أخبار البلد -
يافا مدينة المدن الفلسطينية عراقة وتطور وتقدم ... فحينما كانت يافا مدينة تزدهر بعراقتها وموقعها الساحلي والجغرافي والبحري وكل هذا جعل من يافا مدينة التمدن الانساني ، حيث موقعها الهام قديما وحديثا ... فبحر وساحل يافا وسهلها أعطاها الميزة الأهم في فلسطين زراعيا ً وتجاريا وصناعيا ً وكذلك سياحيا ً فالميناء مناخ جذب لتنوع السكان وخليط مبهر بأن تتجمع الثقافات .
في مكان ما لا سيما وأن المنطقة العربية كانت تدار تحت ظل دولة الإسلام وخلافته ، فكان الحال لرعايا العرب والمسلمين في يافا أفضل من غيرها بكثير سياحيا وتجاريا ً ومعاشيا ً ، فتطورت الوسائل المعيشة لمستوى الرقي المجتمعي ورغد العيش والتطور في التعليم والصحة وكذلك الثقافة الفنية والادبية .
وأعطت يافا مكانة تتميز عن غيرها من المدن الفلسطينية التي تختص كل مدينه بمنتوج زراعي وصناعي يختلف عن المدن الأخري حيث بيارات الحمضيات وبرتقال يافا وحمضياتها من أشهر ما أنتج في العالم من هذا المنتوج المبارك ببركات فلسطين وطهر أراضيها التي رويت بدماء الشهداء بين الحين والآخر. ففلسطين أرض مقدسة مباركة والصراع فيها دائم وشعبها مجاهد مناضل لا يكل ولا يمل من الموت في سبيل إعلاء كلمة لا اله الا الله محمد صلى الله علية وسلم رسول الله .
عليها نحيى وعليها نموت في سبيل الوطن والكرامة وكذلك الاماكن الأثرية في يافا متعدد ومنتشرة في المدينة الساحلية عروس البحر الابيض المتوسط العربي ، الذي يربط الشرق بالغرب عبر مضيق جبل طارق الاسلامي العربي .
وتشتهر يافا بخطوط سيرها المنتشرة بين الحواري والازقة قديما لوسائط النقل بين المدينة واسواقها وحواريها المنتشرة في بقعتها الجغرافية المباركة .
وتعتبر يافا من المدن العربية الراقية والعريقة بتنوع عائلاتها وسكانها ، ناهيك عن جوها الخلاب كمدينة بحرية تحتضن البحر سماحته وترغب مشاكلته فهي للبحر عنوان ، وفيها يطيب العيش لبنوا الإنسان فالاهم في تركيبتها تجانس العائلات ..من السكان .
فمنهم الثوار ويافا تأوي الثوار ومؤتمراتهم فقد حضر والدي مع ثلاثة من مدينة بئر السبع الى يافا لتمثيل أهالي وعشائر بئر السبع في مؤتمر الثوار ، عام الف وستة وثلاثون وتسعماية 1936وقد كان مؤتمر شعبي فلسطين ضم العديد من أبناء فلسطين العربية .التي ظلم أهلها العرب وجيوشهم الهشة المفتقدة لقيادات عربية ويقودها الانجليز ربائب اليهود وأبناء عوائرهم .
وهل قيادة من هاؤلاء تريد الدفاع وحماية فلسطين وثوارها المطاردين منذ عام 1917 ولغاية الوقت الحالي ، عام 2017 والفلسطيني ملاحق لان عدونا هو الاقوى عدد وعدة ونحن أرقام بدون عدة والمتأمل في مدينة يافا وأهميتها في الخريطة العالمية يتذكر أيام الغزوات والفتوحات الاسلامية البحرية وغير البحرية على وسائط النقل المتوفر .
فأن يافا لها الأهمية الكبيرة في دعم الإقصاد الفلسطيني وتقدم فلسطين عن غيرها من الدول العربية والغربية في بعض الحقب الزمنية الغابرة ... فالغزوات والاطماع لفلسطين قديمة قدم التاريخ وخاصة مدنها الأهم ومنها يافا موضوعنا لهذه العجالة في مقدمتها مستعينا ً ببعض اللقطات الفوتوغرافية والمعلومات الجغرافية والتاريخية .
التي تحصلت عليها من الموسوعة الفلسطينية وهي الموسوعة الأكثر دقة عن تاريخ فلسطين وجغرافيتها ، التي لن تموت قضيتها لأن موقلة أهل يافا طلعنا من يافا والبابور شاعل تحت الكرشة وتركنا المتع والفرشة على أمل الرجوع بعد أسبوع .
كما أخبرت الجيوش العربية أهالي فلسطين بمغادرة مناطقهم لبينما يتبلور الامر عسكريا ، لا يعرف أهل يافا من فلسطين بأن المياه تجري من تحت أقدامهم لأرضاء أسيادهم من اليهود وخدمهم الانجليز والفرنسين والطليان وسقط العربان .
حتى سلمت يافا وغيرها من المدن الفلسطينية في عام عام 1948النكبة الفلسطينية الكبرى التي أنشأت الدولة المسخ بكيانها المتسخ المزعوم ، الذي سمي بإسرائيل دولة الطوارئ الدائمة بيقظة جنودها الجبناء الذين لا تغفل لهم عين لا يناموا إلا بعد سكر وعربدة وشرب الدماء الحمراء.
الي متى ستبقى فلسطين أسيرة وأهالي يافا في تواجدهم في المدن وضواحيها ، عاشت يافا حرة ابية عاشت فلسطين حرة عربية اسلامية ..