وأوضح في تصريحات صحفية نقلتها وكالة تونس لأفريقيا للانباء أنه جرى نقل جثة الانتحارية إلى مستشفى شارل نيكول، مشيرا إنها استعملت عبوة ناسفة تقليدية في تنفيذها الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى إصابة 8 أشخاص بجروح.
ونوه إلى أن تلك المرأة من ولاية المهدية، ولديها شهادة جامعية في اللغة الإنجليزية، موضحا أنه جرى اعتقال أفراد من عائلتها للتحقيق معهم.
وفي نفس السياق ذكر مصدر لوكالة تونس لأفريقيا إلى أن تلك الفتاة غادرت مدينتها إلى العاصمة يوم السبت، بعد أقنعت عائلتها أنها ذاهبة إلى هناك للبحث عن عمل.
من جانب آخر قال رئيس حزب جبهة إنقاذ تونس، منذر قفراش، أن منفذة العملية الإرهابية تدعى "منى قبلة أصيلة"، وأن والدها ينتمي إلى حركة النهضة.
وأوضح في حديث إلى صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن تلك العملية جاءت "ردا على كشف الجهاز السرى والاغتيالات السياسية لحركة النهضة وبعد خطاب زعيمها راشد الغنوشى الذى هدد فيه بحمام دم لكل من يرغب فى إزاحة النهضة من الحكم وتتبعها فيما يخص الحقائق الخطيرة التى تثبت تورطها فى اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي".