البلطجة والتكفير: في ضرب يونس

البلطجة والتكفير: في ضرب يونس
أخبار البلد -  


ربما كان على يونس قنديل أن يعلن براءته من مؤسسة مؤمنون بلا حدود، حين تمّ اختطافه، وتعذيبه، وقد وصلت الرسالة من الذين أرداو من قنديل أن يكون درساً وعبرة، وهي رسالة مغلفة بالحفاظ على بيضة الإسلام والذود عنه، لكنها رسالة ثاوية في التخلف.
قبل اسابيع خرج داعية يندد بمؤسسة مؤمنون بلا حدود دون الإشارة إليها مباشرة، وقال ان هناك من ينوي الكتابة عن تاريخ الله، وللأسف اشار إلى أن من يريد فعل هذا يتلقى تمويلاً أجنبيا، وله فروع بالمغرب ودول خليجية، وبقي ان يضع نمرة القدم.
قبل ذلك منعت وزارة الداخلية بدفع وجهد نيابي اقامة مؤتمر للمؤسسة التي يمثلها قنديل، إذ جرى الترخيص أول الأمر ثم لما اعترض المعترضون، تمّ الإلغاء.
من راقب محتوى الفيسبوك، كان عليه أن يدرك بأن ثمة ضحية جديدة، لكي يتم تأديب كل من يرفع رأسه بالتفكير، بالشؤون الدينية التي لطالما بحثها فقهاء وفلاسفة الإسلام.
أنا اختلف ولا اتفق مع ما يطرحه يونس، وكذلك مع خلفيته الفكرية أيضا، لكنه يظل صوت عقل معتدل، وانسان يريد التفكير، واقام مؤسسة لها انجازها اليوم بغض النظر عن تمويلها، فكل المراكز تتمول من الخارج، وحدها الجماعات المتحالفة مع الاستبداد تتمول من الفرص المسموحة لها بالتكافل والتشافي واقامة العيادات الخيرية والمدارس والتبرعات وتحت عين الدول، وأضحك احيانا حين يدعو الدعاة من هم في فلك قنديل ومؤسسته للحوار في المؤسسة التي ينتمي إليها أولئك الدعاة، وهي ذات المؤسسات التي ترفع الدعوات على طلابها إذا فكروا في كتابة التاريخ الصحيح.
للأسف لدينا بنية متشددة تنمو، وتزاد قوة وصلابة، ولدينا رموز دينية مغلقة، وبعضهم درسوا الشريعة في جامعات الغرب وعادوا إلينا أكثر انغلاقاً وتشدداً.
لايُقر البعض بتدريس الفلسفة باعتبارها كفرا والحادا، ولدينا في الفلسفة الإسلامية جهود كبيرة في استحضار العقل، وفي مناقشة مسائل الخلق والصفات الإلهية وحدوث العالم أو قِدمه، لكن لدينا اليوم في مؤسسات بنية مغلقة ومتشددة هي اكثر طوعا مع السلطة وأكثر تطرفا ضد العقل.
اليوم حماية الفكر في الاردن، باتت مسؤولية الكل، في مواجهة طبقة وبنية صعبة تتشكل وتلقى الدعم والإسناد من عدة جهات، واليوم المواجهة ليست مع التطرف الإسلامي، بل بين كل اوجه التطرف معاً، فثمة ليبرالية ونزعة تحررية غير منضبطة متطرفة أيضا، وتخلق نزاعاها وخصومها بدون داعٍ احياناً.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها