وقال الطباع خلال لقائه اعضاء جمعية الشؤون الدولية ان الأردن بدأ بالتأثر بالعوامل المحيطة به مثل بداية الأزمة العالمية عام 2008 مروراً بالربيع العربي والأحداث المصاحبة له في دول الجوار الأمر الذي أدى إلى إغلاق الحدود البرية وبداية أزمة اللجوء السوري.
وعبر عن ارتياحه لمستوى احتياطيات البنك المركزي الأردني من العملات الأجنبية، مبينا ان ارتفاع أسعار الفوائد بشكل مستمر أثر سلباً على زيادة الكلف التشغيلية عند المصنعين والتجار، ما أدى إلى بطء الحركة التجارية جراء انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين وشح منافذ التصدير.
وقال الطباع: إن التطبيق العملي دل أن الحكومة لن تقدر على زيادات إيراداتها الجارية لتغطية نفقاتها الجارية في ظل الاستمرار بزيادة الضرائب والكلف التشغيلية على القطاع الخاص الذي يعتبر المصدر الأول لإيرادات الحكومة الجارية.