».
واشار مورينيو الى انه بحث مع لاعبيه اسلوب لعب ليفانتي قبل المباراة، ووجه اللوم الى احد لاعبيه لانه سقط في فخهم، في اشارة منه الى خضيرة الذي طرد في اواخر الشوط الاول لحصوله على انذار ثان بسبب دخوله في معركة بين لاعبي الفريقين عندما ارتكب خوانلو خطأ على الارجنتيني انخيل دي ماريا الذي حاول ان ينتقم لنفسه ما تسبب بمعمعة وتدافع بين اللاعبين فاضطر الحكم الى رفع البطاقة الصفراء في وجه خمسة منهم وبينهم الالماني الذي كان انذر في الدقيقة 26، فطرد من المباراة ليكملها فريقه ناقص العدد.
واضاف مورينيو «بسبب ذلك (الطرد)، انا الومه لانه لعب دورا في هذه الهزيمة. انا لا اتردد في فعل ذلك (لوم لاعبيه)»، موجها اللوم الى الحكم ايضا لحرمان فريقه من ركلة جزاء ولتسرعه بطرد خضيرة.
وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم اشبيلية مع مضيفه اوساسونا، وريال سوسييداد مع غرناطة، وفياريال الجريح مع ريال مايوركا، على ان يلتقي الاربعاء اتلتيكو مدريد مع سبورتينج خيخون، وملقة مع اتلتيك بلباو، ورايو فاليكانو مع ليفانتي.
وتختتم المرحلة الخميس حيث يلتقي اسبانيول مع خيتافي، وريال بيتيس مع ريال سرقسطة.
إيطاليا
يبحث الثلاثي ميلان حامل اللقب وجاره انتر ميلان وروما عن اطلاق موسمه بعد البداية المخيبة وذلك عندما يتواجه الاول مع ضيفه اودينيزي غدا الاربعاء والثاني مع مضيفه نوفار اليوم والثالث مع ضيفه سيينا الخميس ، وذلك في المرحلة الرابعة من الدوري الايطالي الذي تأجلت مرحلته الاولى بسبب اضراب اللاعبين.
على ملعب «سان سيرو»، يبدو مدرب ميلان مطمئنا لوضع فريقه رغم البداية الصعبة ل»روسونيري» الذي فتتح حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل مع ضيفه لاتسيو (2-2) قبل ان يسقط امس الاحد امام نابولي (1-3).
وقال اليجري الذي تعادل فريقه مع برشلونة 2-2 في دوري ابطال اوروبا على ملعب الاخير «كامب نو»، بعد مباراة «ساو باولو»: «لقد عانينا في مواجهة الهجمات المرتدة التي تميز اسلوب لعبهم (نابولي)، كان علينا ايقافهم. ارتكبنا الاخطاء ودفعنا الثمن غاليا لكني اشعر بالرضى عن اللاعبين الذين خاضوا المباراة لانهم قاموا بعمل جيد. تحضرنا من اجل الوقوف في وجه هجماتهم المرتدة وكان علينا الحرص على تقديم اداء دفاعي جيد لكنا ارتكبنا الاخطاء وعاقبونا على ذلك».
وكان ميلان البادىء بالتسجيل عبر البرتو اكويلاني لكن نابولي رد بثلاثية للاوروجوياني ادينسون كافاني الذي قاد الفريق الجنوبي للفوز الاول على «روسونيري» منذ 11 ايار 2008 (3-1 ايضا) والثاني هذا الموسم فتصدر الترتيب بنفس عدد نقاط يوفنتوس واودينيزي وكالياري.
وبدوره علق النجم الهولندي كلارينس سيدورف على خسارة فريقه قائلا «حاولنا العودة الى المباراة لكننا لم ننجح في تحقيق ذلك وعلينا ان نهنىء نابولي لكن يجب التطلع الى الامام والطريق لا تزال طويلة. لم يمر على الموسم سوى مباراتين فقط. من المؤكد اننا نشعر بالخيبة لخسارة هذه النقاط خصوصا في بداية الموسم لكن الفريق لعب بطريقة جيدة ونتوقع الاربعاء خصما قويا اخر».
