.. في العيد

.. في العيد
أخبار البلد -  

 


 


بعد أن ذهب العيد «الصغير» كما كنا نسميه عندما كنا صغارا، تتعرض لسؤال تقليدي: كيف قضيت العيد؟. وهو استمرار لسؤال سابق «كيف ستقضي العيد؟».

بالنسبة لي أستغل عطلة العيد للقراءة « المكسورة عليّ «. حيث اتاحت لي الزوجة والأولاد ـ مشكورين ـ الفرصة للتمتع بإجازة وحدي في البيت وهو ما يعني بالحرية، طبعا « الحرية المسؤولة «. فقد ذهبت الأُسرة الكريمة الى الشمال ، الى « إربد « حيث العيد هناك « غير « كما قالت ابنتي بنوع من « الشماتة « بي.

وبعد أن انتهيت من واجباتي الأهلية، فزرت الوالد واطمأننت عليه ، وعلى « الولايا « غير المتحدة، وقبلها زرت عمّي قبل سفره الى امريكا ، عدت الى البيت وخلعتُ البدلة « اليتيمة « وارتديتُ « الجلابيّة « وانفردتُ بالكتب « المكسورة عليّ «. ساعات وانا مثل « فأر « يقرض الصفحات بنهم شديد ـ زي الملهوف ـ.

وفي المساء وبعد أن حل الظلام، أعددت « أرجيلتي « مستغلا غياب الكائنات في العمارة والبيت وهدوء المكان و» عزفتُ « ما شاء لي ان أعزف « براحتي «، وعلى خلفية اغنية أُم كلثوم « حُلم «. فكنتُ أسحب نفَسا و» الست» تردد: بقى يقولي وأنا أقوله وخلّصنا الكلام كله». يعني « الموّال « كان طويلا.

وقبل منتصف الليل، شاهدتٌ فيلم « فيديو « من تلك الأفلام « المكسورة « عليّ.

وفي الصباح التالي صحوت مبكرا، وعدتُ للقراءة . كنت أُريد انهاء أكبر عدد من الصفحات وكان الكتاب « اعترافات قاتل اقتصادي» لأحد رجال المخابرات الامريكية حول كيف سيطرت الولايات المتحدة الامريكية على الدول من خلال إغراقها بالديون، والرجل أراد « التكفير « عن خطاياه من خلال « اعترافاته «.

اليوم التالي..

كنتُ في حضرة دولة « أبو عصام « الاستاذ عبد الرؤوف الروابدة ـ جاري ـ الى حد ما. فهو يسكن في أطراف « أبو نصير « وأنا في « الجبيهة «. ورأيته في مدخل بيته يقرأ كتابا عن الحرب اللبنانية لمؤلفه شربل داغر. كانت جلسة ممتعة. ولن أبوح بالمزيد لأن المجالس « أمانات « . بعدها توجهتُ الى جارتي السيدة ليلى شرف وهي لا تبعد عني سوى أمتار. ومكثت عندها ساعتين كاملتين وكانت من أجمل ساعات العيد. طبعا « المجالس أمانات «.

وفي المساء كنتُ أزور سيادة الشريف فواز شرف وكانت جلسة ممتعة جدا ، وأيضا « المجالس أمانات «.

وكان ختام العيد «شماليا» تماما. حيث ذهبتُ لإحضار الاسرة الكريمة وتناولت هناك « كبسة « هائلة وعدتُ مثقلا بالطعام وبالفرح، وكان أولادي يغنون وأنا « أُطبّل « على « تبلو» السيارة !!.



talatshanaah@yahoo.com

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!