محنة الأقصى ... لماذا؟

محنة الأقصى ... لماذا؟
أخبار البلد -  


* مرّ مشهد (الحرم القدسي الشريف) أمام أعين الملايين في الوطن العربي- الإسلامي حيث الغطرسة الصهيونية العسكرية تغزو المسجد الأقصى، فتجرده من المرابطين لحراسته ومن رٌوّاده والمعتكفين فيه... وتحول بين جموع المصلين والوصول إليه، فتغلق الأبواب، وتحوله إلى (منطقة عسكرية)....

* مرّ هذا المشهد، والشعوب العربية والإسلامية في سبات أو ذهول، باستثناء الشعبيْن: الأردني والفلسطيني، بجهودهما الدبلوماسية والسياسية والعملية للتصدي لهذا الغزو الصهيوني العسكري... وظل (الحرم القدسي الشريف) مستباحاً لقطعان المستوطنين الذين جلبوا بحافلات وملابس عسكرية يعبثون فيه فساداً وإهانة وتدنيساً، فهم لا يعرفون قدسية للأماكن الدينية غير اليهودية.

* وفي غياب آليات الرصد التصويري، فمن المتوقع الاعتداء على كنوز الأقصى التراثية، والعبث بنفائسه الفكرية في خزائن مكتباته، والاستيلاء على وثائقه ومخطوطاته... كل ذلك ممكن أن يكون قد وقع، وغير مستبعد... ومع أنه في مثل هذه الحالات، كان المتوقع أن تكون ردود الفعل العربي- الإسلامي فورية وعارمة وشاملة على مستوى المؤسسات العربية والإسلامية، وعلى مستوى الشعوب: ولكنها أكتفت (بالإدانة والشجب والاستنكار)، وبهمة متثاقلة، وبيانات أشد بطئاً من سرعة السلحفاة في وصولها إلى المنظمات الدولية.

وكان المتوقع أن تجد المصالح الإسرائيلية الدبلوماسية والتجارية نفسها أمام ردود الفعل الغاضبة من الهيئات والمنظمات العربية والإسلامية في العالم وفي تزامن تام مع الغزو الصهيوني العسكري للحرم القدسي الشريف.

إن المرحلة التي يمر بها الحرم القدسي الشريف تحت الاحتلال الصهيوني تتطلب وضع استراتيجية سياسية ومدنية وإعلامية لمواجهة الأزمات التي يتعرض لها الأقصى المبارك، وهي متوقعة في أي وقت بوجود احتلال صهيوني ذي مطامع خطيرة في (الحرم القدسي الشريف)، وبوجود مستوطنين يفرضون إرادتهم على السياسة الصهيونية المحتلة، فهم يمثلون قوة متطرفة تعبر عن تمسكها بما تسميه (جبل الهيكل)، كما يمثلون قوة انتخابية تصل إلى أكثر من (90%) من المشاركة الانتخابية، يتمسك بها اليمين الصهيوني المتطرف....

فالمنظمات العربية والإسلامية، الرسمية والشعبية مدعوة، أكثر من أي وقتٍ مضى، لوضع تلك الإستراتيجية السياسية والمدنية والإعلامية للدفاع عن القدس والمقدسات الدينية فيها، الإسلامية والمسيحية، وبخاصة (الحرم القدسي الشريف) الذي هو الهدف الصهيوني الأوحد في إيديولوجيّة واستراتيجيّة الاحتلال الصهيوني لاستلابه أو الاستيلاء عليه أو بعضه، مستفيداً من الحالة العربية الراهنة بكل ما تحمله من أوزار الخلاف والاختلاف.

 
شريط الأخبار العجلوني : نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 يوم الأربعاء الموافق 2/10/2024 بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك (صور) 1238 باخرة رست على أرصفة ميناء العقبة الجديد وميناء الركاب في 2024 «حماس» تعلن مقتل قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف أبو الأمين، مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان راقصة مصرية تكشف عن طلب وزير خارجية أميركي سابق الزواج منها اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا تحويل مستحقات مراقبي ومصححي التوجيهي للبنوك يوم غد الثلاثاء وفيات الاردن اليوم الاثنين 30/9/2024 أوامر بالابتعاد عن المنطقة فورا.. حريق ضخم في مختبر للكيماويات بولاية جورجيا الأمريكية (صور + فيديو) .. "حزب الله" اللبناني ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا