أخبار البلد - ا
قناعاتي تختلف عن كل القناعات التي يفكر به البشر... لان الله خلق العباد لعبادته وقد سلط على العباد أشر خلقه ، لأننا إبتعدنا عن عبادة رب العباد وتخاذلنا وتسولنا للتقرب لقراصنة العصر وممتلكي الثروات على الأرض وفيها والفضائات ، من صهاينة يسيرهم صاحب السطلة الماسونية ويضغط على الشعب الفلسطيني بواسطة السلطة الفلسطينية التابعه لأجهزة الماسونية .
ويكون الضغط والجور على الأسرى الأبطال الذين يواجهوا القهر الصهيوني والعهر الماسوني والخنوع العربي والذل السلطوي والتجاهل الدولي ، في مجتمعات العالم الشعوبية المضللة إعلاميا ً والمعبئة صهيوجينيا ضد الشعب الفلسطيني .
الذي يقاوم الإحتلال ومن حقه مقاومة الإحتلال بشتى الطرق وكل الوسائل المتاحة ، للخلاص من شرذمة يهود إغتصبوا فلسطين غدرا ً وطردوا شعبها قصرا ً ، بإيعاز من قبل البريطان زعماء دولة الإنتداب وخيانة من العربان أصحاب المنافع الكلاب الذين باعوا فلسطين بأبخس الأثمان عروش هاوية وكراسي زائلة وخيانة دائمة .
وزرعوا دولة الكيان المسخ في وطن عربي مقدسة أرضه وطاهرة تربته ، وحموها وربربوها ، فأصبحت الأقوى في المنطقة ولكن الأقوى من اليهود أبناء الشعب الفسطيني بكامل مكوناته مهما كان إتجاهها ومن كان وراء تنظيمها .
المهم كل القنوات تجري لمقارعة العدو الذي يشدد قبضته على أبطالنا الأسرى القابعون في معتقلات خالية من الوسائل الإنسانية مهاجعها ، وغير مقبول تعاملات حراسها وسجانين أنذال يهينون أسرانا الأبطال .
الذين يمرون في أخطر مراحل الإعتقال خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام ، ويدخلون يومهم العاشر مصرون على مواصلة إضرابهم إلى أن يتم تحقيق مطالبهم العادلة والشرعية .
ولما يغمض عيونه العالم على أسرى فلسطين ومنهم الاطفال والنساء والمرضى وأصحاب الإعاقات الدائمة نتيجة إصاباتهم.
أين منظمات حقوق الإنسان الظالمة ... التي لا تولي أي إهتمام للأسرى الفلسطينيين، أصحاب الحق الشرعي لمقاومة العدو المحتل لأرضهم ومذل لشعبهم وناهب ثرواتهم ومدمر ثقافاتهم ، وسارق ومختلس حضارتنا ومستوطن أرضنا.
ألا يحق للفلسطيني أن يقاوم ويستشهد ويأسر والقانون الدولي يحافظ على الأسير، ويحترم مواقفه وجنديته وعسكريته ...أما عند اليهود الحاقدين يهان الأسير ولم يقبل الإهانة الأسير الفلسطيني وقاوم الإهانة بالإضراب عن الطعام .
حيث وصل عدد المضربين ما يقارب الألف وخمسماية من الأسرى، ومجملهم سبعة آلاف أسير تتفاوت مددهم الحكمية من مئات السنين ألى موقوف إداري بدون مدة معلومة ، مقترن وجوده بمزاجية كلاب الإدارة السجنية....ومخابراتها العسكرية الصهيونية التي تحكم العالم وتتحكم بمقدراته ومخدراته .
ويقود الاضراب مروان البرغوثي وهوعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاسير المحكوم مدة طويلة ، وأعتقد أنه سيكون خلفا ً لمحمود عباس كرئيس للسطة الفلسطينية ، في مرحلتها القادمة التي ينتظرها المنعطف الأخطر في تاريخ مراحل القضية الفلسطينية التي مر عليها قرنا ً بالكمال والتمام .
بدءا ً من الوعد المشؤوم الى وقتنا الحالي وفيه الكل مكموم ننتظر ماذا يخبئ لنا القدر المحتوم ، الذي كتب على أمتنا ومنها سادتنا العظام آل مكتوم ، ولا يخفى على فهيمكم المخطط المرسوم لشرق أوسط جديد.
فكوا أسر أسرانا وعاملوهم معاملة حسنى يليق بثوار حقيقين يقاوموا جند مرتزقة محتلين لبلاد ليس لهم بها أي صلة ، وهم على المنطقة دخلاء مكروهين من قبل الإسلام والمسيحيين أصحاب الأرض والمقدسات في فلسطين .
ويشهد بذلك العهدة العمرية ومن شروطها منع سكن اليهود في القدس ، لانها طاهرة واليهود نجس العالم وإخسهم قبحهم الله وأذلهم وذلتهم بادية على وجوههم ، ولكن الدنيا أدينت لهم والكل من العالم يدعمهم .
الحرية لأسرى فلسطين والمجد والخلود للشهداء الذين روت دمائئهم طهر أرض فلسطين ، مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، الذين ضحوا بالدماء الطاهرة الزكية واليهود يمنعون عن الآسرى الحرية ، التي هي حق لكل فرد في العالم الظالم حكامه لانهم مربوطين بالماسونية ربيبة الصهيونية الماكرة المخادعة...لبنوا البشر على مر الأزمنة والتواريخ الغابرة والعابرة في بلاد أجدادنا وساداتنا