تمديد برنامج الإصلاح الاقتصادي لمدة سنة

تمديد برنامج الإصلاح الاقتصادي لمدة سنة
أخبار البلد -  


الإصلاح الاقتصادي بإشراف صندوق النقد الدولي يبدو ظاهرياً أنه برنامج لمدة ثلاث أو اربع سنوات ، ولكنه في الواقع يخضع للمراجعة والتعديل كل ثلاثة أشهر ، فهو برنامج ثلاثة شهور متحركة.


في عمليات المراجعة والتقييم التي يقوم بها الصندق ليس من المستبعد أن تقع مفاجآت ، فالخطة تقوم على توقعات وتقديرات ، وإن كان هناك هدف نهائي نسير باتجاهه بسرعات متفاوتة من ربع لآخر.

نحن الآن على أبواب واحدة من تلك المفاجآت:

صندوق النقد الدولي لم يعد يتوقع أن تسير الأمور في مجال المديونية كما كان منتظراً ، وأن تتحقق الأهداف المرسومة حسب الخطة خلال ما تبقى من هذه السنة. على العكس من ذلك يتوقع الصندوق الآن أن ترتفع المديونية هذه السنة بنسبة تزيد عن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالاسعار الجارية. وإذا صح ذلك فإن المديونية سوف لا ترتفع هذه السنة بالأرقام المطلقة فقط ، فهذا أمر مفروغ منه في ظل استمرار عجز الموازنة وتأخر المنح الأجنبية ، بل سترتفع أيضاً كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ، بسبب انخفاض معدل التضخم لهذه السنة عما كان متوقعاً ، وبالتالي انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية الذي تنسب المديونية إليه.

جاء هذا التوقع الجديد على ضوء قيام الصندوق بتخفيض نسبة النمو المنتظرة للناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية.

هذا التخفيض لم يأت ِ نتيجة تخفيض توقعات النمو الاقتصادي الحقيقي ، وهذا هو المهم ، بل نتيجة تخفيض معدل التضخم (المخفـّض).

تفهم الصندوق لهذا الواقع ، دفعه لاقتراح تمديد المهلة المعطاة لتخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لمدة سنة وبذلك يتأخر تحقيق الهدف الذي كان مقرراً في 2019 إلى 2020.

هذا الموقف المفاجئ لا يمثل الكلمة الأخيرة ، ذلك أن بعثة الصندوق تقوم بالمراجعة والتقييم على أساس ربع سنوي ، وبالتالي فإن البرنامج يتحلى بمرونة كاملة ، ويقبل التغيير وإعادة الصياغة من وقت لآخر على ضوء الواقع.

بعض المراقبين سوف يسعدهم أن يتم تمديد البرنامج مدة سنة لأن معنى ذلك تخفيف الضغط على الاقتصاد الوطني ، بحيث يمكن توزيع الإجراءات والقرارات على مدى زمني أطول.

لكن البعض الآخر يرى أن الأولوية للإصلاح الاقتصادي والاكتفاء الذاتي وتخفيض المديونية وسد العجز في الموازنة على أن يتم كل ذلك في أقرب وقت ممكن وبأقل قدر من المماطلة.

وبعد فقد اتضح للصندوق أن الحكومة تحتاج أربع سنوات لإنجاز مهمة تحتاج ثلاث سنوات.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها