يعمل البنك في دول البلقان وتركيا ووسط وشرق أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي السابق ووسط آسيا.
وفي تقريره بعنوان التوقعات الاقتصادية الإقليمية ، قال إن الاقتصادات التسع والعشرين بالمنطقة ستنمو بمعدل 8ر4% هذا العام.
وفي توقعاته السابقة في ايار تكهن بأن معدل النمو سيبلغ 6ر4%، فيما لم يطرأ تغيير عن توقعات العام القادم عند 4ر4%.
ومع ذلك، قال كبير الاقتصاديين في البنك إيريك بيرجلوف في بيان إن «تصاعد أزمة منطقة اليورو سيفرض مخاطر كبيرة على النمو والتعافي في أنحاء المنطقة، خصوصا في جنوب شرق أوروبا والدول الأعضاء الجدد بالاتحاد الأوروبي».
وبدت مخاوف تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو في تراجع الجمعة في أعقاب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس بشأن تقديم حزمة إنقاذ جديدة لليونان وإجراء إصلاح لصندوق إنقاذ تكتل العملة الموحدة والذي من المتوقع أن يمنع انتقال العدوى إلى إيطاليا وإسبانيا.
ورغم ذلك، حذر البنك الأوروبي للتعمير والتنمية من أن البنوك اليونانية إذا دخلت في أزمة، فإن الدول في جنوب شرق أوروبا ستتأثر «إذ أن حصصا كبيرة لبنوك المنطقة مملوكة من قبل بنوك يونانية».
وستعاني الدول السوفيتية السابقة من تدني طلب منطقة اليورو على صادراتها الأساسية مثل النفط والغاز