التأمين الصحي الشامل .. حلم متى يتحقق؟

التأمين الصحي الشامل .. حلم متى يتحقق؟
أخبار البلد -  

 


آن الأوان لوضع التشريعات اللازمة لتوفير التأمين الصحي، لكافة شرائح المواطنين، مقابل أقساط يتم تحديدها،فيما يتم الاستمرار في معالجة الفقراء المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية مجانا.

لقد كشف شهر رمضان المبارك، وما تنشره الدستور هذه الأيام عن حجم الفقر، والمرض، وبدأت الهبة، والنخوة من العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية والاهلية والمواطنين لتقديم يد العون لهذه الفئات.

لا اريد التحدث عن الفقر اوالبطالة فقد اصبحت مرادفات لحياتنا اليومية، وان كل السياسات الحكومية المتلاحقة تصب في خانة الحد من الفقر والبطالة. لكن الذي يلفت النظر هو هذا الحجم الهائل من المرضى الذين استنجدوا بالدستور ليجدوا طريقهم الى العلاج والى المستشفيات ومن خلال بعض التبرعات التي حصلت للعديد من الحالات من اهل الخير الذين قاموا بادخال هؤلاء المرضى على نفقتهم الخاصة وفي ارقى المستشفيات لانهم يعيشون بركة رمضان المبارك.

لقد مني موضوع التأمين الصحي الشامل اوالجزئي بالفشل الذريع، لكن ذلك لا يمنع ان نقول ان هناك الاف المرضى ممن لا ينعمون بمظلة التأمين الصحي الحكومي اوالخاص وانهم يستجدون من يقف الى جانبهم ويدخلهم المستشفى لاجراء عملية جراحية اوالعلاج من اي مرض كان. بعضهم وهم من ذوي الدخل المحدود اوحتى المتوسط ليست لديهم القدرة والامكانيات المادية على اجراء عملية قلب مفتوح بخمسة اوستة الاف دينار وانهم يفضلون الاستسلام لقضاء الله وقدره على ان يغرقوا بالديون وشيكات التأمين.

اننا نأمل من وزارة الصحة ورئاسة الوزراء ومكتب المرضى التابع للديوان الملكي الهاشمي العامر ومؤسسة الضمان الاجتماعي من وضع تصورات عملية لوضع نظام تأمين صحي جديد يكون اختياريا ومريحا حيث يوجد اكثر من مليون انسان غير مشمولين بالتأمين وان ذلك يعتبر من ابسط حقوقهم.

اما اذا ما عرفنا عن الاوضاع الصعبة للمعاقين فان تقديم خدمات إيوائية رسمية لحوالي عشرة بالمئة فقط من المعاقين يبين حجم المعاناة التي يعيشونها وتعيشها اسرهم والتي تنعكس سلبيا على حياتهم وتزيد من آلامهم اليومية،الأمر الدي يؤكد ضرورة رصد المبالغ اللازمة لتوفير المزيد من المراكز الحكومية للعناية بهم،ومضاعفة ميزانية المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين،ليتمكن من تقديم المزيد من الخدمات لهم وفي كافة المجالات، وخاصة الإيوائية منها والتابعة للقطاع الخاص حيث يقوم المجلس بدفع الأقساط عنهم.

شريط الأخبار العرموطي: لهذه الأسباب ترشحت لـ”رئاسة النواب” متى تخفض البنوك المحلية أسعار الفائدة على المقترضين الأردنيين؟ بتوجيهات ملكية...طائرة إخلاء طبي إلى السعودية غدًا ذكرى عودة أرض الغمر والباقورة .. سياسيون: الأردن يدرك نوايا الاحتلال الخبيثة مجلس الوزراء يوافق على الأسباب الموجبة لعدة مشاريع وأنظمة وآليات رقابية الحكومة: دراسة حول حقل الريشة ستُعلن تفاصيلها خلال أسبوعين رئيس تطوير كتاب التربية الإسلامية: لم يتم تقليص آيات الجهاد بالمناهج الأردنية مهم من إدارة السير بشأن استخدام الدراجات الآلية بعد الـ12 ليلاً وفد صناعي أردني يلتقي ممثلي مراكز تجارية كبرى في دبي السفير الأردني ببغداد يبحث تفاصيل مباراة النشامى والعراق الاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة ترفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة بشراكة حكومية..مساعي لتأسيس شركة مقاولات ضخمة لتنفيذ مشروع المدينة الجديدة الخبير الشوبكي: كميات الغاز المعلنة تكفي الأردن لـ 80 سنة وتقدر قيمتها بـ 70 مليار دولار.. والحكومة تسرعت !! "اعتصام الزحف الكبير" لمتقاعدي "الفوسفات": غضب عارم يهدد بزلزال أمام الشركة إذا لم تُلبَّ مطالبهم "حزب الله" يستهدف موقعا للصناعات العسكرية في حيفا ويخوض اشتباكات على الحدود بعد مناشدات "أخبار البلد" حول "طريق الموت".. وزارة الأشغال تتحرك أخيرًا لتأهيل طريق العدسية - البحر الميت نيسان تستدعي 4036 سيارة بسبب عيب قاتل والإصلاح مجانًا الاستقالة المفاجئة للخضيري تخلق أزمة بـ"المقاولين" ومطالب بتدخل وزير الاشغال.. والدويري ينفي الاشاعات !! رئيس وزراء أسبق ومدير بنك وأمين عمان أسبق يحبطون مشروعًا استثماريًا في بلدية قريبة من العاصمة لتأثيره على قصورهم وڤللهم رئيس وزراء أسبق ومدير بنك وأمين عمان أسبق يحبطون مشروعًا استثماريًا في بلدية قريبة من العاصمة لتأثيره على قصورهم وڤللهم