دموع الغربة!!!!

دموع الغربة!!!!
أخبار البلد -   الى اليوم ما زلت أغمض عينيي ،أسترجع حلاوة الكلام وصدق الانتماء للوطن والاهل، .رسالة عمرها بعمري ، ما زلت أَتَذَكَّرُ كُلَّ تفاصيلها بكل دقائقها ..فتتحرك أوتار روحي..وتصوغ لحناً مؤتلفاً ينعشني ويؤنس ذاكرتي ، شَلاَلِ من الكلمات الصادقة تَكْسِرُ صَمْتِي وَتدَاعبُ حُرُوفِي الى اليوم، بعثها عمي لوالدي منذ 30 عام في يوم العيد ، فتحول فرحنا كاطفال من صدق كلماتها الى حزن وشوق للقاء،
فحال المغترب يوم العيد ما هي الا ،ألمٌ وعذابٌ , أرقٌ وبكاءٌ, حُزنٌ واكتِئابٌ , تعبٌ وهم وشقاء
هذا هو حال المُغتربِ عن أهلِهِ ووطنِهِ , عن أحبابِهِ وأرضِهِ في الغربة، فمنذ اليوم الأول سيعانق المغترب دموعه كثيراً، وستفشل كل محاولات احتباسها أو البحث عن بديل لها، سيفاجأ بثمة كلمات تختنق، ومشاعر لا تترجم إلاّ دموعاً تنهمر بسخاء .
ذكرياتٌ تتدفَّقُ نحوَ خاطِرِهِ صباحَ مساءَ , يَنتابُه الألمُ فيضيقُ صدرُه , وتسرعُ دقّاتُ قلبُه فتبادرُ دموعُه بالبكاءِ علَّها ترسمُ طيفَ الغربةِ على لوحَةٍ؛ الصدق ! وبريشةٍ الدموعُ!
باختصارٍ – هي حالةٌ لا يعرِفها إلا من ذاقَها.. سانقلها كما سطرها( الكاسيت الاسود) المرسل و بصوت المخلوج الصادق، بصوت المغترب ،انقلها اليوم علها تطرد الغربة التي تسكن جسدي وقلمي وروحي.. وجسد من ذاق طعم الاغتراب حتى في وطنه..
….تقول الرسالة (اليوم فرحة الصائم الأولى إنها فرحة الإفطار، فرحة العيد الذي جاء بكلمات معبرة تنطق بها الشِّفاه، عيدٌ ليس كعيدي اليوم!!
فعيدي اليوم وَإِنْ كَانَتْ فرحتي به كصائم هو سِجْن بلا سجان!! و عِبَارَةُ بلا معنى!! وجسد بلا روح..
ثم يقول..حينما كـنـآ صغآرفي بيوت من الطين والحجارة نلعب ،حينما كنا جزيئات متناثرة ، نمزج رغيف الخبز بعرق وماء، كنا نحن الاطفال ،،نحن الاطفال ، لاَ نُــقَـدِر تعب أبونا الحبيب ولا أمنا الحنونة كنا نلعب، نصخب، نصرخ، ينهر بَعضُنَا الآخر، وكاننا نود لو ان والدِينا يشاركونا ألعابنا..فأبي كعادته رحب القلب لاَ يعطي الأمراهتمامًا يذكر، وأمي دعوة من صَميم قلبها لو ادركتها اليوم لأسِفتُ على هذا الدعوة…اللهم فرقهم في الارض ولا تجعل الا حبر الرسائل بينهم، فواحد هنا واخر هنا وكلنا قد كتبت عليه الغربة ،فيا حَسْرَة عليكي يا أماه أبنائك في الغربة متفرقين لا يحملهم الا ساعي البريد
صبرا صبرا يا اماه عسى ان يعيد الله علينا العام القادم، وانا بين أحبتي ،اشاركهم ويشاركونني ويكون للعيد معناه، ان الله كريم مجيب الدعاء..
ابنكم المشتاق عبد الرحيم
عرعر _ السعودية
شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة