الرأي.. المزيد من المطالب المشروعة

الرأي.. المزيد من المطالب المشروعة
أخبار البلد -  



لا أخفي سعادتي بموقع الرأي الإلكتروني خلال الأيام الماضية، ففي مدة قصيرة تحولت الرأي إلى منبر تفاعلي يمكن التعويل عليه طيلة الوقت، بعد أن كانت العلاقة مع الجريدة تنتهي في مرحلة التصفح الصباحي في أيام الدوام الرسمي، و»الفلفشة» المتأنية في أيام العطلات الرسمية.

الموقع الإلكتروني يحظى بأهمية مضاعفة لدى قراء الرأي ومتابعيها في خارج الأردن، وهم لا يعرفون النسخة الورقية ولا يمكنهم عادة التعامل معها مباشرة، وبعد أن كان الموقع يعيد دور الجريدة في الإطلالة الصباحية ونادرا ما تم تحديثه أثناء اليوم إلا في حالة الأخبار المهمة للغاية، فإنه في هذه المرحلة يتقدم ليزاحم المواقع الإلكترونية التي تمكنت من تحريك المعادلة الإعلامية في الأردن.

الرأي يمكنها أن تزعم أن لديها العديد من الطاقات الكامنة، التي تحتاج إلى روح مبادرة عالية لاستخراجها، فقرابة الأربعين عاما من تاريخ الأردن هي أمانة لدى الرأي، وحتى في أسوأ حالات التغول على حرية التعبير والصحافة، كانت الرأي تمثل الترموتر الاجتماعي والإنساني للحياة الأردنية.

المحتوى الضخم الذي تملكه الرأي، وما زال حبيسا لدى الجريدة وبعض المكتبات الجامعية، يمكن أن يمثل بذرة لفكرة جديدة في إدارة المحتوى، لو تمت إتاحته بصورة رقمية حديثة من خلال أقراص مدمجة، مع تصنيفه وأرشفته من جديد في صيغة سهلة التحمل وعالية القابلية للاستعادة.

بجانب الموقع الإلكتروني، وقياسا على التقدم الذي تحقق فيه في فترة وجيزة، يمكن أن يصبح السؤال مشروعا، حول مركز دراسات الرأي، وتحويله إلى أكاديمية صحفية رفيعة المستوى يمكن أن تحتضن المتدربين من جميع أنحاء العالم العربي، فاللغة الصحفية الأردنية، المعتدلة والمنضبطة، هي مدرسة صحفية مستقلة ظلمت كثيرا أمام تأثر الصحافة العربية بالمدرستين المصرية واللبنانية.

هل يمكن أن تخوض الرأي كمؤسسة، وبتسمية أدق، المؤسسة الصحفية الأردنية، دورا جديدا في إصدار الملاحق المتخصصة وتطوير القائم منها، وكذلك زيادة قاعدة إصداراتها من المجلات المتخصصة في مختلف الموضوعات، الثقافية والاجتماعية والأسرية وحتى الطبية والدينية، والرأي لديها الطاقات التي يمكنها أن تضطلع بهذه المهمة بكفاءة وبصورة مختلفة وراقية، كما أن السوق الأردني إن لم يكن متعطشا لهذا الإعلام الذي يُعنى بهموم مجتمعه واهتماماتهم، فعلى الأقل يتسع لهذه التجارب ويتقبلها.

لست غريبا عن أسرة الرأي، وكان بإمكاني بطبيعة الحال أن أطرق باب رئيس التحرير بهذه المقترحات، أو أن أتوجه بها إلى رئيس مجلس الإدارة مباشرة، وأعرف أنني إما سأجد تأييدا أو تبريرا بالإمكانيات المادية لا ينقص من حماسهما لفكرة تطوير الرأي، ولكنني وجدت أن المناسب فعلا هو القيام بعملية تحريض للقراء ومنهم من يعتبر الرأي جزءا من روتينه وطقوسه اليومية، لبناء تحالف لتحقيق هذه الغاية ووضع الرأي ليس في الريادة الأردنية وإنما العربية كمؤسسة ومنبر.


شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!