أسعار الفائدة على القروض القديمة !

أسعار الفائدة على القروض القديمة !
أخبار البلد -  

فقط البنوك التي تعتمد على أسعار الفائدة لتحقيق أرباح هي التي رفعتها مرتين على المقترضين خلال أقل من شهرين ومبررها توجهات البنك المركزي!.

رفعت بنوك أسعار الفائدة على القروض السكنية القديمة وإستخدمت عقودا تمنحها هذا الحق حتى دون إعلام زبائنها وحجتها الإمتثال لتوجهات المركزي في رفع أسعار الفائدة.

مع أن القروض القديمة محسوبة الكلفة الا أنها رأت ضرورة رفع أسعار الفائدة عليها في مقابل رفع أسعار الفوائد على الودائع وفي ذلك تبقي على هامش الربح دون تغيير.

هل يحق للبنوك رفع أسعار الفائدة على القروض القديمة السابقة على قرار البنك المركزي، هذا سؤال مطروح للنقاش في جانبه الإقتصادي على الأقل في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة وتباطؤ النمو الإقتصادي وتأثيره على معدل الدخل للأفراد الذي لم يحرز نموا.

صحيح أن البنوك ليست جمعيات خيرية كما يقال على الرغم من السخاء المثير في طرح مسابقات الجوائز التي تصل الى مليون دينار، لكن ذلك لا يعفيها من نافذة الى نظرة إجتماعية وإقتصادية الا إذا كانت تستهوي التعامل مع القروض المتعثرة.

البنوك تقتفي اثر البنك المركزي حينما تشاء وتعتبره تأشيريا عندما تشاء، أي بما يحقق مصالحها، لا خلاف على ذلك، لكن الخلاف يقع عندما تثبت أسعار الفائدة التي رفعتها حتى لو أن البنك المركزي قرر خفضها.

رفع أسعار الفائدة بأثر رجعي سيربك حسابات المتمولين لغايات القروض السكنية او الشخصية أو للغايات التجارية وسيأكل جزءا إضافيا من مداخيل ومدخرات المقترضين الأفراد والتي تعاني أصلا من ضغوط التضخم.

كثير من عملاء البنوك لا يشعرون أن قروضهم تتغير كقيمة باستمرار، فهي تزيد كلما إرتفعت أسعار الفوائد، لكنها لا تتناقص ويحصل هذا بتفويض منحه المقترض للبنك عندما وقع على إتفاقية القرض التي تتضمن عشرات البنود المماثلة من تلك التي لا يتوقف كثير من عملاء البنوك لقراءتها.

بعض البنوك تكتفي بنصف الكأس الملآن من وجهة نظرها وهو رفع فائدة التسهيلات بينما تنتقي زيادة أسعار الودائع تحت بند أفضل العملاء ومع ذلك لم يسحب عميل وديعة على وقع خلاف حول أسعار الفائدة إلا إن تلقى عرضا أفضل في سياق منافسة ضعيفة فيما بين البنوك تقتصر على أربعة بنوك كبيرة رئيسية.

لا يملك البنك المركزي سوى الإقناع الأدبي لحث البنوك على منح أعمالها نظرة إقتصادية ذات بعد إجتماعي، لكن المسؤولية الإجتماعية لا يجب أن تبقى غائبة.

qadmaniisam@yahoo.com

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها