الزاز بأمانه

الزاز بأمانه
أخبار البلد -   الرزاز بأمانه
التقيته للمرة الاولى اثناء دورة تدريبية كنت محاضراً فيها لكبار موظفي الضمان الاجتماعي , وكان حينها يشغل منصب مدير عام الضمان الاجتماعي .
شخصية في قمة التواضع , تعلو وجهة ابتسامه حقيقيه , يشعرك منذ اللحظة الاولى بانك تعرفه منذ زمن , تقرأ في عينية كماً من التساؤلات التي من الممكن ان يطرحها , وبالمقابل يشعرك بالامان بأنه يدرك ما تريد , وان لديه القدرة لطرح بدائل لتحقيق ما تريد ,منصت جيد ومهذب , ومحاور ودود ذكي , عملي , نشط , بعيد عن الاستعراض , يسعى للالمام بأدق التفاصيل , اذكر انه سأل عن محتوى الدوره واهدافها مع يقيني انه كان يعلم بكل تفاصيلها ,
ربما يسأل البعض هل قرأت هذا كله من خلال حوار بسيط , نعم شعرت بهذا كونه من الشخصيات التي تتميز بالذكاء الاجتماعي , وميزة هذه الشخصيات انها تمتلك القدرة على ترك اثراً ايجابياً ممتداً في الاخر , وخاصة لمتخصص في علم النفس وما اقوله هو احقاق للحق فلست بحمد الله من المستوزرين .
لم تخب قراءتي وانطباعي الذي حملته عن دولته بعد ان استلم رئاسة الحكومة في مرحلة حرجه , ربما لا يقوى على تجشم ادارتها اشد المتضلعين في السياسة , لقد راهن البعض انه غير قادر على تحمل المسؤولية المنوطه به لعظمها , نعم كانت مرحلة حساسة وتركة متراكمة من التخبط في القرارات والسياسات للحكومات السابقة اججت الشارع , وجعلت المواطن في حالة من اليأس بالاصلاح لتردي الاوضاع الاقتصادية.
ولكنه استطاع ان يمتص غضب الشارع بحنكة تصالحية اجمع عليها الغالبية ومن كل الاطياف , كونه في كما اعتقد غير محسوب على احد , عمل على مسافة واحده من الجميع , جُل عمله ميداني , متابع جيد لقضايا المواطن , نشاطه وحضوره وتحركه الى اي مكان يتطلب وجوده .
وانا اقول وبأمانه يكفي الرزاز ثلاثة وزراء فقط , داخلية وخارجيه ,مالية ,ويستطيع ادارة الدوله بالامناء العامين لباقي الوزارات والتي لم نسمع عن وزرائها في الفترة السابقة (لا حس ولا خبر) .
الرجل كما اسلفت جاء على تركة متهالكة تحتاج لوقت لترميمها , فهو لا يملك العصا السحرية .
فالنمنحه الفرصة لان خطواته راشده , ولو تحرر من الضغوطات لاختصر الكثير من الوقت لتحقيق الاصلاح الذي نسعى اليه بتحقيق العدالة والمساواه ومحاسبة الفاسدين , وتوزيع المكاسب بأمانه .
واقول لدولته ملف الفساد ,والتهرب الضريبي ,والامان الاقتصادي ,وفرض هيبة الدوله , اولويات غير قابلة للتأخير .
حمى الله الاردن وسدد على طريق الخير خطى الخيرين من ابنائه .
د. نزار شموط
شريط الأخبار إنقاذ طفل علق داخل مركبة كهربائية مغلقة في الزرقاء السجن 10 سنوات لـ3 أشخاص اختلسوا 1085 ديناراً من محطة وقود اعتقال مسؤول أوكراني سابق في وزارة الدفاع بتهمة توريد رشاشات معطوبة للجيش "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة العلوم التطبيقية .. صدارة مستمرة محلياً وعالمياً في تصنيف التايمز العالمي للعام 2025 وزير الخارجية: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد.. وأمن المملكة يحميه الأردنيون استقالة السفيرة الاميركية في الأردن فيديو || ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله... والأخيرة تعترف بأنها كذبت الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا