أرخت قيثارة الرواية
لليل الأحرف جدائل
قصصها المبدعة،
كلمات ملونه و مسرعة
تروي حكاية عاشق
لوطن، لحبيبة
وحكاية عن عصر الأقنعة.
هناك عند النهر
مبنى لأمم مقنعة،
كواليسها ترشح،
ضحكات و قرارات،
ومجالس فيها للنفاق،
الف مرتع وموضع،
فيها مسرحيات القطب
لا تعرف الرحمة ولا الحب،
مسرحيات للدمى تشد الخيوط،
لتدمر حضارة، تشرد شعبا ،
وتصنع الف مستنقع ومستنقع.
مكيافيلي أحرق الاقنعة
وعند نهر هدسن هي التجارة،
المنجية، والمربحة.
اقنعة للديموقراطية، للحرية،
لحقوق الإنسان ،
ولا عزاء لطفل في صحراء اللجوء،
تلغح براءته شمس حارقة بلا ،
رتوش وبلا اقنعة.
قالوا اقنعة الكلوكلوكس كلان،
لخدمة الحضارة والإنسان،
لحماية
نهر عند الحدائق المعلقة.
لينزف دما ونفطا ومالا
لحفلة تنكرية كؤوسها
جماجم وعنها تاه العنوان،
لأقلام ترسم حدودا،
تمحي وجودا تنزع اقنعة،
لتضع اقنعة لعيد الهلاوين ،
لرقصة حول تاج أثري،
احنى هامته للمحن ،
لا لأغنية لفيروز
ولا لرقصة في عيد النيروز.
اقنعة ثم اقنعة، ثم اقنعة
في عصر الأقنعة.