بوصلة الباشا الفقيه...مؤشرها بالاتجاه الصحيح

بوصلة الباشا الفقيه...مؤشرها بالاتجاه الصحيح
أخبار البلد -  
بعد ثلاثة أشهر تقريبا من استلامه مهامه كمديرا للأمن العام أستطيع كمحلل أمني ان اجزم بأن الباشا الفقيه يسير بسفينة الامن العام الى بر الأمان تدريجيا ليعيد الهيبة التي افتقدها الجهاز نتيجة عثرات وسقطات استراتيجية من قبل بعض القيادات السابقة ادت به الى تراجعه وضعف عام في ادائه لمسه المواطن الأردني البسيط...
الرجل يعمل كخلية نحل ليلا نهارا...بعيدا عن صخب الإعلام...ويطبخ قراراته المفصليه بهدوء وعلى نار هادئه....لم يسبقه قبله أحد من مدراء الأمن العام الذين تشرفت بالخدمة معهم سوى الراحل الكبير الباشا محمد ماجد العيطان- طيب الله ثراه واسكنه فسيح جنانه- ...
ّالمتتبع لقرارت الباشا الفقيه يلمس أن هنالك تغيرا إيجابيا طفيف بدأ يلوح بالافق ....نلمسه هنا وهناك في اداء وحدات الأمن العام....وأن الرجل يعمل بصمت معتمدا على خبراته المكتسبة من خدمته السابقة في قواتنا المسلحة ومعظمها في العمل الاستخباري القريب نوعا ما من بعض المجالات الأمنية الشرطية...
والملاحظ أن الباشا ايضا متابع جيد لوسائل الاعلام - دون ظهوره اعلاميا- يقرأ ويتابع الرأي العام الأردني من ملاحظات وشكاوى واقتراحات...ثم يعمل على دراستها وتحليلها....وبعدها يتخذ قراره المناسب حيالها...

كمراقب أمني لعمل جهاز الأمن العام..أستطيع القول....أن الباشا الفقيه على الطريق الصحيح خاصة في موضوع الهيكلة التي يطبخها بهدوء وتروي ويسير بها زحفا وببطء يشبه زحف السلحفاة...لكنها وللأمانة بدأنا نشعر بهذا التغيير....ولو أنه ليس بمستوى الطموح وامنيات الأردنيين بعودة جهازهم الأمني لسابق عهده....
الباشا مطالب بالاستعانة ببعض الخبرات النادرة والقيادات التي خدمت بجهاز الأمن العام للاستفادة منها ...والمشهود لها بالتميز والإبداع لمساعدته على تحقيق هدفه بالعودة السريعة بالجهاز كما يريده السواد الأعظم من أبناء الوطن...وتغيير الصورة الذهنية السوداء والتشوهات عن هذا الجهاز العظيم....

كما اقترح على الباشا .... ضرورة إعادة بناء الجهاز وتزويده بأحدث المعدات والوسائل الأمنية المتقدمة....لأن الجهاز ومنذ سنين مكانك قف بهذا الجانب الحيوي....
وكمراقب أمني - ويتحملني الباشا- ضرورة إعادة النظر في سياسات التجنيد ونوعية المجندين...فالعرض كبير والطلب قليل...ويستطيع اختيار الأفضل من ابناء الوطن للخدمة في جهاز الأمن العام...
.
وإنني يا باشا مازلت أصر إصرارا تاما...أن مشكلة المواطن مع رجل الأمن العام هي مشكلة في رجل الامن العام وصورته الذهنية الراسخة في عقله بأنه مواطن سوبر ...وهو الآمر الناهي( واللي بده اياه بيصير)....وهذا يحتاج الى توعية وتثقيف أهمها مهارات التواصل والاتصال وكيفية التعامل مع الجمهور...وغيرها من الدورات التدريبية والتطويرية....
أقول الباشا الفقيه... أنت صح...ولو التغيير يسير ببطء....فسر على بركة الله...ونحن معك في الحق...ونمدح ونثني عليك وعلى جهازك عندما يكون المديح في محله....وننتقد السلبيات لمعالجتها عندما تطفو على سطح العملية الامنية....
إلى الأمام ومزيدا من الانجازات والتقدم المهني للعملية الامنية.....نشد على يديك ونشجع مؤشرات بوصلتك ...ونسير خلفها بحذر وبعين المراقب....داعيا رب العرش العظيم أن لاتنحرف أو تخطي هدفها مستقبلا.....وسننتظر انا من المنتظرين.....
العقيد الدكتور بشير الدعجة الناطق الإعلامي السابق للأمن العام
 
شريط الأخبار كلاب سائبة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة واستغاثات بلا مجيب وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 لقطات "مخيفة" و"مرعبة" للمجرم الجنسي إبستين وهو يحضن ويقبل فتيات صغيرات في وثائقه الجديدة! (صور) وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل تفاصيل حالة الطقس في الأردن الاثنين لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم