س َ ؤال «الو ّر َشة»: «ازدھار» فِلسطینِي تحت الاحتلال .. أي ھرطقة ُ ھذه؟

س َ ؤال «الو ّر َشة»: «ازدھار» فِلسطینِي تحت الاحتلال .. أي ھرطقة ُ ھذه؟
أخبار البلد -   بمشاركة وزیر المالیة الإسرائیلي, وغیاب أي تمثیل فلسطیني رسمي أو ِ أكادیمي أو رجال أعمال، سعت واشنطن وبعض العرب لاستدراجھم، تلتئِم ورشة المنامة في الأسبوع الأخیر من حزیران الوشیك، كتدشین ((رسمي)) ّ للشق الاقتصادي على إیجاد ((حل نھائي)) للقضیة الفلسطینیة، بافتراض نجاح نتنیاھو في تشكیلوربما الوحید- من صفقة ترمب وصھره وفریق الیھود الصھاینة، الذي عكف ائتلاف یمیني ُ م ّ تطرف, استطاع حصد ((65 ((مقعداً من مقاعد الكنیست الـ((120 ،(( ُ رغم مؤشرات تقول: انھ لم یُحرز تقدّماً واضحاً في ھذا الاتجاه، بدلیل تھدیده حلفاءه ُ الم َ فترضین بالذھاب إلى انتخابات جدیدة في حال تمسكھم بشروطھم حول عدد ونوع الحقائب الوزاریة وبرنامج الائتلاف العتید.عندھا ستختلط أوراق .(( ّ الصفقة وأجندتھا الزمنیة، وتتأجل ((الورشة الإقتصادیة ..ما علینا التدقیق في مفردات ومصطلحات البیان الصادر عن ((ورشة العمل))، یلحظ ارتباكاً في التبریر وخلطاً في المفاھیم، ومحاولة لإلغاء عقل المتابع، وبخاصة في غیاب التوصیف الدقیق وتحدید الجھة َ المعنِیة بنتائج الورشة، من قبیل القول: «ھي فرصة كبیرة لجمع الحكومة (أي حكومة؟ لم یُ َسِّمھا)..المجتمع المدني وقادة الأعمال, لمشاركة أفكار ُ وتباحث استراتیجي, وبلورة الدعم للإستثمارات والمبادَرات الاقتصادیة ُ (المحتملَة؟), التي یُمكن أن (تتمّكن) نتیجة اتفاق سلام (..). ھنا یقع القائمون على الورشة, في تناقض رئیس یحاولون اخفاءه، ھو اتفاق سلام.. َ فمن یَسبِق َ م ْن إذاً؟. اتفاق السلام أم الشق الإقتصادي؟ اللھم إذا كان المقصود -وھو كذلك- أن یكون ((سلام اقتصادي))، بمعنى أنھ جوھر الصفقة، الذي یُلغي كل ما سبق من اتفاقات ووساطات (أمیركیة نزیھة بالطبع) وقرارات دولیة، وتحدیداً في . ُ تحویل مسألة الإحتلال الصھیوني، إلى م ّجر ِ د ص ٍ راع على أراض ُ ((م َ تنازع)) علیھا ثم.. وھنا ِ یواصل أصحاب البیان لعبة الإستذكاء، أولاً: في وصف ((الورشة)) بأنھا ((قِمةً)) سوف تُ ّمكن مباحثات حول رؤیة وإطار عمل طموح وبمتناول الید (..) ُ لمستقبَل ُ مزدھر للشعب الفلسطیني والمنطقة، ویمضون قُدماً في بِیة))..بما یشمل تحسینات ِ ل ُ ـ((الحكم)) الإقتصادي وتنمیة الموارد البشریة، والمساھمة بِنمو سریع طرح الوعود ُ ((الخلّ طباعة مع التعلیقات طباعة محمد خرو .«للقطاع الخاص ُ و ِص َف بأنھ ((كبیر)) أجاب على سؤال: لماذا تم ِ تجزئة ھذا بعض ما جاء في بیان إعلان الورشة، لكن مسؤولاً أمیركیّاً ُ ((سیاسي))..اجاب: القضیة الإقتصادیة والقضیة السیاسیة متشابِكتان .((الصفقة)) الى شقین اقتصادي أولاً ثم لاحقاً ھناك -أضاف- رغبة كبیرة في العالم (أي عالم؟) لدفع الاستثمارات. لكن لا یُمكن ان یحدث ذلك، اذا لم تُ ُحل بعض َصد َ وضح وخلط الحابل بالنابل، ولم یفھم أحد ماذا قَ .( ُ المشكلات الصعبة، التي لم نُحلّھا على مر السنین؟ (ما ھي؟..لم یُ ھنا تكمن ألاعیب قلب الحقائق، ومحاولات تصفیة القضیة وتفریغھا من محتواھا القانوني والسیاسي والاخلاقي . ُ والحقوقي, لتحویلھا الى م ّجرد تحسین ظروف العیش عبر حفنة من الدولارات
 
شريط الأخبار إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن