أخبار البلد -
قصص يصعب تصديقها تخالف الدين والأخلاق والرجوله ؟؟؟
فتاة متزوجة حديثا وجهها ازرق رقبتها زرقاء ممتلئه بالخدوش والكدمات عداك عما تخفيه تحت الثياب !!!
كل المرافقين حائرون متوترون يجيبون ويدعون أنها تعرضت لحادث في حالة مكشوفة من الترقب والذهول حتى لا يفتضح الأمر !
اي حادث فيه سياط وخدوش وأظافر وكسور وجسد معذب ولسان ممنوع من التكلم !!!
هي لا تجيب كأنما يقتادونها للمذبح وعليها أن تصمت ولا تتوجع رغم كل الكدمات والضربات والانتهاكات ,
....رغم كل الأصباغ الموضوعة على وجهها لتخفي معالم الجريمه
أرجل مملوءه بأثار انبوب المياه " البربيش " وقد امتد الإزرقاق لمساحات كثيره يظهر بعضه يخفى بعضه ...
ولإخفاء الحقيقة البسوها كل الذهب الممكن لا بل وثياب العرس وذهب زوجات إخوه العريس ،
فتله تهشم أنفها وعظم عينيها !
كيف سقطت على كل جسدها وعظمها تهشم والظافر تحكي القصه
يقتادها رجل لا يفهم من الرجوله سوى شاربه المبروم ولا يعرف من الرجولة إلا العصا والبربيش !!!
هي لا تدري الى أين ستدخل ولا ماذا ستقول ، مذهولة لا تجاوب هو يجاوب عنها ولا يريد لأحد أن يتحدث معها .
هكذا هي لا تمض غير أيام قليله ، في ذلك البيت حائرة مسكينه مستسلمه ،
واسباب هذا العنف قد يكون " كاسة شاي قد تأخرت !! أو ممسحة في غير مكانها أو أن ماء الشطف دخلت الى غرفة الضيوف وهنا تتكسر العظام !!!
قصص يصعب تصديقها لكنها تتكرر في ظل عدم معرفة المرأه بقضيتها
إنه العنف الأسري الذي يطل برأسه علينا وضحاياه من الفتيات الفقيرات القادمات غالبا من بيئه الفقر والمرض والتخلف !!!
المسكوت عنه
العنف الاسري المتزايد والذي يبتدأ من العنف والتعنيف اللفظي وإساءه المعامله والحرمان والتهديد ولا ينتهي بالجريم والجريمة الكبر وإسكات المعنفات الضحايا من قبل الاهل والوالدين - بالستره وعدم الافتضاح - مخافة المجتمه وما سيقوله المجتمع ؟؟؟
لا شك ولا ريب أن القصة لن تنتهي فالعنف سينال الفئات الفقيره والبائسه ومشهد العنف سيرافق الاطفال والفتيات الصغييرات ل بل سيتزايد في واقع العوز والفقر !!!
ورغم كل التشريعات وكل الاستبيانات فالمسكوت عنه أكثر بكثير ...
نضال شاكر العزب
Nedal.azab@yahoo.com