ومن المؤكد ان مباراة الاربعاء لن تكون سهلة على الفريق اللومباردي الذي كان اكتفى بالتعادل في المواجهتين اللتين جمعتاه باودينيزي الموسم الماضي، الاولى في ملعبه بنتيجة 4-4 عندما تقدم على ضيفه 4-3 بهدف سجله السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في الوقت بدل الضائع لكن اودينيزي رد في الثواني الاخير بهدف التعادل عبر الارجنتيني جيرمان دينيس المنتقل الى اتالانتا.
وعلى «ستاديو سيلفيو بيولا»، سيكون مدرب انتر ميلان الجديد جان بييرو جاسبيريني تحت مجهر مالك النادي ماسيمو موراتي عندما يحل «نيراتزوري» ضيفا على نوفارا في مباراة تبدو في متناوله على الورق.
ويمر انتر ميلان بفترة حرجة في بداية هذا الموسم اذ لم يذق طعم الفوز حتى الان حيث سقط امام باليرمو (3-4) في الدوري ثم امام ضيفه طرابزون سبور التركي (0-1) في دوري ابطال اوروبا، قبل ان يكتفي السبت بالتعادل مع ضيفه روما (0-0).
ولا يختلف وضع روما كثيرا عن انتر ميلان اذ سكون مطالبا بالفوز على ضيفه سيينا والا سيصبح منصب مدربه الاسباني لويس انريكه في خطر، بعد ان فشل «جيالوروسي» في بلوغ دور المجموعات من مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليج» بخروجه على يد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي (0-1 و1-1)، ثم خسر في مستهل مشواره في الدوري على ارضه امام كالياري (1-2) قبل ان يتعادل مع انتر.
وبدوره يسعى نابولي الى تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يحل ضيفا ثقيلا على كييفو غدا الاربعاء، فيما يبحث يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي بعدد الالقاب (27)، عن تأكيد جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار عبر تحقيق فوزه الثالث على حساب ضيفه بولونيا.
اما كالياري الذي حقق فوزين على التوالي ايضا، فيحل ضيفا على باليرمو.
وفي المباريات الاخرى، يلعب ليتشي مع اتالانتا، وجنوى مع كاتانيا، وفيورنتينا مع بارما، وتشيزينا مع لاتسيو.
فرنسا
تتجه الانظار غدا الاربعاء الى «ستاد فيلودروم» حيث يبدو مدرب مرسيليا ديدييه ديشان امام الفرصة الاخيرة عندما يستقبل فريقه ضيفه ايفيان في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي.
وسيكون ديشان مطالبا بالفوز ولا شيء سواه لان اي نتيجة اخرى ستجعله خارج النادي المتوسطي وذلك بعد ان اصبح الاخير في قاع الترتيب بتلقيه الاحد هزيمته الثالثة للموسم على يد ليون (0-2).
ويعاني مرسيليا في ايجاد المستوى الذي ظهر به في الموسمين الاخيرين حين توج باللقب بعد غياب طويل ثم حل وصيفا لليل، اذ فشل حتى الان في تسجيل فوزه المحلي الاول بعد ان استهل الموسم بثلاثة تعادلات متتالية قبل ان يمنى بثلاث هزائم متتالية على يد ليل (2-3) ورين في عقر داره (0-1) ثم ليون.
وتحدث ديشان عن وضع فريقه بعد مباراة أول أمس ، قائلا «يجب ان نعي الوضع الموجودين فيه، انا اعي ذلك والجميع ايضا، ما نقدمه لا يكفي على الاطلاق. بانتظارنا مباراة في الايام الثلاثة المقبلة. يجب ان نحافظ على وحدتنا وقوتنا الذهنية».
وواصل «ان تجمع ثلاث نقاط في ست مراحل، هذا ليس بالكثير على الاطلاق. يجب ان لا نهرب من الواقع، انه واقعنا في الوقت الحالي. اشعر بالتعاسة والخيبة لكني اؤمن بلاعبي فريقي. يجب ان نكون واقعيين، انها فترة صعبة بالنسبة لمرسيليا لكن لا يزال امامنا 96 نقطة (ما تبقى من الموسم)».
من جهة اخرى، يسعى ليون الى المحافظة على الصدارة التي انتزعها من مونبلييه بعد تعادل الاخير مع بريست (2-2) السبت، من خلال الفوز على مضيفه كاين غدا الاربعاء.
