كتب: حاتم محمد المعايطة
إن المجتمع الراقي والدول المتقدمة تحترم أبنائها المخلصين الشرفاء الأقوياء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة وتقدم وطنهم فهم أصحاب الرجولة والشهامة والشجاعة والكرامة من أبناؤها فأن الدولة تكرم أبناؤهم وأهلهم والقرية أو المدينة التي عاشوا وترعرعوا فيها .
إن قرية بتير التي تسكنها عشيرة المعايطة أنجبت العديد من المخلصين الشرفاء الأقوياء أصحاب الرجولة والشهامة والشجاعة والكرامة ،مثل الشيخ ساهرالمعايطة وعمران المعايطة وقاسم باشا المعايطة ومحمد باشا المعايطة ومحمود باشا المعايطة وعبد الجليل باشا المعايطة عواد باشا المعايطة مصلح باشا المعايطة فوزي باشا المعايطة وفلاح باشا المعايطة وموسى المعايطة وسميح المعايطة ....الخ .
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدمت الحكومة للقرية التي عاشوا فيها وزرعت فيهم حب الوطن وحب مليكهم؟ فهم ترفعوا وتقلدوا في اعلي المناصب وتسلموا المراتب العليا بكل أمانة وإخلاص لوطنهم ومليكهم.
إن قرية "بتير" الواقعة شمال محافظة الكرك والتي تعاني من نقص في كافة الخدمات من صحة وتعليم و زفلتة وإنارة وشبكة مياه معدومة تالفة لا تصل إلى سكان القرية، ،أما شبكة الكهرباء قديمة لا تتحمل الأحمال الكهربائية في الشتاء وحتى الصيف الوصول للقرية يعد ضربا من ضروب المستحيل، مادمت تفتقد الدليل للوصول اليها. كما ان الطريق اليها لاينبيء على الاطلاق بوجود حياة.
أما الأمر الضروري وهي حالة الطرق السيئه فحدث ولا حرج .
فأن الشارع من بداية مدخل بتير(مثلث راكين) المتجه إلى قرية بتير حتى آخر القرية يسمى على الخرائط شارع ولكن في الواقع يفقد جميع عناصره بسبب تهالك وإهتراء وتلف الشارع ، مما سبب العديد من الحوادث ،إن الطريق المؤدي إلى بتير ووادي بن حماد لا تصلح أن تسير عليها المركبات بسبب ضيق الشارع وعدم زفلتة الشارع مما سبب العديد من الحوادث التي زهقت أرواح عزيزة علينا ان الطريق بوضعه الحالي خطير جدا ويشكل تهديدا ًللسلامة المرورية عدا عن ان الحفر المتناثرة هنا وهناك تسبب الأذى للسيارات التي تسلك هذا الطريق.
يامعالي وزيرالأشغال العامة يرجي من معاليك بأن تتابع شخصيا ًعطاء تأهيل طريق عوير(بتير).
فهناك مطالبات عديدة لجميع الجهات الرسمية وخاصة الديوان الملكي العامر بان يبني لهم جمعية تجمعهم في الأفراح والأتراح وكل العتب من قرية الشهداء والبشوات والأعيان والوزراء وأهالي بتير الى كل المسؤولين الغيورين الذين يعشقون تراب وطنهم بأن ينظروا في مطالب اهل القرية , ولا يزال الأهالي يعانون من تلك النواقص التي طال انتظارها الكل يدري ما يشهده قطاع الخدمات بقرية بتير من تردي خاصة الطرق والمياه والكهرباء التي ظلت مهملة لأكثر من خمسه وعشرون عاما, فقد أغفلها المسئولون . وعلى الدولة الاهتمام بالمجتمعات المحرومة لأن أبناؤهم هم أردنيون ليسوا لاجئين لهم نفس الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي مواطن على هذه الأرض لماذا دائماً نستأثر العاصمة عمان بكل الخدمات ونهمل باقي المحافظات والقرى التي أخرجت البشوات وأصحاب المعالي وأصحاب العطوفة أملنا كبير في الله ثم مليكنا المفدى اعز ملكة و رئيس الديوان الملكي العامر (بيت الأردنيين )ورئيس الحكومة أن يعطي قرية( بتير) وباقي المحافظات المهمشة حقها المهضوم طيلة السنين الماضية خاصة الطرق السفلتة والمياه والكهرباء وجمعية تجمعهم في الأفراح والأتراح نسأل الله تعالى أن يعينهم على الاهتمام بالخدمات.
كتب :حاتم محمد المعايطة