يد الإعلاميين في جيب السفارات

يد الإعلاميين في جيب السفارات
أخبار البلد -  



 
في المعلومات ان السفارة الايرانية في عمان،قامت بدفع مبالغ مالية لصحفيين مختصين بالشأن الرياضي،مقابل تغطية مؤتمر صحفي للسفير الايراني في عمان.

ذات المعلومات تقول ان عدداً اخر من الصحفيين الرياضيين رفض استلام المبلغ المالي،ومقداره مائتا دينار ومنهم مندوب الدستور،وأحد الصحفيين قبل الهدية المرفقة بالمبلغ المالي،اي نسخة القرآن الكريم،رافضاً المبلغ المالي.

القصة نشرها موقع"جفرا نيوز" الاخباري على عهدته،وواقع الحال يقول ان القصة خطيرة للغاية،ولابد من التحقيق بها،على مستوى نقابة الصحفيين،للتأكد من تفاصيلها الدقيقة،حتى لو لم يكن بعض هؤلاء عضواً في نقابة الصحفيين،لان القضية لو ثبتت تشي بسرقة التوصيف المهني للصحفي،وهدره امام سفارة.

روايات كثيرة تقال عن دفع سفارات عربية واجنبية لمبالغ مالية لصحفيين،وهي روايات لايقدر احد على التدقيق بها،لان القبض يحدث في العتمة،ان صحت المعلومات،ولان القابض والذي قام بالتقبيض لا يمكن ان يعترفا بالقصة.

في حالات اخرى تشتري بعض السفارات خدمات لصحفيين عبر تقديم خبرات واستشارات لهذه السفارات بخصوص الشأن الداخلي،وهذه علاقات تتم تغطيتها بغطاء قانوني علني،هو الحصول على استشارة،او العمل مع القسم السياسي في هذه السفارة او تلك.

احياناً تقوم سفارات باللجوء الى وسائل عادية متعارف عليها ومقبولة بين كل الدول،وتتعلق بقيام السفارة بترتيب دعوات للسفر ضمن وفود اعلامية،لزيارة تلك الدولة وهذه ابسط الانماط وتكاد ان تكون شرعية،لولا احتمال التقبيض في الخارج ايضاً بدلا من التقبيض في الداخل.

هذه قصص خطيرة للغاية،خصوصا،الجانب المتعلق بقبض الصحفي مالا نقدياً من سفارة،وهي قصص يتوجب على نقابة الصحفيين والجهات الرسمية ان لا تجامل معها ابداً،سواء كان القبض من سفارة صديقة،او سفارة معادية،او من سفارة مقربة جداً على مستوى دولتها،لان المبدأ ذاته ولايتجزأ،فيكون محرماً القبض من السفارة الايرانية،ومسكوتاً عليه لو تم من سفارة تمثل دولة لا برنامج عقائديا لهاً او حزبياً او سياسياً.

نريد توضيحاً من السفارة الايرانية في عمان،ونريد تحقيقاً من نقابة الصحفيين،ونريد رداً من الزملاء حتى تنجلي الصورة،ولايتم تلطيخ سمعة الصحفيين المقصودين وغيرهم،تحت وطأة هكذا قصة،تأخذ الجميع بأقدامها،ويصبح التمييز صعباً في وقت لاحق،بين من يقبض ولا يقبض!.

وتبقى القصة مفرودة لكل تفاعلاتها،حتى تتضح كل خيوط القصة في بحر الايام القليلة المقبلة،وسط هذا المناخ المحموم بالمعلومات والاشاعات على حد سواء.

فرق كبير بين القابضين من السفارات،والقابضين على الجمر!.

mtair@addustour.com.jo

شريط الأخبار غزة تناشد العالم لإرسال الأكفان لستر أجساد الشهداء الرئيس التنفيذي لشركة "الشرق الأوسط للتأمين" الدكتور صويص يتحدث عن قطاع التأمين وتحدياته وحلول للخروج من الأزمة معدن في الجوز البرازيلي قد يقودنا إلى علاجات جديدة توقف انتشار سرطان الثدي في الجسم ماذا يعني لقب "السيّد" لدى المسلمين الشيعة؟ .. فيديو الإذاعة الإسرائيلية الرسمية: دوي انفجار في تل أبيب ووقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى نهاية الأسبوع (10) ملاحظات جوهرية حول نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 وفيات الاردن اليوم الاربعاء 23/10/2024 ساموراي فلسطين.. السنوار كما رآه مغردون يابانيون سيناتورة أسترالية لملك بريطانيا: أعِد لنا أرضنا عائلة جزائرية تربي أسدا أفريقيا ضخما في منزلها والسلطات تتدخل السجن 5 سنوات لمسؤول بنك معروف في الاردن بتهمة الاختلاس بايدن يدعو إلى حبس ترامب ما مواصفات "صياد 107" المسيرة التي هزمت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ووصلت لمنزل نتنياهو؟ الهجوم المحتمل على إيران يرفع النفط 2% مجددًا... العدسية تزهق روحًا أخرى جراء حادث مميت السيارات الكهربائية وموقف الاردن ولوحة الانجازات.. المومني يكشف عن أبرز توجهات ومشاريع حكومة حسان تفاصيل توقيع 5 عقود عمل جماعية للعاملين في شركات قطاع الكهرباء رجل يقتل زوجته في عمان أسئلة مشروعة على مكتب مدير الأمن العام بقضية انتحار موقوف داخل نظارة مركز أمني