ويمر ليون بقيادة مدربه الجديد ريمي غارد بفترة مميزة في بداية الموسم، اذ حقق فوزه الثالث على التوالي والرابع منذ انطلاق الدوري، مقابل تعادلين، اضافة الى انتزاعه نقطة ثمينة من مضيفه اياكس امستردام (0-0) في دور المجموعات من دوري ابطال اوروبا والذي تأهل اليه على حساب روبن كازان الروسي (3-1 و1-1).
وعلق غارد على وضع فريقه قائلا «ان نكون في المركز الاول، فهذا الامر يسعدني كثيرا وسنستمتع به. عملنا كثيرا منذ بداية الموسم من اجل تحقيق هذا الامر حتى وان كنا بعيدين جدا عن خط النهاية. حصلنا على بداية موسم معقدة خصوصا في ظل الدور الفاصل لدوري ابطال اوروبا، لكننا سعداء
ومن جهته سيسعى مونبلييه الى التعويض عندما يحل ضيفا على اجاكسيو، والامر ذاته ينطبق على باريس سان جرمان الذي يستقبل نيس، وذلك بعدما فرط الفريق الباريسي بنقطتين ثمينتين بعد تعادله امس مع ايفيان 2-2.
وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم بوردو الجريح مع ضيفه ليل حامل اللقب ورابع الترتيب الحالي، وغدا سوشو مع رين، وديجون مع بريست، ولوريان مع اوكسير، ونانسي مع فالنسيان، وسانت اتيان مع تولوز.
ويدخل النادي الكاتالوني الى مواجهته مع مضيفه الذي خرج فائزا من المباريات الثلاث الاولى لهذا الموسم، بمعنويات مرتفعة جدا بعدما استعاد توازنه ونغمة الانتصارات اثر تعادلين مع ميلان الايطالي (2-2) في دوري ابطال اوروبا وريال سوسييداد (2-2 ايضا) في الدوري، وذلك من خلال دك شباك ضيفه اوساسونا بثمانية نظيفة بفضل ثلاثية من نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي وثنائية من مهاجم فالنسيا السابق دافيا فيا.
ويأمل برشلونة ان يمنحه هذا الفوز الساحق الدفع المعنوي اللازم من اجل العودة من «ميستايا» بالنقاط الثلاث والتربع على الصدارة في حال فشل مفاجأة الموسم ريال بيتيس في تحقيق فوزه الرابع على التوالي على حساب ضيفه ريال سرقسطة.
وعبر مدرب النادي الكاتالوني جوسيب جوارديولا عن رضاه على الفوز الكاسح لفريقه في مباراة السبت، بالجهود التي بذلها اللاعبون واضاف «اردنا ان نخوض المباراة بشكل مختلف عن المباراتين السابقتين، فرضنا سيطرتنا على المباراة ودفعنا بلاعبين في الوسط من أجل صنع الهجمات».
وتحدث جوارديولا عن لاعب الوسط شيسك فابريجاس الذي سجل السبت ثالث هدف له مع فريقه الجديد-القديم في ثلاث مباريات في الدوري، قائلا «انه اللاعب الذي اردناه منذ سنوات، انه لاعب من طراز رفيع، يملك الحرية في التحرك وقوي بدنيا ويقرأ المباراة جيدا. تمريراته قاتلة وهو يسجل الاهداف ويجتهد في الملعب وكل ما عليه فعله الان هو ان يتكيف على اللعب في اكثر من مركز مثلما يفعل تشافي.
ويأمل برشلونة ان يجدد تفوقه على فالنسيا بعد ان تغلب عليه في المباريات الثلاث السابقة بينهما، اخرها على «ميستايا» بهدف وحيد لميسي، علما بان «لوس شي» لم يذق طعم الفوز على منافسه الكاتالوني منذ 18 شباط 2007 عندما تغلب عليه 2-1.
وستكون المباراة مميزة لفيا الذي كان ترك فالنسيا الموسم الماضي للانضمام الى برشلونة مقابل 40 مليون يورو، وهو علق على المباراة المنتظرة امام فريقه السابق قائلا «نسافر الى ميستايا بثقة عالية تماما. منحنا الفوز الكبير الذي حققناه ضد اوساسونا دفعا معنويا قبل هذه المباراة الصعبة جدا»، مضيفا «اعتقد ان هذا الموسم سيكون افضل من الموسم الماضي بالنسبة لي في حال لم اواجه اي اصابات. اعمل بجهد كبير من اجل تسجيل اكبر عدد ممكن من الاهداف لمصلحة الفريق».
وسيكون التهديد الاكبر الذي يواجه خط دفاع برشلونة «المهزوز» متمثلا بروبرتو سولدادو الذي سجل خمسة من الاهداف الستة التي سجلها فريقه حتى الان.
وعلى ملعب «ال ساردينيرو»، سيبحث ريال مدريد غدا وعلى حساب مضيفه راسينج سانتاندر عن استعادة توازنه سريعا بعدما فاجأه ليفانتي الاحد والحق به الهزيمة الاولى هذا الموسم بالفوز عليه 1-0.
وكان النادي الملكي الذي تأثر بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقائق الخمس الاخيرة من الشوط الاول بعد طرد الالماني سامي خضيرة، يبحث عن مواصلة بدايته النارية وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري والرابع في جميع المسابقات (فاز على دينامو زغرب الكرواتي 1-0 في دوري الابطال)، لكن ليفانتي قال كلمته امام ضيفه العملاق وحقق فوزه الاول هذا الموسم، مسديا خدمة للرباعي فالنسيا وبيتيس وبرشلونة واشبيلية الذي يحتل المركز الرابع بفارق نقطتين عن الصدارة، فيما تراجع النادي الملكي الى المركز الخامس.
وبدأ مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو لقاء ليفانتي بابقاء مواطنه كريستيانو رونالدو على مقاعد الاحتياط تخوفا من تفاقم الاصابة التي تعرض لها في كاحله امام دينامو زغرب الكرواتي لكنه اضطر الى الزج به في الشوط الثاني دون ان يطرأ اي تعديل على النتيجة.
وكعادته لم يكن مورينيو راضيا على اسلوب لعب الخصم حيث انتقد «الوجه القذر» للعبة كرة القدم، اي الطريقة التي لعب بها ليفانتي في مواجهة نجوم النادي الملكي، وتهجم البرتغالي على حكم المباراة ولاعبيه فريقه ايضا.
وقال «لا اريد ان اسلب ليفانتي من اي شيء، لكن وكالعادة يسمحون (الحكام) لهم بالقيام بما يريدونه على ارضهم وهم يقيمون به بشكل جيد جدا. اهنئهم على ذكائهم لانهم يعلمون كيف يستفزون الاخرين، ويعلمون كيف يمثلون وكيفية كسب الوقف، ويعلمون متى يتخلون عن الكرة، وكل ذلك يعتبر ايضا جزء من كرة القدم. وهنا، بامكاني الموافقة على واقع ان لاعبي فريقي غير مرتاحين في اجواء من هذا النوع».
واشار مورينيو الى انه بحث مع لاعبيه اسلوب لعب ليفانتي قبل المباراة، ووجه اللوم الى احد لاعبيه لانه سقط في فخهم، في اشارة منه الى خضيرة الذي طرد في اواخر الشوط الاول لحصوله على انذار ثان بسبب دخوله في معركة بين لاعبي الفريقين عندما ارتكب خوانلو خطأ على الارجنتيني انخيل دي ماريا الذي حاول ان ينتقم لنفسه ما تسبب بمعمعة وتدافع بين اللاعبين فاضطر الحكم الى رفع البطاقة الصفراء في وجه خمسة منهم وبينهم الالماني الذي كان انذر في الدقيقة 26، فطرد من المباراة ليكملها فريقه ناقص العدد.
واضاف مورينيو «بسبب ذلك (الطرد)، انا الومه لانه لعب دورا في هذه الهزيمة. انا لا اتردد في فعل ذلك (لوم لاعبيه)»، موجها اللوم الى الحكم ايضا لحرمان فريقه من ركلة جزاء ولتسرعه بطرد خضيرة.
وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم اشبيلية مع مضيفه اوساسونا، وريال سوسييداد مع غرناطة، وفياريال الجريح مع ريال مايوركا، على ان يلتقي الاربعاء اتلتيكو مدريد مع سبورتينج خيخون، وملقة مع اتلتيك بلباو، ورايو فاليكانو مع ليفانتي.
وتختتم المرحلة الخميس حيث يلتقي اسبانيول مع خيتافي، وريال بيتيس مع ريال سرقسطة.
إيطاليا
يبحث الثلاثي ميلان حامل اللقب وجاره انتر ميلان وروما عن اطلاق موسمه بعد البداية المخيبة وذلك عندما يتواجه الاول مع ضيفه اودينيزي غدا الاربعاء والثاني مع مضيفه نوفار اليوم والثالث مع ضيفه سيينا الخميس ، وذلك في المرحلة الرابعة من الدوري الايطالي الذي تأجلت مرحلته الاولى بسبب اضراب اللاعبين.
على ملعب «سان سيرو»، يبدو مدرب ميلان مطمئنا لوضع فريقه رغم البداية الصعبة ل»روسونيري» الذي فتتح حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل مع ضيفه لاتسيو (2-2) قبل ان يسقط امس الاحد امام نابولي (1-3).
وقال اليجري الذي تعادل فريقه مع برشلونة 2-2 في دوري ابطال اوروبا على ملعب الاخير «كامب نو»، بعد مباراة «ساو باولو»: «لقد عانينا في مواجهة الهجمات المرتدة التي تميز اسلوب لعبهم (نابولي)، كان علينا ايقافهم. ارتكبنا الاخطاء ودفعنا الثمن غاليا لكني اشعر بالرضى عن اللاعبين الذين خاضوا المباراة لانهم قاموا بعمل جيد. تحضرنا من اجل الوقوف في وجه هجماتهم المرتدة وكان علينا الحرص على تقديم اداء دفاعي جيد لكنا ارتكبنا الاخطاء وعاقبونا على ذلك».
وكان ميلان البادىء بالتسجيل عبر البرتو اكويلاني لكن نابولي رد بثلاثية للاوروجوياني ادينسون كافاني الذي قاد الفريق الجنوبي للفوز الاول على «روسونيري» منذ 11 ايار 2008 (3-1 ايضا) والثاني هذا الموسم فتصدر الترتيب بنفس عدد نقاط يوفنتوس واودينيزي وكالياري.
وبدوره علق النجم الهولندي كلارينس سيدورف على خسارة فريقه قائلا «حاولنا العودة الى المباراة لكننا لم ننجح في تحقيق ذلك وعلينا ان نهنىء نابولي لكن يجب التطلع الى الامام والطريق لا تزال طويلة. لم يمر على الموسم سوى مباراتين فقط. من المؤكد اننا نشعر بالخيبة لخسارة هذه النقاط خصوصا في بداية الموسم لكن الفريق لعب بطريقة جيدة ونتوقع الاربعاء خصما قويا اخر».
ومن المؤكد ان مباراة الاربعاء لن تكون سهلة على الفريق اللومباردي الذي كان اكتفى بالتعادل في المواجهتين اللتين جمعتاه باودينيزي الموسم الماضي، الاولى في ملعبه بنتيجة 4-4 عندما تقدم على ضيفه 4-3 بهدف سجله السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في الوقت بدل الضائع لكن اودينيزي رد في الثواني الاخير بهدف التعادل عبر الارجنتيني جيرمان دينيس المنتقل الى اتالانتا.
وعلى «ستاديو سيلفيو بيولا»، سيكون مدرب انتر ميلان الجديد جان بييرو جاسبيريني تحت مجهر مالك النادي ماسيمو موراتي عندما يحل «نيراتزوري» ضيفا على نوفارا في مباراة تبدو في متناوله على الورق.
ويمر انتر ميلان بفترة حرجة في بداية هذا الموسم اذ لم يذق طعم الفوز حتى الان حيث سقط امام باليرمو (3-4) في الدوري ثم امام ضيفه طرابزون سبور التركي (0-1) في دوري ابطال اوروبا، قبل ان يكتفي السبت بالتعادل مع ضيفه روما (0-0).
ولا يختلف وضع روما كثيرا عن انتر ميلان اذ سكون مطالبا بالفوز على ضيفه سيينا والا سيصبح منصب مدربه الاسباني لويس انريكه في خطر، بعد ان فشل «جيالوروسي» في بلوغ دور المجموعات من مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليج» بخروجه على يد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي (0-1 و1-1)، ثم خسر في مستهل مشواره في الدوري على ارضه امام كالياري (1-2) قبل ان يتعادل مع انتر.
