فهد الخيطان يكتب : الحركة الاسلامية .. نوايا مبكرة لمقاطعة الانتخابات (المبكرة)

فهد الخيطان يكتب : الحركة الاسلامية .. نوايا مبكرة لمقاطعة الانتخابات (المبكرة)
أخبار البلد -  
الانكفاء الطوعي خدمة مجانية لانصار سياسة الاقصاء .

اعلنت الحركة الاسلامية امس موقفها بشكل نهائي وتفصيلي من التعديلات الدستورية, وفيه ان الحركة ترى ان التعديلات " لم تستجب لمطالب الشعب الاردني وقواه السياسية .. " , وتقدمت بتعديلات مقترحة على التعديلات التي اوصت بها اللجنة الملكية " لتدارك المواد الرئيسية التي تجاهلتها اللجنة " .

ولاقرار التعديلات الاضافية المقترحة من قبلها دعت الحركة الاسلامية الحكومة الى التنسيب بعقد دورة استثنائية ثانية للبرلمان " لاقرار تعديلات دستورية يتطلبها التحول السياسي والاجتماعي " وفق نص البيان الرسمي للحركة .

موقف الحركة الاسلامية من التعديلات الدستورية ليس مفاجئا, فقد اعلنت انها غير كافية ولا ترقى لمستوى الطموح, ويمكن القول انها كانت تتجه لتبني هذا الموقف قبل الكشف عن تفاصيل التعديلات المقترحة .

من حق الحركة الاسلامية وهى تيار رئيسي في الحياة السياسية ان تقول رأيها في التعديلات وتسجل ما تراه من ملاحظات, وتقترح ما تشاء من تعديلات , وللانصاف ان بعض ما جاء في بيانها اقتراحات بناءة كان بوسع اللجنة الملكية الاخذ بها .

لكن المقلق في بيان الحركة الاسلامية انها رهنت " المشاركة السياسية " بالاستجابة لما سمتها " مطالب لا تحتمل التأجيل " وتعني بذلك التعديلات المقترحة من طرفها على الدستور .

في اعتقادي ان قادة الحركة الاسلامية وهم يدرجون مطالبهم الاضافية وهى جذرية الى درجة كبيرة, يدركون صعوبة قبولها وعقد دورة استثنائية ثانية لمناقشتها ولذلك كان عليهم التأني قبل التهديد المبكر بعدم المشاركة في الحياة السياسية, في اشارة الى نيتهم مقاطعة الانتخابات النيابية " المبكرة " .

يتعين على الحركة الاسلامية ان تفصل منذ الان بين موقفها من التعديلات الدستورية وقرار المشاركة بالانتخابات النيابية للاعتبارات التالية :

اولا : التعديلات الدستورية في سقفها الحالي , مضافا اليها قانون الانتخاب المقترح توفر لتيار بوزن الحركة الاسلامية فرصة هى الافضل في تاريخ مشاركاتها السياسية والانتخابية , فهناك ضمانات دستورية للنزاهة غير مسبوقة - الهيئة المستقلة للانتخابات والطعن بالنيابة امام القضاء - ونظام انتخابي شبيه بنظام 89 يخدم مرشحي الحركة الاسلامية الى حد كبير .

ثانيا : ان رياح التغيير في المنطقة مهما بلغت شدتها , فان ميزان القوى الداخلي ومعطياته المعقدة والمعروفة للحركة الاسلامية وقادتها يبقى العامل في تحديد عمق الاصلاحات . واظن ان تجربة الاشهر الماضية من الحراك كافية لجعلنا اكثر ادراكا لهذا المعطى .

ثالثا : ان شرعية اي انتخابات لا تحددها طبيعة القوى المشاركة فيها فقط, وانما نزاهة الانتخابات بالدرجة الاولى, ولنتذكر ان مشاركة الحركة الاسلامية في انتخابات 2007 لم تنقذ مجلس النواب من السقوط بعدما ثبت ان الانتخابات مزورة .

اقصاء الحركة الاسلامية عن الحياة البرلمانية سياسة مرفوضة وضارة والانكفاء الطوعي من جانبها بحجة ان " كل" مطالبها لم تتحقق خدمة مجانية لانصار هذا التيار.


شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!