هوية الأمة العربية

هوية الأمة العربية
أخبار البلد -  

الامة لفظ اطلق على مجموعة من الناس، ثم توسع ليشمل شعوباً وقبائل تربطهم مصالح مشتركة، وعادات وتقاليد متوارثه، ولغة ام ووحدة تاريخية وجغرافية ومصير واحد ضمن فضاء الحضارة الانسانية.

والامة العربية لم تخلق هكذا نسيج وحدها، بل هي نتاج حضارات ضاربة في جذور التاريخ، وبؤرة انصهرت فيها ثقافات متعددة ميزتها بالاصالة والعراقة ساعدها في حمل رسالتها نحو الخير والسلام بوسطية وانفتاح اجتذبت الكثرة من الناس المتطلعين الى التخلص من العبودية والقهر، ونشدان الخلاص في فضاء الامة العربية الاسلامية الرحب ليصبحوا جزءاً من مواطنيها بغض النظر عن العرق او اللون او الدين بالتناغم مع رسالة الدين الاسلامي الحنيف العالمية، مشاركة بذلك مع غيرها من الامم في نشر ثقافة التسامح والتواصل مع نهج استراتيجي لازم يتمثل في شرعية الدفاع عن النفس، ومشروعية القانون الدولي، لحفظ مقدرات الامة وامنها وسلامتها، وقد ظل هذا الفهم التاريخي سارياً عبر القرون الماضية بوتيرة امنة ومستقره.

غير ان بعض المفاهيم المحدثة في بداية القرن الماضي أقحمت على مفهوم الهوية العربية بايحاء من الحقبة الاستعمارية لتصب في قالب قومي منغلق، وفهم نرجسي لا طائل منه جعل فكرة القومية العربية ذات نزعة انعزالية متطرفة في ظل وجود فراغ ثقافي مهد لانتشارها كان هدفها غير المعلن هو فك الارتباط بين العروبة والاسلام، بولاء قومي غير واقعي غرر بالكثير من الشباب ليتحول المشهد العربي السياسي الحديث الى شعار زائف وعباءة قومية مضللة لزرع الفتنة، وايجاد الظروف المناسبة للاحزاب والطوائف المختلفة للوثوب الى السلطة. وفرض الامر الواقع عن طريق العنف الدموي والاقتتال العبثي بمسيرة متعثرة امتدت الى عالم اليوم تحت وطأة هجمة داخلية مرتدة اتصلت حلقاتها بعدوان خارجي لئيم لم يشهد له التاريخ مثيلاً.

ولاشك بان ارساء منظومة قيم وسطية تتسم بالاعتدال، اصبح ضرورة وطنية لايصال رسالة ثقافية تساعد في صياغة فهم افضل، ورؤية معرفية واضحة امام الاجيال القادمة تدعم مسيرة الامة وتحافظ على وجودها، وتصلب موقفها بمرجعية استراتيجية تنظم المشهد السياسي الحاضر بطريقة عملية وعلمية تحصن المواطن ضد الغزو الفكري المستمر بوسائل التقنية الحديثة للسير بطريق مستقيم، ونهج قويم دون غلو او تقصير، او انحراف نحو ذات اليمين وذات الشمال.

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!