هل سينفذ ترمب تهديداته؟!

هل سينفذ ترمب تهديداته؟!
أخبار البلد -  
أخبار البلد - حتى لو لم يقلْ دونالد ترمب، في خطابه العاصف في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إلاّ الذي قاله عن كوريا الشمالية وإيران وسوريا وفنزويلا فإنه كافٍ ليعرف العالم أننا أمام نمط جديد من الرؤساء الأميركيين وأنَّ الفرق بين هذا الرئيس والرئيس الذي سبقه، أي باراك أوباما، كالفرق بين السماء والأرض وأنه على قادة وأنظمة هذه الدول «المارقة» التي تحدث عنها أن يأخذوا الأمور بجدية متناهية فالواضح أن أميركا قد قررت مع هذه الإدارة الجديدة العودة إلى معادلة القطب الكوني الأوحد وإلى أنه قد تكون هناك دول كبرى ولكن إلى جانب دولة عظمى واحدة ووحيدة .

 ما كان من الممكن أن يقول أوباما هذا الذي قاله ترمب ويهدد كوريا الشمالية بتدميرها بالكامل لو أن هذا الرئيس الكوري الشمالي «الصاروخي» ظهر في عهده لا بل أن أغلب الظن أن الرئيس الأميركي السابق بدل أن يهز قبضته أمام أنف «ديكتاتور» قاتل، لم «يجد» الزمان بمثله، سيبادر إلى إسكاته بـ «رشوة» بمليارات الدولارات وكما حصل سابقاً سواءً من الولايات المتحدة مباشرة أو من كوريا الجنوبية أو من اليابان أو أي دولة ترفع شعار :»إبْعد عن الشَّر وغني له». لقد هدد ترمب كوريا الشمالية بالويل والثبور وعظائم الأمور وسط «همهمات» قاعة لم تسمع مثل هذا الكلام إلا في عهد سابق بعيد عندما «خلع» الرئيس السوفياتي الأسبق نيكيتا خروتشوف حذاءه ووضعه فوق منصة الخطابة التي وقف خلفها وهدد وتوعد ويومها كانت الحرب الباردة بين الغرب والشرق في ذروتها وكان على رأس كوبا خلال أزمة الصواريخ المعروفة فيدل كاسترو الذي لا تجوز المقارنة بينه وبين كيم جونغ إيل فالأول ثائر أممي معاد لأميركا والإستعمار العالمي والثاني طفل مدللٌّ ومُدلع والواضح أنه يعاني من عقد كثيرة جعلته يعدم أحد جنرالات جيشه، وهو أحد أقاربه، بقذيفة مدفع مضاد للطائرات!!. 

في هذا الخطاب الذي تردد صداه ليس في قاعة إجتماعات الأمم المتحدة وإنما في العالم كله والذي إستغرق واحدة وأربعين دقيقة وصف ترمب إيران بـ»الديكتاتورية الفاسدة» وأنها دولة لا تُصدِّر إلاّ الإرهاب وأنها هي من جعل بشار الأسد ديكتاتوراً وأن حكومتها قد حولت بلداً غنياًّ وذا تاريخ وثقافة عريقين إلى دولة مارقة مرهقة إقتصاديا وتصدر بشكل أساس العنف وتسفك الدماء وتنشر الفوضى وقال: «لقد حان الوقت لأن ينضم إلينا العالم بأسره في المطالبة بأن توقف الحكومة الإيرانية سعيها خلف الموت والدمار» وبالطبع فإن الرئيس الأميركي لم ينس هذا النظام السوري الذي وصفه بأنه «نظام دموي وإجرامي» وأنه أستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه . المهم إن ترمب هذا الذي لم ينس فنزويلا التي وصف نظامها الجديد بأنه «ديكتاتورية إشتراكية» والذي تحاشى أي كلام مباشر ضد روسيا وضد الصين قد أشعر العالم كله بأن الولايات المتحدة في هذا العهد هي غير الولايات المتحدة السابقة وهكذا فإنه لا بد من القول أن المهم هو الأفعال وليس الأقوال وأن ما يهمنا في هذه المنطقة المضطربة هو وضع حدٍّ لما تفعله إيران في العراق وسورية وفي لبنان واليمن وهو وضع حدٍّ فعلي لكل هذه العربدة الإيرانية .
 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس