هنا..تحضر مقارنة لافتة في الكيفِية التي ينظر
اليها الاتحاد الاوروبي الى المبادرة الصينية,
وتلك التي تنظر اليها معظم الانظمة العربية
وبخاصة ان «قمتين» عربية صينية قد عقدتا
حتى الان, فيما انعقدت قمة اوروبية صينية
مُصغّرة في باريس على هامش الجولة الاوروبية
التي قام بها الرئيس الصيني لبعض الدول
الاوروبية ومنها ايطاليا (الوحيدة من بين
مجموعة (G7 (التي أعلنت موافَقتها الرسمية
على المبادرة) وخصوصاً فرنسا, دعا خلالها
ماكرون المُستشارة الالمانية ميركل ورئيس
المفوضية الاوروبية يونكر, للإنضمام اليه في
رسالة الى ضيفه الصيني بأن اوروبا «مُوحّدة» في
نظرتها للمبادَرة الصينية.
يتعاطى الاوروبيون مع المبادرة بمنطق عملي
وواقعي, يأخذ في الاعتبار حقيقة ان الصين قوة
صاعدة وانها مسألة وقت كي تأخذ مكانتها
التي تليق بها في النظام الدولي الجديد, الذي
سيكون متعدّد الاقطاب بالتأكيد, كون
واشنطن لم تعد مؤهلة وغير قادرة على البقاء
في الموقع الحالي، ناهيك عن كونه (الاتحاد) لا
يُريد ان يكون ضحية الخلاف (او الصراع) التجاري
الصيني الاميركي. وإن كانت فرنسا تسعى
هنا..تحضر مقارنة لافتة في الكيفِية التي ينظر
اليها الاتحاد الاوروبي الى المبادرة الصينية,
وتلك التي تنظر اليها معظم الانظمة العربية
وبخاصة ان «قمتين» عربية صينية قد عقدتا
حتى الان, فيما انعقدت قمة اوروبية صينية
مُصغّرة في باريس على هامش الجولة الاوروبية
التي قام بها الرئيس الصيني لبعض الدول
الاوروبية ومنها ايطاليا (الوحيدة من بين
مجموعة (G7 (التي أعلنت موافَقتها الرسمية
على المبادرة) وخصوصاً فرنسا, دعا خلالها
ماكرون المُستشارة الالمانية ميركل ورئيس
المفوضية الاوروبية يونكر, للإنضمام اليه في
رسالة الى ضيفه الصيني بأن اوروبا «مُوحّدة» في
نظرتها للمبادَرة الصينية.
يتعاطى الاوروبيون مع المبادرة بمنطق عملي
وواقعي, يأخذ في الاعتبار حقيقة ان الصين قوة
صاعدة وانها مسألة وقت كي تأخذ مكانتها
التي تليق بها في النظام الدولي الجديد, الذي
سيكون متعدّد الاقطاب بالتأكيد, كون
واشنطن لم تعد مؤهلة وغير قادرة على البقاء
في الموقع الحالي، ناهيك عن كونه (الاتحاد) لا
يُريد ان يكون ضحية الخلاف (او الصراع) التجاري
الصيني الاميركي. وإن كانت فرنسا تسعى