إن خدمة الشباب الأردني شرف كبير، لا يشعر بها إلا من كانت روح الوطن تنبض في قلبه، تسير في شرايينه، يحب هذا الشباب بروحه وجوارحه، يتفانى في خدمتهم، لتحقيق الأفضل لهم، ولا يسمو الى هذا العطاء الا صاحب المقام السامي، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، فهو الذي إذا أعطى أغدق في عطائه ، لإشباع حاجات ابنائه، شباب الوطن، وتحقيق رغباتهم.فلذلك كانت وما زالت خدمة شباب الوطن عند الملك القائد المبدع فخر واعتزاز وشرف ليكون رمزاً بالعطاء، وانموذجاً يحتذى به من القيادات الشبابية على مختلف المستويات، فلا تقاعس ولا تسويف، ولا لمصالح ذاتية على الوطن وشبابه تقديم. فالملك القائد قد استمد الأمل منك أيها الشباب الأردني الواعد المنتمي ،واستمد العزم من عزيمتك يا شباب الوطن، والقوة من إرادتك ، فلا تخذله. فكانت زيارات الملك القائد للشباب في البادية ،الريف ،المدن والمخيمات،من أجل التعرف على أحوال الشباب وأوضاعه، لتلبية الإحتياجات وتحقيق الطموحات للشباب، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لفرسان التغيير. لأن شباب الوطن أبناءه الأوفياء له والوطن،فولاء الشباب الأردني للملك القائد، ولاء منقطع النظير، وإنتمائه لثرى أردن العروبة إنتماء حب وصدق ووفاء.ومن هنا ، كان شباب الوطن أمل الملك القائد، عماد الوطن وبناة المستقبل. إن الدور الأكبر في بناء الوطن والمستقبل للأردن هو للشباب، وعليه تقع المسؤولية، والشباب أهل لها، ففيه الولاء والإنتماء الصادق الوفي للقائد والوطن، فيه الإخلاص في العمل، التضحية، المثابرة، الصبر والطموح، الإبداع، التميز والريادة ، فيه المواهب الخلاقة، فهكذا شباب الأردن، كما يريد الملك القائد المبدع، محاربين للفكر الظلامي، للتطرف والغُلو،للإرهاب وفكره، محاربين لسموم المخدرات القاتلة لحياة الإنسان. وكيف لا؟!!!! والشباب جند ابا الحسين المفدى . فهو الذي استثمر في شباب الوطن، وتعليم وتدريب الشباب، ليكون الشباب قادة المستقبل . لذا، من أجل رسم ملامح الحياة للأجيال القادمة، فقد رسم الملك القائد أهداف التنمية المستدامة.لأنه يعلم أن الوطن أمانة تتناقله الأجيال جيل بعد جيل،وبذلك يجب على شباب الوطن أن يرد عطاء الملك القائد المبدع له بأفضل العطاء والتميز به، فالوطن وقائده أعطيا الشباب الكثير، فلا بد من الشباب إلا الولاء لقائد الوطن، والإنتماء الصادق للوطن،الأردن الغالي. وما هذا إلا لإستمرار نبض روح الوطن في قلب الشباب ، كما تنبض في قلب الملك القائد المفدى، عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. من أجل هذا، فقد حان الوقت لأخذ زمام الأمور بعطاء شباب الوطن، بالولاء والإنتماء للملك القائد والوطن، بالإخلاص في العمل، من أجل تقدم ورفعة الوطن، بالإبداع ، التميز، التفوق والريادة،في جميع المجالات العلمية، الثقافية،السياسية،الإقتصادية،الرياضية والإجتماعية ...الخ. ليكون شباب الاردن قدوة حسنة يُحتذى بها في أنماط الحياة المستدامة، ولتحقيق أهداف الملك القائد المبدع المستدامة للشباب والوطن العزيز. وهذا يتطلب من الشباب المبادرات الإبداعية لتحقيق تلك الأهداف السامية ، فأنت الشباب الأردني الرائد كما يريد الملك القائد المبدع من فرسان التغيير. فالريادة بكم تتحقق في الأعمال التطوعية، المجالات الإغاثية ، الإنسانية، وفي مجال الإبتكارات العلمية.
الملك القائد رمز العطاء للشباب ا
أخبار البلد -