قول الحق صعب...نعم

قول الحق صعب...نعم
أخبار البلد -  

 

 المراقب للاحداث يعرف جيدا ان الذي يقال، غير ما يجري من أفعال تساهم في جر الاردن لاحداث كلنا بالغنى عنها، والسبب الرئيسي تدخل القوة المفرطة بالعنف ضد المحتجين  والحراكيين الذين لم يتواجدوا في ساحة النخيل الابعد موافقة الحكومة. وقد صرح بذلك دولة رئيس الوزراء الذي يأمر بقمع المتواجدين، وأولهم مرتدي ستر الوقاية الإعتدائية من صحفيين، الذين كانوا هم الهدف في تظاهرات الجمعة في ساحة النخيل، وليس دوار الداخلية المصيدة في النفق وفوق النفق ، بل النخيل هو المصيدة للانتقام من الصحفيين ، الذين يروجون باسقاط البخيت المنتفع الاول  جراء أبقاء الحال على حاله ، لانه اذا طبق الاصلاح سيكون أول من غادر العمل دولة معروف البخيت ، الذي يضرب باليد الحديدية ، ويصافح المرضى ويمسح على رؤسهم بيده البريئة الناصعة في بياض النظافة البخيتية المصرة ، على التعامل بالعنف مع كافة تجمعات الاحتجاجات الاصلاحية ، التي لم تتفق والسياسة الي يتزعمها معروف البخيت ، المكروه شعبيا لدى كافة مجاميع الشعب الاردني ، الذي لم يتواني عن مجابهة البخيت خاصة في طفيلة العز والكبرياء وفي معان التاريخ وحاضن الثورة العربية الكبرى وفي اربد العلم والحضارة،  وفي عمان عاصمة الهواشم اصحاب القلب الكبير.

 الذي يتسع لكل الشعب الاردني ، بعكس معروف الذي لا تتسع حوصلته كلمة حق تقال ، ولا كلمة تعبر عن رأي الشعب ، الذي يعطي أوامره الصارمة لرجال الوطن من الأمن العام ، وقوات الدرك التي نحترم وجودها ، وننبذ تصرف بعض أفرادها الذين يتصرفون بغلظة حاقدة، على مواطنيهم وأهليهم وظهر ذلك من خلال الصور التي نشرتها وسائل الاعلام حيث يجتمع عشرات المنتسبين لضرب شخص واحد من المحتجين ، أو رجال الأعلام خوفا من تثبيت شهاداتهم على تصرف لا يليق  بقوات تنتمي لأردن أل هاشم . الذين يريدون الأصلاح الذي يرفضه البخيت  خوفا ً على مصالح المتنفذين المستفيدين ، من التغيير في آلية التعامل مع المفسدين الذين يتحكمون بمواقع صنع القرار، وهم الذين يسيئوا إستعمال السلطة في كافة المؤسسات

الذين لا يمكن إجتثاثهم  في زمن قياسي كما يريد جلالة سيدنا أبو حسين  الذي يطالب بالتغيير كما يطالب المتظاهرون .

الشعب لا يستطيع المسير في قضية الإصلاح ما دام البخيت يدير السلطة التنفيذية ، لأن الدبلوماسية مفقودة لدى البخيت والعسكرية سمته العقلية . وشخص سبعيني ليس من السهل تغييير مفاهيمه ولو تلقى مئات الأوامر للإصلاح ، فهو يرأس حكومة لا تريد الإصلاح بالرغم من تعطيلها لمصالح كثيرة للشعب .

 وخاصة في تثبيت الغلاء المستمر وقطع المياه الدائم وعدم السيطرة على قطاع النقل وتفشي القبلية في الجامعات وترسيخ العشائرية .

ناهيك عن ضرب الحركة السياحية في الوطن هذا العام ، الذي ينفرد الاردن في المنطقة بالهدوء الأمني الذي يعكر صفوه البخيت ، من خلا ل التشديد بالدوريات والتعامل بقسوة مع الإحتجاجات التي كفلها الدستور ، الغير مطبق في ظل حكومة البخيت العرفية التي يتم تعيين بعض وزرائها حسب التصريحات والكلمات الصحفية والأهواء الشخصية

وأخيرا.

لا بد للتدخل الملكي المباشر لوقف العنف المقصود من حكومة البخيت على رجال الصحافة المحايدين بطبيعة عملهم في مهنة المتاعب ، التي يعملون بها لينقلو صورة الأحداث بحقيقتها ، التي يرفضها البخيت الذي يحاول طمس الشعب وقمع تطوره الفكري  ، في مجال الحريات العامة والتعبير عن الرأي مرفوض تماما ً لدى معروف.

الملك الوحيد الذي يمتلك زمام الأمور في حفظ ماء وجه الصحافة والصحفيين ، ورد أعتبارهم من تغول البخيت عليهم وقمعهم بالضرب المبرح والإعتداء المبيت على رجالاتهم .

سيدنا لن يقبل ما يجري لان الذي حرى ينخر الجسد الاردني دون أن ندري ، وكأن البخيت يتآمر على الوطن بتعنته على المضي قدما في سياسة تكسير العظام وإهانة الشباب ، كما حصل في الطفيلة ومعان وبعض مناطق المملكة ،البخيت يرقع في الحكومة .

 والملك يزور المناطق الشعبية والعشائرية من أجل أن يصوب ما فتقه البخيت .

 الملك إصلاحي والبخيت قمعي ، نريد إصلاحات ملكية لا إعتدائات بخيتية ، وإهانات حكومية لمجاميع الشعب يا سيدنا ابو حسين .

نريد أردن هواشم لا نريد حكومة مغانم .

 نريد قوات أمن تحفظ الأمن لا تزعزع روع الناس وتكسر عظامهم .

 الأمن الهاشمي فوق كل إعتبار.

 والإمن الوطني كل الأعتبار .

 وكلنا مع الأمن والأمن لنا سياج .

وسيبقى نور الهواشم وهاج ينير لنا الطريق نحو أردن أمن وأمان .

أردن وفاء وبناء أردن كلنا فيه سواء مواطنين وصحفيين .

 ورجال أمن أمناء على راحة المواطنين ومصالحهم.

أدام الله لنا نعمة الأمن والأمان الذي نتمتع به تحت ظل راية رفع لوائها ملوك آل هاشم ، وها هو الأسد الضرغام الملك الهمام يرفع الراية الخفاقة بظلها الذي يظلنا بأمنه ، ويرعى اسرنا بحسن رعايته الربانية في اردن مستقر لا تشوبه شائبة ولا تؤثر على أمنه زوبعة شارده .

شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط