تخفيض تصنيف مرتبة الأردن اقتصادياً بحسب لائحة البنك الدولي

تخفيض تصنيف مرتبة الأردن اقتصادياً بحسب لائحة البنك الدولي
أخبار البلد -  


قامت مجموعة البنك الدولي بتخفيض تصنيف الأردن بحسب دخل الفرد من إجمالي الدخل القومي إلى الشريحة الأدنى في الطبقة المتوسطة لهذا العام، بعد أن كان في الشريحة العليا من الطبقة نفسها في الأعوام السابقة، ليصبح من بين الدول التي يترواح دخل الفرد فيها بين (1006– 3955) دولارا سنوياً، مع العلم أن البنك يصدر تحديثاً لتصنيف بلدان العالم اقتصادياً كل سنة، ويستند البنك في ذلك إلى مجموعة بيانات تتعلق باجمالي الدخل القومي ونصيب لفرد منه، والتغيرات التي طرأت على الحدود الفارقة بين هذه الفئات والشرائح التي يتم تعديلها وفقا لمعدلات التضخم .

تخفيض تصنيف الأردن جاء بسبب ارتفاع عدد السكان في الأردن بحسب البيانات السكانية الجديدة، ونتيجة التراجع في نمو إجمالي الناتج المحلي، ولا شك أن هذا يشكل مؤشراً مقلقاً للأردنيين، ويدل دلالة واضحة على فشل الحكومات المتعاقبة في إدارة الملف الاقتصادي فشلا ذريعا، ويضع علامة فارقة على المرحلة السابقة من أجل إعادة التقويم لكل ما تم من خطوات وخطط وبرامج وأفكار اقتصادية خلال العشرين سنة الماضية.

كل عمليات الخصخصة، وكل ما جرى من تحولات اقتصادية إذا لم تسهم في رفع الانتاج الاجمالي المحلي، ولم تسهم في رفع مستوى دخل الفرد من الدخل القومي، ولم تتقدم الأردن على لائحة التصنيف الاقتصادي، والتقدم على قائمة ترتيب الدول في دليل التنمية البشرية، فهذا يعني بكل بساطة وبكل وضوح أن هناك فشلا كبيرا في إدارة الموارد، وفي عملية الاصلاح الاقتصادي، وعلى كل الذين اشتركوا في إدارة هذه المرحلة أن يتحملوا مسؤوليتهم برجولة في هذا الشان، وان يسهموا في عملية التقويم العلمي الجريء، والوقوف على مجمل الأخطاء القاتلة التي تم ارتكابها في هذا السياق، وضرورة مصارحة الشعب الأردني بكل ذلك.

نحن بحاجة ملحة إلى صياغة مرحلة جديدة مختلفة من أجل وقف مسار الانحدار على الصعيد الاقتصادي الذي يتجلى بوضوح بارتفاع منحتى الدّيْن، وزيادة مقدار العجز في الميزان التجاري، وانخفاض الناتج الاجمالي المحلي، وانخفاض دخل الفرد كما ورد في تصنيف مجموعة البنك الدولي وغيرها من المؤشرات السلبية العديدة .

المرحلة الجديدة تقتضي الاقدام على مجموعة واسعة من الخطوات الجذرية الجريئة على مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والتربوية والإدارية، لأن عملية الإصلاح الوطني تتحقق من خلال العمل على جميع المسارات بشكل متوازٍ ومتكاملن ، وينبغي البدء اولا بانجاز مسار الإصلاح الوطني السياسي، من أجل إنجاز عملية التوافق والمشاركة الشعبية الفاعلة التي لا تتم إلا من خلال بيئة سياسية وديمقراطية تضمن تطبيق القانون وحراسة الحريات العامة، وتطبيق مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص أمام العقول والسواعد الأردنية، التي تتيح الانخراط في عملية البناء الوطني بقوة وشمول .

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها