ثلاثة أمور مطلوبة أردنياً من إسرائيل بخصوص جريمة السفارة

ثلاثة أمور مطلوبة أردنياً من إسرائيل بخصوص جريمة السفارة
أخبار البلد -  

من المتوقع ان يتم النقاش المطول خلال الأيام والاسابيع القادمة حول ما جرى يوم الاحد الماضي في محيط السفارة الإسرائيلية في الرابية الامر الذي نتج عنه مقتل أردنيين من قبل حارس يعمل في السفارة الاسرائيلية.

فما حدث هو جريمة وخرق لاتفاق دبلوماسي ومخالفة لشروط استخدام أجنبي للسلاح في الأردن.

فمعروف ان أي دولة ذات سيادة تسمح بشروط معروفة ومتفق عليها دولياً كيفية استخدام حارس أجنبي للسلاح الناري في دولة الاستضافة. فكما يمنع الحارس المسلح مثلا في دخول أماكن مختلفة في الأردن فان استخدام السلاح وبصورة مفرطة يعتبر مخالفا لشروط العقد الدبلوماسي ومخالفة لمعاهدة فيينا المتعلقة بعمل الدبلوماسيين وطرق حمايتهم.

فالسلاح بيد حارس لسفارة دبلوماسية ليس سلاحا لاستخدامه في حل نزاع عمالي او مشكلة محلية بل هو سلاح يستخدم فقط في أماكن محددة وتحت ظروف محددة لحماية الدبلوماسيين لا لفرض هيمنة او حل نزاع تجاري او ملاسنة كلامية.

وفي ظل ما هو واضح للجميع حول مخالفة الحارس الإسرائيلي يأتي السؤال ما هو المطلوب اردنياً من الجانب الإسرائيلي.

وفي هذا المجال لدينا العديد من السوابق فيما يتعلق بعمليات القتل والعلاقات بين الدول علينا استقاء بعض الدروس منها.

لا شك ان في أي تفاوض أردني-إسرائيلي بخصوص الجريمة التي حدثت في الرابية يجب الإصرار على ثلاثة أمور أساسية:

الاعتذار العلني بما فيه وضع آلية لمنع تكرار الجريمة والتعويض ومحاكمة المجرم.

في مجال الاعتذار يجب ان يأتي الاعتذار من قبل هرم الدولة في إسرائيل وان يكون واضحاً غير مشروط او مخفي ضمن بيان عام. وفي أي اعتذار يجب ان يشمل إقرار بالخطأ. ويجب ان يكون واضحاً لمن يتم الاعتذار (لذوي الضحيتين والشعب الأردني) كما ومن الضروري التعهد بعدم تكراره من خلال وضع آليات جديدة لضمان ذلك التعهد.

اما التعويض فمن الطبيعي انه عندما يتم الإقرار بالخطأ ان يتم تعويض العائلتين عن خسارتهما الفادحة وذلك من خلال التعويض المالي. ويجب ان يكون التعويض مبلغاً يساوي في حجمه مدى الجريمة النكراء التي حدثت لفتى وطبيب كل منهما كان امامه مستقبل طويل وحافل وتم قطع ذلك المستقبل من قبل مجرم لم يهتم بحياتهما من خلال استخدامه المفرط للسلاح وهو ليس في بلده.

للعلم فقد دفعت إسرائيل 20 مليون دولار تعويضا لقتل عشرة اتراك هاجموا الامن الإسرائيلي الذين حاولوا اعتراض سفن السلام المتوجهة الى غزة.

اما في موضوع المحاكمة فكما قال جلالة الملك عبد الله الثاني يجب ان تتم المحاكمة حسب الأصول القانونية والمعايير الدولية في التحقيق والمحاكمات وليس بصورة صورية.

هذه الأمور الثلاثة ممكن الحصول عليها في حال أصر الجانب الأردني عليها ورفض إعادة العلاقات الدبلوماسية قبل تحقيقها.

 
شريط الأخبار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه شهر يناير الأردني مخلوط بالسواد والأحمر.. دمٌ وسكاكين حدادٌ وأكفان.. تفاصيل البريد الاردني خسائر 30 مليون وعشرات المخالفات والانجازات فقط بالفيديوهات .. ما رأي الداوود بنك الاتحاد يحصل على لقب منارة التنوع والشمولية والمساواة من المنتدى الاقتصادي العالمي 25 ألف جواز سفر مجانًا من السفارة السورية في عمّان لتيسيرعودة اللاجئين "العامة للتعدين" بصدد بيع (50) قطعة أرض في ماحص .. ما القصة ومن المشتري ؟!