قالها ابا الحسين ونعم القول زياد البطاينه الوطن البديل ليس له وجود الا في عقول ضعاف النفوس ولدينا جيش ومستعدون للقتال من اجل الاردن سيدي والله لاني اثق بك وبقيادتك ورايك ولانك الاحرص على بلدك واسرتك ولانني واحد من ابناء هذا البلد فقد اطمانيت ونمت قرير العين عندما يتحدث البعض عن قلقه وخوفه على الاردن ومستقبله ويعرب عن عدم ارتياحه لما يدور حوله وعندما يتحدث اصحاب التجارب السياسية والخبرة الحزبية الذين عايشو مراحل خطيرة من عمر الاردن ويشتركون بالاحاسيس والمشاعر والاحاسيس من الخوف والقلق على الاردن والاردنيين فان دائرة الخوف تكون قد اتسعت واكتملت لتشمل السواد الاعظم من الاردنيين نعم لاننكر ان الكل قلق على البلد مستقبله وطنا وشعبا ودوله ونظاما ويسيطر هذا الخوف على احاديث الناس في مجالسهم ومنتدياتهم واعتقد انه قلق مشروع له اسبابه ومبرراته واولى تلك الاسباب الاوضاع السائده بالمنطقة الاوضاع المتوترة هنا وهناك والتي تنذر بانفجار ستصيب شظاياه كل الاردن ومنها الخوف من هجرة مضادة او احتمال ان تنتقل السلطة الى ارضنا ونعود لنقطة البداية وقد بتنا نشهد التكتلات والاصطفافات والتحركات النشطة وبتنا نسال هل نحن حقا الحلقة الاضعف سيما وانا بتنا نشهد غياب العقل الجمعي والمطبخ السياسي المتماسك والمتفاهم والذي يستطيع ان يرسم السيناريو لكل الاحتمالات ووضع الخطط لمواجهة العصر وتحدياته ومستحقاته ومعطياته ولا ادري هل نحن محقون بقلقنا وهل قلقنا مشروع فليس هناك من عاقل يستمع الى مايردده الكيان الصهيوني الا وقال لاوالف لاوبالامس نطق اللسان العربي والذي لايفهم لغته الا كل شريف نطق جلالة الملك عبدالله الثاني حامل لواء الثورة العربية الكبرى وقال لا والف لا للوطن البديل وان الأردن العربي الملتزم بقضايا أمته لن يكون الممر لأية صيغة أو مشروع أو برنامج يستهدف القفز عن الحقوق العربية والفلسطينية وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم و الشعب العربي الفلسطيني لن يقبل عن فلسطين بديلا دولة له ولن يتوقف نضاله وكفاحه حتى استعادة حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والشعب العربي من المحيط الى الخليج ك يرفض حتى مجرد القول مثلما يرفض الشعبين العربيين الاردني والفلسطيني ان يساوم او يعتدى على ارضه الي حصنها بالعدل والمحبة وجبل ترابها بالدم الحر فقالا لاوالف لا فالاردن حيطه مش واطي وسياجه منيع ورجاله جدار لاينحني ولا يلين وقائده قال لا فرددها الملايين ايمانا وحبا وفعلا لاقولا . مانسمعه اليوم من ترديداسطوانه مشروخه تسمى الوطن البديل اجج الغضب العربي عامة والاردني والفلسطيني في كل مكان من الوطن العربي من المحيط الى الخليجخاصة فخرجوا ينددون ويرفضون المشروع الاسرائيلي الذي يقضي على الآمال المشروعة للفلسطينيين في العودة إلى وطنهم، بالإضافة إلى ما يحويه المشروع من اعتداء على السيادة الأردنية، نعم فالحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تدمن نظرية "تصدير" الأزمات إلي الجيران، لم يكن مطروحا بالنسبة للاردن أن يكون هناك أي "حديث" ولو هزلي، عن إعلان الدولة الفلسطينية شرق نهر الأردن، من أي كان لذلك جاء رد الفعل الأردني عنيفا منذ اللحظات الأولى، التي قدم فيها عضو الكنيست عن الإتحاد الوطني اريه الداد، طلبا إلى الكنيست الإسرائيلي، لمناقشة اقتراح يقضي باعتبار المملكة الأردنية، التي يقطنهاعددا كبيرا من الاشقاء الفلسطينيين وطنا للفلسطينيين، لتتحقق بذلك المطالب الأمريكية، وتتوقف ضغوط إدارة أوباما على الحكومة اليمينية في إسرائيل فكان علينا ككتاب ان ننقل هذا الغضب العربي والرفض العربي لكل مشروع من شانه ان يمس بالاردن محط الانبياء ومهد الرسل وارض الكرامات وعرين ابا الحسين وبيت العرب كل العرب الاحرار مصنع الرجولة نعم بعد غياب أكثر من ربع قرن علي مسألة الخيار الأردني كبديل للدولة الفلسطينية، والذي لاقي اعتراضات كثيرة من قبل الفلسطينين والأردنيين،انتهي بفك الارتباط الأردني عن الضفة الغربية عام 1988، ليعود الموضوع يطفو على الساحة مرة اخرى بان للأردن علاقة خاصة بحل القضية الفلسطينية إما بالتعاون الأردني الفلسطيني بصيغة اتحادية معينة أو علي حساب الأردن بحسب بعض التصورات الإسرائيلية التي رأت مطولاً بأن الأردن هو الدولة الفلسطينية، ففي حين قلصت التسوية علي مدار التسيعينيات فرص تلك الرؤية لكنها طرحت امكانية تبلور مفهوم جديد ثالث بالنسبة للأردن وهو قيام صيغة اتحادية بين الأردن وفلسطين وكان قد أخذ هذا المشروع عدة أشكال ومقترحات وصيغ عديدة تتناسب مع المرحلة التي يتم تداول مثل ذلك المشروع من قبل الاسرائئيليين تارة ، وبتعاطي الحكومة الأردنية والفلسطينيين من جهة أخري أو مقاومته في أحيانا كثيرة وفقا للظروف المحيطة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إحدي الدراسات الإسرائيلية التي أعدت في مارس 2005 علي ضوء خطة الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، طرح الخيار الأردني مرة أخري كبديل لدولة فلسطينية، وأوضحت " أن الخيار الأردني يعني توحد الكيان الفلسطيني فدراليا مع الأردن " وذكرت " أن الوقت الذي سيشتريه شارون من خلال خطته يسمح بالتقدم باتجاه أخر وهو الديمغرافي بمعني نقل الهاجس الديمغرافي من إسرائيل إلي الأردن أي بتغيير في الميزان الديمغرافي الأردني الداخلي بين الفلسطينيين والشرق الأردنيين، اذا يشكل اللاجئون الفلسطينيون المقيميون في الأردن أغلبية، ورغم ذلك فأن مشاركتهم في الحياه النيابية وتمثيلهم في السلطات المختلفة متدنية، ويمكن الضغط علي الأردن للاخذ بحكم الاغلبية الديمقراطية وبذلك يصبح وطنا لكيانيين فلسطيني – الأردني في دولة محددة في بقايا الضفة الغربية والأردن " وستفيض الدراسة في كيفية الضغط علي الفلسطينيين للقبول بذلك حيث " أن انقطاع الفلسطينيين عن اسرائيل بواسطة حاجز الفصل( جدار الفصل العنصري ) و إقامة كانتونات في الضفة الغربية بسبب توسيع المستوطنات وضمها لإسرائيل مما يجعل لامناص للفلسطينيين من التطلع إلي الأردن شارون ذكر بوضوح " إن علي الفلسطينيين أن يبحثوا عن تطلعاتهم الاقتصادية في الأردن وفي مصر، بلي طالعتنا الصحف الإسرائيلية في نهاية الشهر الماضي عن تخاوفات اسرائيلية باعطاء الضفة الغربية للاردن وقطاع غزة ... لم تخف بعض المصادر الأردنية ذات المستوي الرفيع تشاؤمها حول مستقبل القضية الفلسطينية حيث بدي ملامح الوطن البديل " الأردن " تلوح في الافق؛ علي اثر تلميحات اسرائيلية لا والف لا فالاردن له مكانته على خريطة العالم السياسية عززها كفاح ونضال ال هاشم البررة على مر السنين والذي تبنى منذ البداية القضية الفلسطينية شعبا وارضا على كل المستويات والتزم قولا وفعلا وجند طاقاته كافة في سبيل استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير واقامه دولته الحرة الابية وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطني وظلت ومازالت المحور الذي يحرك سياسة الاردن بالداخل والخارج والقاعدة التي ترتكز عليها سياسته قالها ابا الحسين فكان صداها على كل لسان عربي لاوالف لا لن يكون للشعب الفلسطيني وطنا بديلا عن وطنهم الذي ضحوا من اجله وانتظروا طويلا يوم فك اسره pressziad@yahoo.com
قالها ابا الحسين فنعم القول
أخبار البلد -