ترامب والدبابة

ترامب والدبابة
أخبار البلد -  



الرئيس دونالد ترامب عرض دبابات خلال احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال في الرابع من هذا الشهر. ربما كانت الدبابات مفيدة في احتلال العراق سنة ٢٠٠٣ وفي معركة الفلوجة سنة ٢٠٠٤، إلا أنها لم تعد مفيدة اليوم.


الرئيس ترامب يعتقد أن الدبابة نموذج عن القوة العسكرية التي يريدها لبلاده. هو يريد من العالم أن يخضع له أو لتهديده بالنار والغضب في وجه الدول الأخرى.

عندما يكون مسرح القتال يشبه سجادة إيرانية تبدو الدبابة في هذا الميدان أقوى من أي شيء يواجهها.
 

الولايات المتحدة تخسر الآن في العراق ودول أخرى، لأنها تعتمد على الدبابة سواء في العراق أم في أفغانستان وسورية. العدو في مثل هذه الدول يزعم أنه ثائر ويكسب قلوب الناس حيث يعمل.

قرأت أن الولايات المتحدة تواجه أعداءها في معركة "رقمية" تتجاوز كثيراً تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية سنة ٢٠١٦. إيران استولت على طائرة أميركية من دون طيار. في كوريا الشمالية هناك هجوم على البنية التحتية الأميركية، مثل البنوك والطاقة. الرئيس ترامب يعرف التحديات إلا أن مواجهتها بالدبابات والمقاتلات لا تفيد.

غرام ترامب بالدبابة له علاقة بشعاره "اجعلوا الولايات المتحدة عظيمة مرة أخرى". ربما كان هذا الشعار صحيحاً في الحرب العالمية الثانية أو في الحرب الباردة، إلا أنه لا يفيد اليوم.

الرئيس ترامب يرى الدبابة سلاحاً للاستعمال ضد أعدائه. استعمال الدبابة تراجع كثيراً في نصف القرن الماضي، إلا أن العرض العسكري في واشنطن قبل أيام أثبت أن الرئيس لا يزال يؤمن بالدبابة سلاحاً.

ترامب قال في تغريدة قبل العرض العسكري: "الناس قادمون من كل مكان للانضمام إلينا اليوم ومساء اليوم في أكبر احتفال في تاريخ بلادنا. ربما الطائرة الرئاسية ستقوم بأداء أمام المتفرجين".

مؤيدو الرئيس قالوا إن ترامب يحتفل بموقع بلاده. معارضو الرئيس قالوا إن البيت الأبيض يحاول أن يقلب احتفالاً يدفع الاميركيون العاملون نفقاته إلى جزء من حملته للرئاسة لولاية ثانية.

مسؤولون في إدارة ترامب رفضوا أن يقولوا كم من أموال الضرائب سينفق على الاحتفال العسكري. الديمقراطيون قالوا إن الرئيس يستعمل احتفالاً قومياً لأغراض سياسية. العاملون في الادارة قالوا إن الرئيس أخذ فكرة العرض العسكري بعد أن شاهد احتفالات يوم الباستيل في فرنسا سنة ٢٠١٧.

قرأت أن ترامب حاول أن يجعل الاحتفالات بعيد الاستقلال تعكس شخصيته، إلا أنه لم ينجح. هو ألقى خطاباً حماسياً قال فيه "إن بلادنا اليوم أقوى منها في أي يوم مضى".

ترامب عمل لاحتفال كبير، أو مهيب، بعد أن شاهد الاحتفالات الفرنسية قبل سنتين. هو جمع كل أنواع السلاح المتوافر للقوات المسلحة الأميركية في عيد الاستقلال وقال للمستمعين إنه رئيسهم الأميركي المفضل.

احتفالات الاستقلال لم تكن عن معركة وإنما عن وثيقة هي الدستور الأميركي. الأميركيون العاديون يريدون احتفالاً إلا أنهم يفضلون خلوّه من مقاتلات فوق نصب لنكولن
 
شريط الأخبار إعلام إسرائيلي: إطلاق نحو 70 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه "بندار" .. استقالة العمد وتعيين السلاخ عضواً في مجلس إدارتها سهم ستاربكس يتراجع 31% منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة استمرار حراك الجامعات الأمريكية ضد الحرب الحاج توفيق يدعو لتعزيز التجارة البينية بين الأردن ومصر فرنسا تتفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بالعالم روتين "إيلون ماسك".. كيف يقضي أحد أبرز أثرياء العالم يومه؟ 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح السير تتعامل مع نحو (15) حادثاً منذ الصباح بسبب الانزالاقات أمطار في شمال ووسط المملكة وتحذير من خطر الانزلاق على الطرقات وفيات الأردن اليوم الاثنين 6-5-2024 نفوق 3 جنود جرّاء استهداف صواريخ القسام لـ“مقر التخطيط” المسؤول عن جتياح رفح الملكة رانيا: استمرار الحرب على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي الحكومة تعمل بشكل كثيف لدمج وزارتي التربية والتعليم العالي مناقشة اطروحة دكتوراه بعنوان " الرواية التاريخية في الجامع الصحيح للبخاري" للباحثة شهرزاد عبيد في الزرقاء... ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه وعشريني ينهي حياته جمعية الفنادق الأردنية تكسر العرف الصحفي وتوزع تعهد على الإعلاميين في فعالية خاصة بالبتراء الاتحاد الأردني لشركات التأمين يعلن عن توسيع مهامه وأهدافه بموجب النظام الجديد غوشة: وزير الأشغال ماهر أبو السمن وعد فصدق فنفذ وزيارته الأخيرة تقديرا لأهمية قطاع الإسكان القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية