مدرسة الإدارة الأردنية

مدرسة الإدارة الأردنية
أخبار البلد -  

الأردن بلد صغير بجميع المقاييس الجغرافية والسكانية والثروة الطبيعية، وهو محاط من جميع الجهات بدول أكبر منه أو أقوى أو أغنى، وبالتالي يعرف أنه لا يستطيع فرض إرادته على مجريات الأمور في المنطقة بل عليه أن يتعامل معها.

ليس من قبيل الصدفة، أن يكون الأردن حريصاً على أفضل العلاقات مع جميع الأطراف، فهو مع الجميع وليس ضد أحد، كما يفهم من التصريحات الإيجابية للناطق الرسمي باسم الحكومة، والتي لا تخلو من عبارة «الأردن يقف إل جانب هذه الدولة أو تلك « ولو أنه لا توجد ترجمة عملية لوقوف الأردن إلى جانب أية دولة تتعرض للإرهاب أبعد من التعاطف.

في ظروف موضوعية كهذه يعتمد الأردن كثيراً على الفعل الدبلوماسي الذي يمارسه بكفاءة وذكاء على أعلى المستويات. مما أضفى على الأردن مكانة دولية تفوق كثيراً موارده المالية والبشرية.

ينقلنا هذا إلى أسلوب الإدارة العامة فعلى الأردن أن يقبل الظروف المحيطة به كحقيقة يتعامل معها، أكثر مما يحاول مجابهتها أو تغييرها، ولما كانت الظروف والأوضاع المحيطة تعتبر ( ُمعطى) وليس بالإمكان تغييرها، فلا بد له من التعامل معها اولاً بأول، هو ما يسمى إدارة الازمات، فقد اتضح أن التخطيط - متوسط وطويل الأجل – غير مجد، وقد جربه الأردن اعتباراً من برنامج السنوات العشر (1952) وثبت عدم نجاحه.

البديل عن التخطيط المتوسط والبعيد المدى هو إدارة الأزمات، أي التعامل مع المتغيرات عندما تحصل أو عندما تصبح وشيكة، وهو الأسلوب الذي يوفر المرونة وقابلية التغيير حسب الظروف المتغيرة.

ليس من قبيل الصدفة أن الأردن لم يستكمل زمنياً أي برنامج تصحيح اقتصادي مع صندوق النقد الدولي كما تم رسمه في البداية، وفي اكثر الاحيان كان ُيعلق التنفيذ بحجة الظروف الطارئة، وُتعاد صياغة البرنامج فيما بعد عن الفترة اللاحقة. مما يشكل اعترافاً من المؤسسات الدولية بأن الاقتصاد الأردني لا يمكن وضعه في قالب جامد، فالاصل هو الحركة. وما يسمى أهدافاً ليس في الواقع سوى مؤشرات تدل على الاتجاه المرغوب فيه.

هذا الوضع الخاص للأردن مكنه من أن يكون لازمأً لخدمات أمنية وغيرها، تعزز ثقله الدبلوماسي، وتعطيه دوراً يفوق كثيراً حجمة الاقتصادي والسكاني، الأمر الذي ينعكس بشكل مساعدات ومنح عربية وأجنبية هو بأشد الحاجة إليها، وما كانت لتحدث لولا هذا الدور الذي يستطيع الأردن أن يلعبه ويتقن توظيفه

 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها