كم تغير الزمن و النفوس من بشر لوحوش كواسر - وساعة التاريخ يوم مؤامرة الجب من قبل الاشقاء ومرور السيارة وبيع مخلوق الله المكرم لينزل في مقر العزيز وهو مكان مرموق تحاك به مؤامرات الخيانة والسياسة--- وربك القدير كان مع يوسف الصديق رغم السجن وهو ظلم الماكرين لهولاء الشياطين ظلام متمرسين بحق العباد وتحويل البلاد لوكر المنافقين لصوص الاخلاق وسنين الطفولة قاسية والصبر والتسابيح بذكر الرحمن كان الحق للحق نصير بعد سنين كان موعد سنين عجاف على هولاء الظالمين والرجوع ليوسف ليتولى خزائن البلاد والاشراف على ارزاق العباد وهي ساعة الحق والتغير بعد الصبر كان القرار هو الحق لدحر الباطل وتتكشف حقائق مؤامرات المنافقين ويعود الاشقاء وتتكشف نفوسهم الشريرة وخيانتهم المريضة-- وها الزمان اليوم بعود بنفس الممارسات ظلم وظلام ونفاق وتعدي على حقوق العباد والكرامة سلعة مباعة وتحويل البلاد لسلع برهن البيع والنهب ونشر الجوع والفقر والفساد ولافساد وتعسر الحال وتصبح اوطان العربان مسرح للقتل والفتن والخراب وتدور معارك التدمير والمقدمة من بغداد دار السلام دمر العلقمي الخلافة والنتيجة دماء وخراب وانقسام وووواليوم تزحف ياتجاة وطن العربان مؤمرات وخدم المال والحقد والتعصب وكل الوان الاستسلام لتمزيق جسد الامة الواحد-- والكل متفرج مرعوب وهو يعلم ان دورهم قادم لكن بمواعد وساعة الذل على الابواب مهم تستسلم لن تنجو من المهانه والاهانة وببساطة كيف كانت النهاية لمن كان تحت اقدامهم وهو اليوم منبوذ مطرود مسجون ملاحق مصاب بجنون والكل مرعوب وهو سؤال اين الاجهزة الامنية العربية وهي تدوس على كرامة الشعوب من حماية انهيار الانظمة المنكوبه بهم وهم أسباب البلاء همهم جمع المال وبيع الاوطان هم اهل الخيانة والشعوب المسكينة لم ترتكب الخيانة ؟--وعلى الانظمة الاسراع في التغير في عقول الاجهزة المصابة بوهم الافلاس وامراض والوسواس والعلاج رحيلهم واعادة كرامة العربي فوق الحدود والحصون والكل تحت القانون --ونحن نقول يوسف العزيز نحن نعيش بزمن الخوف والظلم والفقر والقهر والله المعين وعلاجنا الوحيد الصبر والتسابيح وربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين والسكينة على امة التوحيد ---أمين ---النقابي محمد الهياجنه
يوسف الصديق اين انت
أخبار البلد -