إشارات وتليمحات

إشارات وتليمحات
أخبار البلد -   عندما يعم الفساد في مجتمع أو دولة ويصبح هو القاعدة والنزاهة هي الاستثناء، لا يستطيع كل منهما أن يتكلم باسمك أو بالنيابة عنك، نتيجة انعدام الثقة.
في الدقائق الأخيرة قد يتغير مصير المعركة أو المباراة، إلا عند العرب فإنه يتقرر في الدقائق الأولى، وهزيمة حزيران الكاسحة الماسحة سنة 1967 دليل حاسم عليه.
أيهما أفضل تأبين المرء في حياته، أم بعد موته؟ عندما يُؤَبن المرء بعد موته يُمعِن المؤبِنون في الثناء عليه، والإشادة بمنجزاته وإن لم تكن، لأنه لا يستفيد منهما. أما "التأبين" والمرء حي يسمع ويرى ويحضر، وهو ما يسمى بالتكريم، فإنه لا يحصل على الثناء نفسه ولا على الإشادة نفسها لأنه قد يستفيد منهما، أو "يُشعِر" بعض الحضور بالحرج والانزعاج، ومع هذا يظل التكريم أفضل للمكرّم لأنه يسره ويسعده.
قال: كم أشعر بالضيق وأنا أرى الناس يشترون أو يشربون القهوة المتحمشة أو المحروقة، وكأنهم مدمنون عليها مع أنها مجرد فحم أو ثاني أكسيد كربون، بعد أن تبخرت زيوتها العطرية. لم يكن الناس في الماضي يعرفون هذه القهوة المحروقة أو يشربونها، ولكن الأجيال الجديدة وقد وجدت الأمر كذلك، فإنها لا تعرف شيئاً عن شراب أو غذاء الماضي، كي تقارن، فتندمج مع ما وجدت نفسها عليه أو فيه.
"الفرق كبير بين الحرب بين الأفكار والحرب على الأفكار".
عوزي برعام الكاتب اليهودي الإسرائيلي: "الهدف الاستراتيجي لإسرائيل (ضمان) ولاية ثانية لترامب لأنه أعظم رئيس أميركي بالنسبة لإسرائيل منذ ترومان إلى اليوم" .
ما يُطِّير عقل تراب ويجعله كالمجنون في تغريداته ضد مولر الذي يحقق في مدى علاقته بروسيا وعرقلته للعدالة، أنه يخشى أن ينتهي التحقيق باتهامه جاسوساً لروسيا، فعندئذ يسقط ويحاكم، ويكون المجد لروسيا بهذا الإنجاز، والعار لأميركا به.
ما أكثر ما نشكو أو نخشى من بلوغ دَيْن الدولة رقماً قياسياً: 28 مليار دينار (أي 28 ألف مليون دينار). كل منا ينتقد هذا الرقم البالغ الخطورة ويجادل الحكومة فيه، أو حتى يتهم الحكومات بالعمل عليه. لكننا لو نظرنا إلى الخلف أو إلى الأمر بالعكس، لوجدنا أننا جميعاً شركاء فيه، وأن كلاً منا استفاد منه بقدر أو بآخر أو على نحوٍ أو آخر. فمعظم هذا العمران البشري في الأردن: في المدن والقرى والأرياف والبوادي، وبمئات آلاف السيارات، والتجهيزات واللوازم، والبيوت والمكاتب.. تم بفضله وبفضل تحويلات المغتربين، ومساعدات العرب الكريمين، ولكنه لم يؤدِ إلى الاستقلال الاقتصادي، وبالتالي السياسي أو لعائدات تكفي لسداد فوائده وأقساطه. وتلكم هي المشكلة، لأن الدولة ظلت تتصرف ريعياً أو رعوياً أو أبوياً.
نعم، لم يكن التوزيع عادلاً، فقد حصل بعضهم منه بحكم المركز أو بالفساد أكثر مما حصل كثيرون بالتقوى. ولكن الطرفين لم يكونا ليتمتعا بهذا المستوى من المعيشة والعمران والاستهلاك لولا هذا الدين وملحقاته المذكورة، أم أننا نظن أننا حصلنا عليها بالإنتاج والإنتاجية؟!!!
فكروا: أين هي الموارد الأردنية وأين هي الزراعات والصناعات والإنتاج والإنتاجية التي غطت عائداتها هذا الازدهار الشامل؟ هل كانت القيمة المحلية المضافة إليها تكفي لإقامة ضاحية كعبدون أو دير غبار أو طبربور.. أو جامعة العلوم والتكنولوجيا، أو جامعة مؤتة...؟
لو اقتصر الأمر على الموارد المحلية لما تمكنت أسرة من بناء بيت يزيد عن غرفة أو غرفتين ومنافعهما. وربما لم يكن ليصلهما الماء والكهرباء بعد، أو حتى لما حصل معظم الناس على دراجة هوائية ولا أقول نارية، وربما كان ذلك أفضل (فهل توافق على ذلك؟).
لا أبرر الدين ولا أدعو إلى تصاعده، بل أفسّره وأبين ضرورة حدوث إنقلاب قيمي عند الفرد والمجتمع، وبحيث يصبح المرء منتجاً وعالي الإنتاجية لسداد الدين وكي لا يظل يعيش على أكتاف الدائنين والمحسنين، فَالدّيْن (هو الخطر الأكبر على الأردن اقتصادياً وسياسياً لأنه يتم ابتزازه به) لن يُلغى ولن نُعفى منه، فلا يظل بعض الناس يضحك على نفسه بأنه ما من مديون شنقوه. لكننا لا نرى في الأفق عند الفرد والمجتمع تحولاً نحو قيم الإنتاج والإنتاجية، والتزاماً بمتطلباتهما بالتنشئة والتربية والتعليم...
 
شريط الأخبار إنقاذ طفل علق داخل مركبة كهربائية مغلقة في الزرقاء السجن 10 سنوات لـ3 أشخاص اختلسوا 1085 ديناراً من محطة وقود اعتقال مسؤول أوكراني سابق في وزارة الدفاع بتهمة توريد رشاشات معطوبة للجيش "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة العلوم التطبيقية .. صدارة مستمرة محلياً وعالمياً في تصنيف التايمز العالمي للعام 2025 وزير الخارجية: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد.. وأمن المملكة يحميه الأردنيون استقالة السفيرة الاميركية في الأردن فيديو || ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله... والأخيرة تعترف بأنها كذبت الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا