هل يصمد البخيت امام التحديات والمؤامرات !!

هل يصمد البخيت امام التحديات والمؤامرات !!
أخبار البلد -  

 

هل يصمد البخيت امام التحديات والمؤامرات !!

يبدو ان ما يجري من ضغوطات يواجهها الرئيس البخيت باتت تكبر شيئا فشيئا ، للحد الذي اوجد مع الرجل تعاطفا  في الشارع الاردني  ، فعلى الجانب الاقتصادي يواجه الرجل ضغوطات كبيرة من قبل البعض خارج الحكومه وداخلها تتعلق بضرورة زيادة اسعار المحروقات والكهرباء والماء والاعلاف ووقف الاعفاءات التي تقدمها الحكومة للسلع الاساسية للمواطن ،   وهي ضغوطات لم تلقى من البخيت الاستجابه المباشرة  لمعرفته بتداعيات  تلك الاجراءات لو تمت في ضل ظروف اقتصادية صعبه يعيشها المواطن  ، وبالتالي يفشل اصحاب هذا الاتجاه بتحقيق اية نتيجة ايجابية يرونها  لانهم ليسوا اصحاب القرار هنا  ، ولكنهم يستمرون بالضغط لعل وعسى ان يحققوا شيئا من اهدافهم حتى لو تعلق بتغيير شامل على الحكومة والاتيان بشخصية اقرب ما تكون منسجمة مع توجهاتهم .

وعلى الجانب الاخر ،  يواجه الرجل ضغوطات اشد قسوة من سالفتها ،  وتتعلق بضرورة تعامل الحكومة بحزم  اكبر  مع القوى الوطنية والاسلامية منها خاصة و مواجهة كل التحركات الشعبية المطالبة بالاصلاح ، ويبدو ان تيار الشد العكسي الذي يمانع الاصلاح يملك اوراقا قوية داخل الاجهزة الامنية والاعلام ولا يكف عن الحديث بضرورة التعامل بحزم مع تلك القوى ، وقد استخدمت تلك القوى كل الوسائل الممكنة والمحرمة سواء اكانت التدخل المباشر بالاعتداء على المواطنين او تسليط عناصر  البلطجة ، وكذلك حشد وتجييش الاجهزة والمواطنين ضد هذه القوى والتحركات بحجج تهديد أمن الوطن ومحاولة تغيير النظام على حد تصريح وزير الداخلية الذي سحب بعد اقل من ساعتين !! ، وهي اساليب  يدرك الناس ان لا علاقة للبخيت بها لا من قريب ولا من بعيد ، وان ما يجري هو نتاج تحالف تلك القوى المعادية للاصلاح مع بعض اجهزة الدولة  والأجهزة الأمنية منها خاصة بغية اجهاض الحراك الشعبي وتغيير الحكومة والعودة  الى مربع الفساد ونهب اموال الدولة ومقدراتها وبيع ما تبقى من مؤسساتها  ليس لصالح الاجيال القادمة كما كان يقال قبل عشرة اعوام بل لصالح فئة طاغية فاسدة خربت البلاد واحكمت قبضتها على مقدراته  .

وفي ضوء تلك الضغوطات والتحديات التي تواجه الرجل وكما يقول المثل الشعبي  " مو عارف من وين يلقيها "  ، فان الحراك الشعبي هو الأخر لم يرحم الرجل بل ويتهمه بالتباطوء والتخاذل مع تلك القوى للحد من عملية الاصلاح والخروج بقوانين وقرارات مخيبة للأمال والطموح  ويحمله مسئولية الصمت حيال ما تتعرض له البلاد من خراب على يد تلك القوى ويطالبون بموقف اكثر حزما في مواجهتهم حتى لو استدعى تقديم استقالته والاعتراف للناس بما كان يواجهه  الرجل من ضغوطات ومؤامرات تكال ضد حكومته . ، وخاصة ان اتجاهات الناس تشير بكل قوة ان التيار الفاسد وممارسات الاجهزة الامنية هي وراء كل تلك الازمات التي تواجه البلاد !

ومن جانب أخر  ، فأن  صمت اعضاء مجلس النواب واعيانه  حيال ما يجري من اعتداءات وتجاوزات امنية واثارة فتن بين المواطنين من قبل تيار الشد الفاسد  ومن يسانده من قوى أمنية وقوى البلطجة المساندة التي باتت الذراع الايمن لتلك الاجهزة ، يثير تساؤلات حول غياب الدور  الوطني الرقابي  والاخلاقي لاعضاء المجلس حيال هذا كله ، فالكل يتحدث  ويدلي بدلوه من حراك وقوى ونقابات وصحافة واعلام  ، فيما يستمر المجلس في سباته غير مفهوم الاسباب  في وقت اكثر ما يحتاج الناس اليه صوتهم وحراكهم ودورهم الرقابي  وايقاعهم المانع لتلك الفوضى التي لا تخدم سوى اعداء الشعب ! وهو موقف مناقض للهبة التي رافقت مناقشة موضوع الكازينو والتطورات اللاحقة حيال هذه القضية حين استأسد البعض من اعضاء المجلس واثار البلبلة بايقاعه في قضية  الكازينو ،  فيما تصمت الاغلبية عن جراحات وطعن يوجهها تيار الشد الفاسد والاجهزة الامنية بحق وحدتنا الوطنية  حين يتلاعبون بالسلاح الاقليمي والفئوي لاثارة الناس وتهيئة الشارع لاجراءات القمع والتنكيل تحت ذرائع و مسميات الحفاظ على الوحدة الوطنية واستقرار البلاد ! ومن هنا فأن صمت اعضاء المجلس يجعل الرجل اي رئيس الحكومة وحيدا في مواجهة تلك الضغوطات والتحديات التي تضعه كل يوم في احراج وارباك جراء ممارسات الاجهزة الامنية وتيار الشد الفاسد  فينطلق دون كلل لمداواة تلك الجراحات التي لم تستنزف دماء الناس وحدها بل وتستنزف طاقة الرجل واعضاء حكومته الذين يواجهون رفضا حتى في جلسات ولقاءات وزيري الداخلية وزير التنمية السياسية في عدد من المناطق  .

اذا كان البعض  ينظر  لحكومة البخيت انها حكومة مواجهة ازمات  ، وان عمر هذه الحكومة لن يتعدى العام القادم قبل حل المجلس والدعوة لانتخابات برلمانية قادمة  ضمن القانون المخيب للأمال ،  فأن ذلك لا يعني ان تستغل تلك الفترة من قبل قوى الشد العكسي الفاسد المقاومون الاصلاح  لخراب الوطن واثارة الفتن الداخلية وتحميل قوى وطنية واسلامية مسئولية الازمات التي تعيشها البلاد ،  وهي أزمات سببتها سياسات اقتصادية واجتماعية خاطئة قادها تيار مشاريع التصفية والخصخصة وكان الوطن والمواطن هما الخاسر فيها  . فهل يصمد الرجل امام تلك الضغوطات،  ام يتقدم الى الملك باستقالة يفجر فيها بارود مشتعل في صدره لم يستطيع مجاراته والصمود في وجهه ، وهي خطوة ينتظرها كل من يحمل الرجل مسئولية ما يجري من جانب ويحمله مسئولية الاستمرار في ضوء تلك الضغوطات  ، وينتظرها كذلك تيار  الشد العكسي الفاسد الذي يعد العدة من فترة ليست بسيطة لتسليم الراية لرجل يتوافق وتوجهات تلك القوى  بل وسبق له الدفاع عنهم وعن مصادر ثرواتهم  !!

 

 

شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط