مقولة عاش الملك وفي قلوبهم غير ذلك
- الخميس-2011-09-16 09:43:00 |
أخبار البلد -
كتب عوني عبد حدادين وسوزان برتكيان
هذه هي الحقيقه المرّه
جميعنا فاسدين وإذا القانون بده يمشي بحذافيره على جميع دول الشرق الأوسط او غيره فستكون جميع البلاد عباره عن سجون والفساد موجود حتى في أمريكا ولكن العفو وإعطاء فرصه للحياه لا يوجد إلا في دول الممالك والاردن هي الوحيده التي لا تستعمل اسلحتها ضد شعبها وإذا برأي قلّه معدودين على الأصابع من الناس يقولون أنّ الملك بشخصه هو الفاسد فمن سيأتي بعده لا قدّر الله . سيكون مخادع وكاذب وقاتل وجاسوس ومنافق وحرامي فجميعنا فاسدين وقوانيننا مؤقته وليست ثابته تعدّل وتصلّح حسب مزاجية كل حكومه قادمه وهذا الفساد بعينه أيضاً لذلك سيبقى الفساد وسيبقى الفاسدين في تزايد ملحوظ وسنبقى نقول ونطالب وكأننا في دائره مفرغه فمن منكم سيصل الى منصب لا أظن انه سيترك اخيه دون عمل او جائع بل سيتعدى القوانين ويتوسط لمساعدته فإذاً من منكم ماشي على القانون حكومتاً وشعباً ؟؟ فما علينا أن نفعل هل نهاجم دولتنا وقائدنا ونصبح بلد الشهداء كما تسمّونه وكما حدث في دول الجوار ويأتينا وضع اسوأ من ما نحن عليه ؟ والإصلاح من قبل الدوله بطيء جداً والتهجم من القلّه سريع جداً فأين المعادله من الطرفين ؟ فالتبدأ الحكومه المعينه من الملك وقبل او خلال عملية الإصلاح بمساعدة الطبقه المتوسطه التي اصبحت فقيره والطبقه الفقيره اصلاً مساعدتها إقتصاديّاً وليس فتات الخبز وتخفيف الضرائب من جهه ورفعها على سلعه أخرى لتبقى المعادله كما هي فهذا الأمر اصبح مكشوف للجميع وإنّ انتظاركم كل هذه المدّه ليس لصالح الملك والوطن وليس للحكومه المتغيّره بإستمرار حيث حكومه قادمه وحكومه مغادره إذاً مع من نعترض ونتكلّم ونوجّه انتقاداتنا ومطالبنا لحكومه مغادره اصلاً لهذا نقول للملك عليك التصرّف قبل فوات الأوان ومن باب حبنا الكبير لك وحب الاردن الغالي وستجدنا يداً واحده معك وبك ماضون وسنحارب من هم اصحاب فتنه وهدفهم الرئيسي الملك وليس الإصلاح حيث أننا وبكل صراحه نجالس الكثير من الناس ونسمع الكثير وخرجنا بنتيجه أنه هنالك خوف كبير من الطبقه الصامته والتي تنتظر الكفّه الراجحه وهذا أمر خطير حتى من الذين بنظرنا ونظركم هم مؤيدين ويقولون دائماً عاش الملك وبقلوبهم شيء آخر غير معلن حماك الله يا وطن تحت رايه هاشميه وعاش الملك