أخبار البلد – أحمد الضامن
دخلت تطبيقات النقل الذكية للركاب عالم النقل العام وعلى خط المنافسة مع "التاكسي الأصفر" الذي كان يحتكر طلبات النقل لسنوات .. فالتطور التكنولوجي وجد منافسة شديدة " للتكسي الأصفر" عن طريق هذه التطبيقات التي بدأت فكرة علمها وانتشرت في معظم دول العالم إلى أن وصلت للأردن.
الجميع استبشر خيرا بهذه التطبيقات الذكية وخاصة المواطنين الذين عانوا طوال سنوات من "الأصفر" ووسائل النقل كافة بشكل عام، وبمعية هذه التطبيقات أصبح من السهل الحصول على وسيلة نقل مناسبة تنقلك إلى حيث تريد، الأمر الذي وجب على الحكومة الوقوف عليه خاصة وبعد الأرباح الطائلة التي حصدتها هذه الشركات منذ تأسيسها في الأردن ولغاية هذه اللحظة، الأمر الذي دفع الحكومة لوضع ضوابط وقوانين وتعليمات لمنح التراخيص اللازمة لهذه الشركات وممارسة عملها بشكل قانوني.
وطالبت الحكومة من شركات التطبيقات الذكية الالتزام بغايات الترخيص للشركات واستيفاء الشروط اللازمة.. ولكن على ما يبدو أن هنالك الكثير من شركات غير مرخصة تعمل ضمن التطبيقات الذكية مخالفة الأنظمة والقوانين المعمول بها.
التطبيقات الذكية كثيرة ولكن ما لفت الأنظار هو "تطبيق ابشر" والذي تدور حوله الكيثر من علامات الاستفهام وإلى من يتبع ومن هم أصحابه ، وكيف يعمل التطبيق.
الحكومة ممثلة بوزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل ووزارة الاتصالات أكدت في تصريحات واجتماعات بأنها ستعمل على حجب جميع التطبيقات الذكية التي تعمل بشكل مخالف ، فلماذا لا يتم حجب التطبيق لغاية الآن...مواجهة تلك المخالفات وتكثيف الرقابة على الشركات والمركبات التي تعمل ضمن التطبيقات الذكية من وزارتي النقل والاتصالات وإدارتي السير والترخيص أمر ضروري تطبيقه ومتابعته ، خاصة وأن هنالك معلومات بأن الشركات التي تقوم باستيفاء شروط الترخيص تعمل على انشاء عدة تطبيقات أخرى بأسماء تجارية مختلفة وذلك من أجل زيادة الأرباح والعوائد ، خاصة وأن القوانين حددت عدد العاملين لكل شركة بحيث لا يتجاوز 5 آلاف سيارة.
المعلومات والأحاديث التي تدور حول التطبيق ومن هم أصحابه متعدددة ومتشعبة .."أخبار البلد" ستقوم بالكشف عن تفاصيل جديدة عن كافة عمل التطبيقات الذكية وعملها وأصحاب هذه التطبيقات في الأيام القادمة .. وبالنهاية نكرر ونؤكد على ضرورة مراقبة التطبيقات الذكية وحجب الخدمة عن التطبيقات المخالفة، وتكثيف الدور الرقابي والفعال للجهات المعنية بالأمر...