تقييم النظام الانتخابي

تقييم النظام الانتخابي
أخبار البلد -  

كيف نقيّم الانتخابات البلدية واللامركزية من حيث النظام الانتخابي الذي تم تطبيقه؟ ليس خطأ أن نفتح حوارا حول الموضوع ونحن بعد في الأجواء الساخنة للحدث.

ما تم تطبيقه في كلا الحالتين (اللامركزية والبلدية) ينتمي إلى ما يسمى النظام الانتخابي الأغلبي الفردي متعدد الأصوات؛ صوتان للامركزية وخمسة للمجالس المحلية منها مقعد محجوز للكوتا النسائية فضلا عما تحصله النساء بالمنافسة على بقية المقاعد. ولا توجد منافسة خاصة على موقع الرئيس بل يذهب لصاحب أعلى الأصوات من بين المرشحين.
في الحقيقة أن الحكومة لم تتوقف كثيرا لمناقشة النظام الانتخابي، والشيء الوحيد الذي فكرت به هو الخروج من الصوت الواحد؛ فأعطت للناخب في اللامركزية صوتين مع أن عدد مقاعد الدائرة الواحدة لم يكن معلوما! كما أنها قلصت مكانة رئاسة المجلس المحلي بمساواة الانتخاب له وللأعضاء.
لنبدأ من طريقة احتساب الكوتا للمجالس المحلية؛ فهي انطوت على إشكالية ومفارقات، فلو فازت صاحبة أعلى الأصوات بالمنافسة فالمقعد الخامس يذهب لامرأة ثانية حتى لو حصلت على صوت واحد، ويستبعد الخامس من الرجال حتى لو حصل على ألفي صوت! وقد حصل ذلك فعلا في بعض الدوائر. ولكن ماذا لو كان هناك مرشحة واحدة للمجلس المحلي؟ حسب علمي يمنح لها المقعد بالتزكية وأفترض أن هذا ما حصل إذا كان هناك حالات من هذا النوع، لكن الترجمة للنظام الانتخابي تقضي مشاركتها في الانتخابات وإذا حصلت بالتنافس على أحد المقاعد الأربعة الأولى يتم تعيين امرأة للمقعد الخامس. ولا أعرف إذا كان ذلك قد حصل في أي من الدوائر.
أعتقد أن صيغة الكوتا كما وردت في القانون غير صحيحة ويجب تغييرها بحيث ينص القانون على التالي: "يتكون المجلس المحلي من 5 أعضاء يكون من بينهم امرأة واحدة على الأقل". فإذا كانت المرشحة من بين الخمسة أصحاب أعلى الأصوات تحقق الشرط، وإلا يذهب المقعد الخامس للمرأة صاحبة أعلى الأصوات بين المرشحات أيا كان ترتيبها مع بقية المرشحين. وهذه الطريقة هي الأصوب لجميع الكوتات في الواقع، لأن الكوتا هي إجراء مؤقت هدفه ضمان تمثيل كل الفئات، فإذا تحقق ذلك بالمنافسة لا حاجة للكوتا.
الأمر الثاني الخاص بمقعد رئيس المجلس المحلي، فالنظام المعتمد أربك العملية الانتخابية كثيرا وهو غير عادل تجاه الناخبين والمرشحين، ومنع التحالفات وتشكيل القوائم، ولذلك يجب أن تكون المنافسة لرئاسة المجلس المحلي محددة بين مرشحين لهذا المنصب، أما عضوية المجلس فالأفضل اللجوء الى إحدى صيغتين: إذا كانت المنطقة البلدية ستبقى دائرة فاعتماد التمثيل النسبي للقوائم أو تقسيم المنطقة البلدية إلى أحياء بعدد المقاعد، فتنتخب كل دائرة فرعية ممثلها إلى المجلس المحلي. ولا يتسع المجال هنا لشرح فلسفة هذه البدائل لكن أعتقد أنها مفهومة ضمنا لضمان تمثيل متوازن لكل المكونات.

 
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل