لو كنت رئيساً للوزراء
أخبار البلد - حلم يقظة، إرتأيت الكتابة فيه للقاريء، وليس بالغريب أن أحلم في هذا المنصب!!! والسؤال الأهم، ماذا سأفعل؟ الأردن أولاً، مقولة لسيد البلاد، أعتز بها، ولتطبيقها على أرض الواقع، لخدمة الوطن والمواطن ستكون خطة عملي ، وسأحرص دائماً على الحفاظ على الوطن ومدخراته، حتى من النمل في جحره !!! لدي الثالوث في شعاري، الله، الوطن، الملك. فمخافة الله رأس الحكمة، ويجب أن أُعَوِدَ نفسي عليها، الوطن ، يجب تقديسه ، والخوف عليه من نسمة الهواء، وإنتماءٌ وإخلاصٌ للوطن، الأردن حتى النخاع ، والملك له دائماً وكما تعودت منذ الصغر الولاء المطلق، يفدى بالروح والنفس والمال والأبناء وكل ما أملك . على هذا الأساس ستكون مهمتي، سأنتقي الفريق الوزاري!!! سأتجنب وجود السُمنة في فريقي الوزاري!!! لخفة الحركة !!!، وحتى عند إنتهاء مدة الوزارة، أحاسب من ظهرت عليه السُمنة منهم،!!! من أين لك هذا؟!!!سأعطي الشباب الفرصة في هذا الفريق، وتكون وجوهاً جديدة، فكما كنت مبدعاً في مراحل حياتي الوظيفية السابقة ، سأكون مبدعاً وبارعاً في إدارة هذا الفريق الوزاري. الوزير من الفريق، سيعمل بنفسه واجباته ،!! كيف؟ متى؟ لا يهمني!!! أريد أن يبارك الله في عمله ، وقرشه(راتبه)،!! فهذا الفريق، لن يكل أو يمل، وليتني أسمع شكوى أحدهم أو تذمره من العمل!!! سيكون الوزير في مكتبه قبل وصول المراسل لديه، فخدمة الوطن والمواطن واجب، ويجب عليه السهر والتعب من أجل رفعة الوطن والمواطن، فهو موجود لخدمة الوطن والمواطن. سيكون، ضابط ارتباط لدي ، يُحضر تقريرا يوميا عن عمل كل وزير، بحيث يكتب كل وزير تقريره اليومي والإسبوعي والشهري. لأنه سيكون قدوة موظفيه في أدائه لوظيفته. كل أسبوع اجتماع، لمناقشة ما تم إنجازه من عمل الخطة، وما تأخر تنفيذه. سأعرف كل شيء عن كل وزير في مكتبه!!! فإذا صَلُحَ فريقي الوزاري صَلُحت خدمة الوطن والمواطن.ستكون خدمة الوطن والمواطن في أعلى درجة من الرضى. وهكذا سيكون الحال في بقية المؤسسات الأخرى. أما الدينار الأردني ، سيكون محافظاً على قيمته دائماً، والإقتصاد الأردني يجب أن يكون معافى وفي نمو متزايد، التعليم والشباب ، يكون لهم الدعم دائماً، وسأعمل على التأمين الصحي للجميع من المواطنين، وشركات التأمين لن تأل جهداً في المساعدة على ذلك، والصحة كذلك ... يعني بإختصار ، ستؤدي كل وزارة واجبها تجاه الوطن والمواطن بالأداء الأمثل. أما مجلس النواب، فالعدد الحالي مناسب، وسيكون التعامل معه بكل شفافية. الأسعار دائماً ستكون مناسبة للمواطنين، حتى اجور النقل العام. أما حماة الوطن، على إختلاف مسمياتهم ،فلهم كل الدعم والحب والتقدير، على مختلف دوائرهم الأمنية وكذلك الجيش العربي الباسل له كل الدعم والحب والتقدير. الإستثمار سيكون له جُلَّ الإهتمام وكذلك السياحة الداخلية والعلاجية. وهكذا ستكون بقية الأعمال. وهذا بعض حلم اليقظة، والذي قد انتابني ، لعله يكون حقيقة أم مجرد حلم ، فالعلم عند الله سبحانه.