وصف مجلس كنائس الشرق الاوسط ومكتب المبادرة الأرثوذكسية، حديث جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه عددا من مدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف محلية ونقيب الصحافيين وكتّاب صحافيين، بــ"الخطاب العروبي المقدسي الاردني الفلسطيني المشترك".

وثمن المجلس في بيان اليوم الخميس، دور المملكة في الحفاظ على المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس والاراضي المحتلة، مشيرا الى ان جلالة الملك يضع في كل مناسبة القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس أمام العالم، ولا يوجد صوت يتحدث عن هذه القضية كما يتحدث عنها الأردن. ولفت المجلس الى تأكيد جلالته بأن القضية الفلسطينية والقدس هي أولويتنا الأولى في الأردن، وأننا مستمرون في القيام بدورنا التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وتابع البيان: ان النهج الهاشمي عهد صادق قطعه الهواشم منذ بدء التاريخ، وهم الوصاة الامينون على اقدس المقدسات المسيحية والاسلامية، وهم من ورثوا عهدة العدل والطيب التي بدأها الفاروق خليفة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، واليوم يتممها الهاشميون مع المسيحيين في الاراضي المقدسة.

واشاد المجلس بالاهتمام الأردني في تجذير روح التآخي والعيش المشترك، والذي يعد سندا لابناء الشعبين الاردني والفلسطيني بمسيحيه ومسلميه، ما يعكس نموذجا مميزا للعالم كله في السلام والمحبة والتآخي.