ينظر الشباب الأردني الى الملك القائد المبدع، الأب الحاني، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، على أنه الملهم ، المحفز لطاقاتهم وإبداعاتهم الخلاقة في العمل بجد وهمة عالية، من أجل الإنجاز الأمثل وتقديم الأفضل للمجتمع.فالملك القائد هو الموجه للشباب المبدع نحو تحقيق أهدافه السامية بهم ولهم، للنهوض بهم الى أعلى المستويات بالأداء الأمثل في أعمالهم وابتكاراتهم لأنفسهم والمجتمع ، ورفعة المجتمع بهم، لا سيما وأن الشباب الأردني المبدع قد حصل منهم على الجوائز العالمية لإبتكاراتهم وإبداعاتهم الريادية المتميزة ، والتي تعتبر الشاهد على قدرة الشباب الأردني على تحقيق النجاح والتميز ، فأضاءت هذه النخبة الخلاقة ما حولها بنور إبداعاتها ، فهي بذلك كانت مرآة عاكسة لإبداع وتميز قائدها ، اكتسبت النور من قائدها الملك المبدع ، فكان نورها ساطعاً. وبادر الملك القائد بعدة مبادرات للشباب الأردني، وكان دائمَ الدعم للإبداع والمبادرات الريادية التي تسهم في رفعة الوطن وتقدمه ، لأن الشباب المبدع هم رموز لجيل الشباب، ونماذج قادرة على مساعدة نفسها والآخرين، فالشباب الأردني المبدع لديه الدافع و هو القادر على العطاء، الإنتاج، قبل أن يطلب أو يأخذ، فهو يقدم الكثير لوطنه، وهذه هي المرتبة الأعلى في المواطنة الصالحة. لأنها دائماً تعطي للوطن ولا تنتظر منه، دائما تُؤْثِر الوطن ومصلحته على نفسها ومصلحتها، فالأردن أولاً دائماً. وعندما تأثر شباب الوطن المبدع بقائده الملك المبدع ، حقق النجاح ، الإبتكار ،التميز والريادة،فظهر الشباب المبدع في أبهى صوره، فهم مرايا تتحرك خارج الوطن وداخله، لإيجاد الحلول لتقدم الأردن ورفعته، وتجميل صور الوطن. فالشباب المبدع انموذج إيجابي لشباب الوطن،فهم فرسان التغيير، الأقدر على إحداث التغيير في المجتمع.والأمل معقود عليهم للمساهمة في بناء الوطن في شتى الميادين.
الملك القائد مرآة الشباب المبدع
أخبار البلد -