وبدوره يسعى نابولي الى تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يحل ضيفا ثقيلا على كييفو غدا الاربعاء، فيما يبحث يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي بعدد الالقاب (27)، عن تأكيد جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار عبر تحقيق فوزه الثالث على حساب ضيفه بولونيا.
اما كالياري الذي حقق فوزين على التوالي ايضا، فيحل ضيفا على باليرمو.
وفي المباريات الاخرى، يلعب ليتشي مع اتالانتا، وجنوى مع كاتانيا، وفيورنتينا مع بارما، وتشيزينا مع لاتسيو.
فرنسا
تتجه الانظار غدا الاربعاء الى «ستاد فيلودروم» حيث يبدو مدرب مرسيليا ديدييه ديشان امام الفرصة الاخيرة عندما يستقبل فريقه ضيفه ايفيان في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي.
وسيكون ديشان مطالبا بالفوز ولا شيء سواه لان اي نتيجة اخرى ستجعله خارج النادي المتوسطي وذلك بعد ان اصبح الاخير في قاع الترتيب بتلقيه الاحد هزيمته الثالثة للموسم على يد ليون (0-2).
ويعاني مرسيليا في ايجاد المستوى الذي ظهر به في الموسمين الاخيرين حين توج باللقب بعد غياب طويل ثم حل وصيفا لليل، اذ فشل حتى الان في تسجيل فوزه المحلي الاول بعد ان استهل الموسم بثلاثة تعادلات متتالية قبل ان يمنى بثلاث هزائم متتالية على يد ليل (2-3) ورين في عقر داره (0-1) ثم ليون.
وتحدث ديشان عن وضع فريقه بعد مباراة أول أمس ، قائلا «يجب ان نعي الوضع الموجودين فيه، انا اعي ذلك والجميع ايضا، ما نقدمه لا يكفي على الاطلاق. بانتظارنا مباراة في الايام الثلاثة المقبلة. يجب ان نحافظ على وحدتنا وقوتنا الذهنية».
وواصل «ان تجمع ثلاث نقاط في ست مراحل، هذا ليس بالكثير على الاطلاق. يجب ان لا نهرب من الواقع، انه واقعنا في الوقت الحالي. اشعر بالتعاسة والخيبة لكني اؤمن بلاعبي فريقي. يجب ان نكون واقعيين، انها فترة صعبة بالنسبة لمرسيليا لكن لا يزال امامنا 96 نقطة (ما تبقى من الموسم)».
من جهة اخرى، يسعى ليون الى المحافظة على الصدارة التي انتزعها من مونبلييه بعد تعادل الاخير مع بريست (2-2) السبت، من خلال الفوز على مضيفه كاين غدا الاربعاء.
ويمر ليون بقيادة مدربه الجديد ريمي غارد بفترة مميزة في بداية الموسم، اذ حقق فوزه الثالث على التوالي والرابع منذ انطلاق الدوري، مقابل تعادلين، اضافة الى انتزاعه نقطة ثمينة من مضيفه اياكس امستردام (0-0) في دور المجموعات من دوري ابطال اوروبا والذي تأهل اليه على حساب روبن كازان الروسي (3-1 و1-1).
وعلق غارد على وضع فريقه قائلا «ان نكون في المركز الاول، فهذا الامر يسعدني كثيرا وسنستمتع به. عملنا كثيرا منذ بداية الموسم من اجل تحقيق هذا الامر حتى وان كنا بعيدين جدا عن خط النهاية. حصلنا على بداية موسم معقدة خصوصا في ظل الدور الفاصل لدوري ابطال اوروبا، لكننا سعداء
ومن جهته سيسعى مونبلييه الى التعويض عندما يحل ضيفا على اجاكسيو، والامر ذاته ينطبق على باريس سان جرمان الذي يستقبل نيس، وذلك بعدما فرط الفريق الباريسي بنقطتين ثمينتين بعد تعادله امس مع ايفيان 2-2.
وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم بوردو الجريح مع ضيفه ليل حامل اللقب ورابع الترتيب الحالي، وغدا سوشو مع رين، وديجون مع بريست، ولوريان مع اوكسير، ونانسي مع فالنسيان، وسانت اتيان مع تولوز.