الانتهازيون العاجزون يتاجرون بدماء غزة!

الانتهازيون العاجزون يتاجرون بدماء غزة!
أخبار البلد -  


يستغل الانتهازيون دماء أهلنا في غزة لشتم الأمة العربية، واتهامها بالتخلي والخذلان!
يا اعضاء حزب الكنبة ويا فيلق مجاهدي «المنصات» على منصات التواصل، ان شهداء جيوش الأمة العربية من أجل فلسطين الحبيبة، هم بمئات الألوف.
و من يحتاج نهاره إلى دليل، فليقرأ عن معركة تل الذخيرة الأسطورية دفاعا عن القدس، فجر يوم السادس من حزيران سنة 1967.
طبق المقاتلون الأبطال المدافعون عن القدس صناديد كتيبة الحسين الثانية -كتيبة ام الشهداء- بقيادة الضابط سليمان السلايطة، شعارين
الأول: «خطوة الى الامام نعم، خطوة الى الخلف لا».
والثاني: «إن لم تكن خنادق قتال، فلتكن قبور شهداء».
اقام الإسرائيليون متحفا ضخما على موقع المعركة-الاسطورة تل الذخيرة «جفعات هتخموشت» التي قتل لهم فيها 36 ضابطا وجنديا.
تألفت القوة الأردنية المرابطة في تل الذخيرة بمنطقة الشيخ جراح من 101 ضابط وجندي، صب الإسرائيليون عليهم حمما من نيران القصف المدفعي وقصف الدبابات، ولجأوا الى خدعة لم تنطلِ، هي وضع صور الملك الحسين والأعلام الأردنية على مدافع الدبابات.
قاتلت كتيبة ام الشهداء بضراوة اذهلت العدو، المتفوق، عددا وعدة. قاتلوا ملتحمين مع العدو، بالحراب والخناجر والأيدي، لا أعلام بيضاء ابدا.
قاتلوا وهم يعلمون انهيار الجبهتين المصرية والسورية، في الساعات الست الأولى من يوم الخامس من حزيران 1967. فقد تم تحويل لواء الاحتياط الذي خُصص للهبوط المظلي في سيناء، الى القدس عندما ألغي الهبوط بالمظلات.
101 ضابط وجندي اردني قاتلوا في معركة تل الذخيرة الأسطورية فاستشهد 97 مقاتلا منهم و وجد الإسرائيليون، المقاتلين الأربعة جرحى ينزفون و قد نفذت ذخيرتهم.
استشهد 97 من اصل101 بنسبة استشهاد مذهلة مشرفة وصلت إلى 96 ٪.
لقد قدم الجيش العربي الأردني لفلسطين والقدس، بسخاء وبلا حساب و بلا منة. فتلك هي مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وتلك هي بلادنا فلسطين وذلك هو جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر الأردن أرض اسرائيل.
حتى عام 1948، استشهد 10 % من عديد جيشنا العربي الاردني من اجل عروبة بلادنا فلسطين وحريتها. وقدمت الجيوش العربية المصرية والسورية والعراقية واللبنانية والخليجية والمغاربية، الشهداء والدعم بلا انقطاع.
المتربصون على المنصات يستمطرون دماء غزة البطلة، التي يضارع جبروتها جبروت ستالينغراد، من اجل ان يسبوا هذه الأمة العظيمة التي تقف إلى جانب شعبها الفلسطيني، شعب الجبارين، بلا حدود.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها