ماذا تقول صالونات العيد?

ماذا تقول صالونات العيد
أخبار البلد -  

تعطي عطلة العيد فرصة للصحافي لالتقاط الانفاس في عالم بات يعيش على الايقاع السريع للاحداث, وهي فرصة للقاء الناس وسماع ارائهم وتحليلاتهم في ما يجري حولهم, لان ما يجري في الشوارع وينقل في وسائل الاعلام لا يعبر عن مواقف كل الاردنيين بقدر ما ينقل اراء شرائح دون اخرى.

وتكتشف من الاراء التي تسمعها في صالونات العيد ان نسبة قليلة من الاردنيين معنيين بالاصلاح السياسي, رغم سؤالهم عن مصير مجلس النواب والحكومة والانتخابات النيابية والبلدية, البعض يستعجل حل مجلس النواب لكنه في المقابل لا يرتاح لفكرة انتخابات مبكرة لانه غير مطمئن الى ان القادم من صناديق الاقتراع سيكون حر ونزيه.

التذمر سيد الموقف لدى الاردنيين من كل شيء, الوضع الاقتصادي الذي نخر جيوبهم في رمضان وحتى الوضع الاجتماعي الذي قلب حياة الشباب الى عادات لا يستسيغها الكبار, الشتائم متوفرة بكميات كبيرة وتوزع في كل الاتجاهات وانعدام الثقة في الدولة والحكومات وكافة المؤسسات ليس سهلا ويعطي مؤشرا خطرا.

الفساد شغل الاردنيين في كافة مراحلهم العمرية ومواقعهم الاقتصادية والاجتماعية ولا قناعة باننا نسير في الاتجاه الصحيح, بل على العكس ان هناك اتجاها تشاؤميا بان ما يجري من حديث عن مكافحة الفساد واستئصاله ما هو الا مرحلة من اجل امتصاص الغضب الشعبي وانحناء في وجه العاصفة.

الاردنيون يعتقدون ان الحراك الشعبي المطلبي خفتت ناره في الشوراع مع اتفاق شبه مطلق على ان "الاصلاح" هو السقف الذي يتحرك تحته الجميع افرادا ومؤسسات او احزاب واي خروج عن السقف هو قفز في الهواء ليست لديه حواضن شعبية, والقناعة الشعبية بان التعديلات الدستورية المطروحة كافية, وتتلاءم وحجم الاصلاح المنشود.

القوى الحزبية لا تحظى بشعبية كبيرة او حتى متوسطة لدى الرأي العام, ومع ذلك فان الناس لا يريدون انتخابات يمكن ان تقود الى عودة المقاطعة من جانب الاخوان المسلمين, بل الاعتقاد السائد بان الحركة الاسلامية ستعود في النهاية الى التوافق على المشاركة الشعبية مع ان الاعتقاد السائد بان "الاخوان" مثلهم مثل الدولة لديهم مشاكل وما باتوا يتحدثون بلسان واحد, لكنهم "الاشطر في لملمة خلافاتهم".

الوضع في سورية, يحظى بمتابعة شعبية كبيرة, الانقسام واضح لدى الاردنيين, من يربط ما يجري بالفساد والاستبداد وانعدام الحريات والتعددية, وفريق آخر يعتقد ان ما يجري مرتبط باجندة اجنبية رغم انه لا ينفي كل المآخذ على النظام السوري, لكنه يخاف البديل والفوضى.

الانتقال الديمقراطي لا يعارضه الاردنيون, لكن ضمن مفهوم التدرج وليس"الازاحة", فالديمقراطية ليست قرارا على مثال " الي ما بطلع ما العروس ما بلحقها" بل عمل حثيث يحتاج الى تغيير ثقافة المجتمع وبناء القواسم المشتركة.


شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق