استهجن عدد من المساهمين في شركة عمون الدولية للاستثمارات المتحدة ابقاء احد اهم واثمن المشاريع التي نفذتها الشركة بكلفة تقديرية بلغت (5) ملايين دينار مغلقاً دون افتتاحه وتشغيله وهو فندق "روعة عمون" الذي مضى على انجازه قرابة الخمسة سنوات ويقع في احد اهم شوارع العاصمة عمان وفي احد اكثر المناطق حيوية ونشاط وهو شارع الشهيد وصفي التل "الجاردنز".
وقال مساهمون انه ومنذ اربعة اعوام والشركة تفصح في خططها المستقبلية انها ستقوم بتشغيل الفندق الا انها لم تقوم بتشغيله حتى اللحظة ، مشيرين الى ان عدد كبير من اعضاء مجلس الادارة يعيشون في مدينة "دبي" ولا يوجد من يدير الشركة .
واضافوا ان الشركة وضعت 80% من رأس مال الشركة في المشروع ولم تأخذ بعين الاعتبار المخاوف من الخسائر التي قد تلحق بالشركة في حال فشل المشروع ولم يحقق الايرادات والارباح المرجوة ، مما قد يعرض الشركة للانهيار.
ولفتوا الى انه وغلى الرغم من استرداد ما يقارب نصف رأس مال الشركة من الاردنية للادوية وسعر السهم في ادنى مستوى تاريخي له، مطالبين مجلس الادارة الاهتمام بالشركة وتطويرها وايقاف النزيف المالي والخسائر التي تتعرض لها.
ووجه المسساهمون مجموعة من الاسئلة لمجلس الادارة مفادها : لماذا يبقى الفندق مغلقاً حتى اللحظة ؟ ومن يعوض المساهمين عن خسائرهم المالية المتلاحقة منذ انشاء الفندق الى يومنا هذا ؟ والى متى سيبقى الفندق مغلقاً ؟ ومن المسؤول عن الخسائر التي تكبدها المساهمون ؟ وهل سيتم محاسبة المقصرين وكيف ومتى؟.
وفندق (روعة عمون) من فئة الأربع نجوم، بمساحة بناء إجمالية تبلغ 4,462 م2 تحتوي على 40 غرفة (مزدوجة ومفردة) بالإضافة إلى ثمانية أجنحة يضم كل منها غرفتين مستقلتين، تتصلان بمساحة جلوس مشتركة، مع ما يلزمها من مرافق وخدمات عامة تتضمن نادي صحي ورياضي، بركة سباحة داخلية، مطاعم، قاعات احتفالات ومؤتمرات ومرافق أخرى متعددة ويتصل الفندق بمجمع تجاري ملاصق له يضم سوقا تجاريا متعدد الطوابق (مول) ومساحة تزيد عن 8,790 مترا مربعا مخصصة للاستخدام كمكاتب تجارية.