النائب السابق غازي عليان يكتب :سيدي.. حين يهزم حبك غضبهم

النائب السابق غازي عليان يكتب :سيدي.. حين يهزم حبك غضبهم
أخبار البلد -   اخبار البلد-

حين تكتب عن الملك، تأخذك عاطفة الحب وعاطفة الولاء..وتأخذك لغة المنطق إلى حدود التحليل العقلاني، القائم على محاكمة الحدث في سياق التاريخ... لم يتحدث أحد عن الملك عبداالله...في سياقات انهيار واقع عربي كان الأردن جزءا منه وهدفا استراتيجيا..لقوى الخراب والتبعية.. لم تخبرنا مراكز الدراسات عن حركة الملك السياسية، وكيف جنب وطنا كاملا وشعبا كاملا تبعات انهيار بغداد في العام (2003 (حين عصفت بالمنطقة حرب طاحنة هددت دولا ودفعت شعوبا تبعاتها.. مراكز الدراسات ذاتها وصالونات السياسية لم تخبرنا أيضا عن الربيع العربي الذي أنهى دولا بالمعنى الدقيق للكلمة حين حطم منجزاتها الوطنية وحين دمر البنى التحتية والأهم أنه اخترق وحدة الشعوب بحيث حولها لطوائف تارة وجهات تارة أخرى ووزع الولاءات فيها...لم تخبرنا هذه المراكز كيف استطاع الملك أن يعبر بنا ويمرر المؤامرة ويستثني الأردن من عين العاصفة..كان الأولى بمن يمضون الان جل وقتهم في بث فيديوهات الكره ومقالات المؤامرة...وبطولات ما بعد التقاعد أن يتحدثوا لنا ولو بجملة عن صاحب الفضل في تمرير الأردن من ربيع عربي..خرب العقل والأرض والحرث.. مراكز الدراسات ذاتها لم يخبرونا أيضا..كيف أصر الأردن على موقفه اتجاه القدس، وما هي المعركة السياسية التي خاضها، من أجل فلسطين..ولماذا لم يدخل..في صفقة القرن كمستفيد وشريك...ربما لو دخل لانهالت المليارات..وربما لربح أصحاب العقارات ملاينا أكثر..لكنه أصر على حماية عهدة الهاشميين ودورهم، واصر على الدين والعروبة..وها نحن ندفع ثمن موقفنا تعبا وفقرا وجوعا.. الملك عبداالله الثاني، لم يسحل معارضا ولم تختطف مؤسساته أردنيا وتنهي حياته، لم تتورط يداه الكريمتين بالدم..بل تسامح وتسامى فوق الحراب وفوق الجراح.. لقد تشرفت بأن أكون أحد أعضاء مجلس النواب والتقيت مرات عديدة بالملك..وما أسرني فيه صدقه وحبه للناس وللوطن.وحمايته للقدس وفلسطين، وخوفه على أنفاس كل أم وعلى حليب كل طفل..وعلى حرية كل أردني، فهو في النهاية أب لأسرتين..الأولى عائلته والثانية هي شعبه الأردني. يكفينا ما أنتجنا من كره، ومن جلد للذات هدفه تفتيت البنى الإجتماعية، وزرع الشك بالدولة...يكفينا هذا التشاؤم الذي صار ينبت في حواف الأرصفة مثل العشب..الشعب الأردني حي وحر وسيجتاز كل مرحلة صعبة، والفضل كله بعد االله..لملك أسس من التسامح منهجا، ومن الفداء دربا... يا من لكم أول المجد وآخره، وباطن الفضل وظاهره، لقد وثقنا بمائكم، ومن وثق بماء لا يظمأ أبدا، فَسِرْ على بركة االله، وإنّا من ورائك سائرون، وإنّا إلى شطآن الأمان بإذن االله واصلون. حمى االله الأردن وعاش الملك
 
شريط الأخبار إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما الاثنين مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة