مجرّد فكرة ..

مجرّد فكرة ..
أخبار البلد -   إجتاحت في الآونة الآخيرة مفاهيم أكثر عصرية لمصطلح الإيجابية ،فقد أصبحت أسلوب حياة يتّبعه البعض كحيلةٍ صحيّة للحفاظ على الحالة النفسية السويّة ، غير أنّ العديد من المختصين النفسيين باتوا يكرّسون أغلب أوقاتهم في إلقاء محاضرات تفسّر ببساطة أهميّة هذا المبدأ في حياة الفرد و المجتمع ، كما تحرص العديد من المؤسسات المعنيّة بشؤون الأفراد النَّفسية على عقد الدوراتِ التي توضّح كيفية التخلّص من الطّاقةِ السلبيةِ و استبدالها بالتعايش و الإيجابية بغرض الحصول على النعيم و السّلاَم الدَّاخلي و تقبّل الحياة بكل مافيها من صراعات و تقاعس .

أما عن مرادفات الإيجابية فتتمثّل في العطاء و الفكر البنّاء و التجاوب و التعايش و التفاعُل مع المُحيط بثقة و اتزان ، و تُعرَف أيضاً بالمبدأ الذي يعتنقه البعض لتطبيقه في أغلب تفاصيل حياتهم، خاصة تِلك الأوقات الصعْبة و المُهلِكة ليستدلوا بها طريق العبور من حجُرَات الحُزن الخانِقة لهالة مضيئة أكثرَ أمناً على سلامة الأرواح .

كل ما سبق سرده ما كان إلّا تفسير مُبسَّط للصورة العامّة ل مبدأ الإيجابية ، لذا دعونا نتناول الحديث بواقعية أكثر دون اللجوء للتّفسيرات الورديّة (كما يعتبرها البعض )و نُلقي نَظرة خاطِفة على أوّل أساس في هذا المبدأ و الذي يتمحور في حبّ النّفس بالشّكل السّليم دون وجود أيّ وجه من وجوه الأنانية .

مبدئيّاً علينا أن نَعِي أنّ لا حياة مرِنة سليمة البِناء دُون عُنصر الإرادة الفعّال و المرتبط ارتباطاً وثيقاً بحبّك لنفسك و تفهّم احتياجاتك، فكيف ستقتبس لحياتك مفاهيم نيّرة من سطور ذلك الكتاب ذُو الغلاف الّلامع و العُنوَان البرّاق الذي يدور حول زراعة الأمل في مساحاتك النّفسِية و أنت الّذي اعتدت جَعْل أرضك بوراً لا تَصْلح لِزراعة أيّ مبادئ تنتشل رُوحَك من التِّيه ! و لِما تحرص على تواجد جسدك المنهك ذاتياً في محاضرات التعزيز و التطوير التي تحثّ على تفعيل غريزة الحياة داخلك و أنت الذي تنشِّط غريزة الموت فيك بالإكتئاب و احتقار النّفس أحياناً!


ما نفعله أنا و أنت في هذه الحالة ما هو إلاّ الإندماج بالسّلبية القاتمة والتي بدورها توهمنا انعدام كفاءاتنا فتعتاد ألسنتنا على اللا أستطتيع المستفزة هذِه ؛ لتودي بنا كالعادة إلى الهاوية دون أدنى شعور بالذنب تجاه النفس المكرّمة و الروح العظيمة .

و من هنا يتبيّن لنا أهميّة اعتناق مبدأ الإيجابية بأساليبه العصرية المتجانسة مع زماننا و توزيعاتنا الجغرافية المُختلفة ، والذّي يرتكز أولاً على فهم متطلبات الذّات ، و يفسّر بشكل عملي كيف أنَّ البديع وهبَنا أرضاً خصبة ( النَّفْس ) وَجب علينا ريِّها بالمحفزات ، كما يجب أن نُحسِن اختيار البذور الصالحة لجني محصول يليق بإنسانيتنا ، 
فما حبّ الذات إلا نتاج الوعي و التقدير الذي يليه تقبّل جوانبنا السلبيّة، مما يُكسِبنا مهارة التحسين و إزالة الشوائب، كما أنّ إيماننا العميق باستحقاقنا العالي للسّلام النفسي ؛ هو ما سيُحيطنا بطاقة مُبهجة ؛ تمنحنا مرونة تقبُّل الأحداث و تصدّ عنّا كلّ ما يغذي مشاعر سوء التقدير؛ و هكذا تصبح معرفة الميزات التي تتمتع بها كفرد فعّال في المُجتمع مطلباً مهماً للرّاحة و أساسياً للإستمرار .


شريط الأخبار إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه" "بورصة عمان" في أسبوع.. القطاع المالي في المرتبة الأولى وإرتفاع الرقم القياسي العام مالك فندق في إيطاليا يتحدى التهديدات: لا مكان للإسرائيليين هنا نرويجيون يصطادون غواصة نووية أميركية في حادثة نادرة أثارت الجدل... القصة يرويها لسان قائد القارب لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق "حزب الله" ينفذ 31 عملية ضد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة ترامب يطالب بـ (10) مليارات دولار تعويضاً عن التشهير إيلون ماسك يبحث عن موظفين بقدرات خارقة للعمل 80 ساعة أسبوعيا دون أجر أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وغدًا وزخات من المطر في الشمال والوسط الاثنين والثلاثاء ردد النشيد العراقي.. تفاعل على لقطة لمهاجم الأردن يزن النعيمات قبيل مواجهة "أسود الرافدين" وفيات الأردن السبت 16-11-2024 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب